العمل مع أصدقاء أوفياء من أفضل المكافآت المعنوية وإليك الأسباب عن تجربة!

محتويات

تخيّلي أنّك تذهبين 5 أيّام في الأسبوع إلى المكان نفسه وتلتقين بالأشخاص نفسهم على مدار 9 ساعات كل يوم! هل فكّرت يوماً أنك تمضين الوقت مع زملائك في العمل أكثر من الوقت الذي تقضينه مع عائلتك أو شريكك؟ للبعض هذا الأمر نقمة لكن بالنسبة إلي هو نعمة وعملي مع إحدى زميلاتي أو بالأحرى صديقاتي الوفيات هو من أفضل المكافآت المعنوية! 

إذا كنت توافقينني الرأي فأنت تعرفين الأسباب، وإذا لم توافقينني الرأي تابعي معي القراءة لأنني سأغيّر رأيك إلى الأفضل!

 اقرئي أيضًا:

مع هذه النصائح أنت الأكثر شعبية بين صديقاتك

 

الصديقة الوفية تجعل العمل الممل أكثر متعةً

من منّا لا يمل من الروتين اليومي الذي يلاحقنا في العمل؟ فلدينا المهام نفسها لننجزها، ممّا قد يسبب لنا الملل والإجهاد المستمر! لكن في حال كان لديكِ زميلة تتشاركين معها المواقف المضحكة والنكت والأخبار المشوّقة، سيمر النهار من دون أن تشعري بوطأة العمل وستتحوّل المهام المملّة إلى ممتعة. 

 

تعرفين أنها تحبّك وتهتم بك

في كل مرّة أواجه فيها مشكلة أتلفّت حولي وأجد "بيا" فهي دائماً موجودة لتساندني في أوقات العمل الصعبة أو عند مواجهة أي مشكلة عائلية أو عاطفية لأنني أعلم أنها تحبني وتهتم لمشاعري وحتى لو أردت التكلّم كل النهار، ستستمع إلى همومي من دون تذمّر. (عادي فأنا وهي نتذمّر لبعضنا البعض طوال الأسبوع)

 

لا تكتمل "الصبحيّة" أو ساعة الغداء بدونها

هي أوّل شخص يكون بانتظارك في الصباح لاحتساء القهوة أو شرب كوب من الشاي مع الفطور طبعاً وبعض الدردشة! وعندما يحين وقت الغداء، ستأكل معك أو تأكلين معها حتى لو لم تكن جائعة… وبالإذن من المدير فكيف سيمر كوب الشاي خلال فترة بعض الظهر بدون النميمة عن الإدارة والإنزعاج من قوانين جديدة في العمل؟!  

 

الزميلة الوفيّة تتفهّمك وتعرف همومك من دون أن تنطقي بكلمة

من الصعب أحياناً أن تتوجّهي إلى أحد أفراد عائلتك بمشكلة تواجهينها في العمل. من أفضل من صديقتك التي تجلس بالقرب منك طوال النهار لتنصحك وتخفف عنك؟! عندما يتحوّل وجهي إلى لون شاحب وتتغيّر ملامحي إلى "الفتاة العصبية" تعلم أن أمراً قد حصل وتهرع إلى مواساتي والتخفيف عنّي بعد معرفة أصل المشكلة. والعكس صحيح فأنا أعلم بكل خطوة تقوم بها يومياً وإذا حصل لها أمر ما أدرك ذلك على الفور!

 

تقضيان الوقت مع بعضكما خارج دوام العمل وباستمرار!

تمزحان بأنكما "مللتما من رؤية بعضكما طوال الأسبوع" لكن في الواقع تجدان نفسيكما في عشاء مع الأصدقاء خلال عطلة نهاية الأسبوع أو حتى بعد دوام العمل. واللافت أن المشاريع دائماً تتضمّن الطعام! تخيّلي أنه مرّ أسبوعاً كاملاً رأيت به "بيا" من الإثنين حتى الجمعة في العمل وفي تغطية بعض المناسبات خارج الدوام بالإضافة إلى الويكند في رحلة قضيناها سوياً يومي السبت والأحد…. يعني أنني رأيتها 24 ساعة لمدّة 7 أيام! هل من صداقة أفضل؟

 

الصديقة والزميلة الوفيّة أصبحت أختاً

بعد سرد كل هذه الأخبار أعلاه، لا بد من أن أذكر أن "الزمالة تحوّلت إلى صداقة والصداقة إلى عائلة" فهي بمثابة أختٍ لي! نحن نقضي 45 ساعة سوياً كل أسبوع وأحياناً أكثر! وما من مكافأة معنوية في العمل أكبر من اللحظات الممتعة والرائعة التي نعيشها وأعلم أنها تبادلني الشعور نفسه.

 

إذا كانت لديكِ صديقة وزميلة وفيّة مثل "بيا" فأنتِ حتماً سعيدة في وظيفتك وتتشوّقين للذهاب إلى العمل كل يوم مثلي لأنك تعلمين أنّه مهما كانت المهام صعبة، ستجدين من يقف إلى جانبك ويخفّف عنك ويحوّل كل لحظة مملّة إلى متعة لا مثيل لها. تحيّة إلى الصداقة الوفيّة الحقيقية!



على فكرة هذه الصورة لي ولزميلتي "بيا" ولو كانت هي تكتب هذا المقال، لكَتبَت الأفكار نفسها التي ذكرتها لكِ! 

 

اقرئي أيضاً

تحل مشاكلها بالمشاكل! أمور لا تعرفها إلا الفتاة العصبية

scroll load icon