الفرق بين خوض علاقة حقيقية أو مزيّفة مباشرةً بعد الانفصال
علاقات
عالمي
يحمل مصطلح "الارتداد" في العلاقات وصمة عار سلبية في قاموسنا الثقافي، ويميل الناس إلى رميها في أي وقت يدخل فيه شخص ما في علاقة جديدة في غضون أسابيع بعد انفصاله عن علاقة غرامية أو شراكة زوجية. في أعقاب الانفصال، غالبًا ما يوصي الخبراء بضرورة قضاء بعض الوقت في الانعطاف إلى الداخل والتفكير وقضاء الوقت منفردين للتمكن من معالجة الحزن بعد الفراق. يمكن أن يساعد ذلك في وضع أساس صحي لبدء العلاقة التالية. لكن هذا ليس هو الحال دائمًا، فأحيانًا نجد أنفسنا في علاقة محبة وصحية بعد أسابيع فقط من الانفصال. نعم، يمكن أن يكون هذا هو الحب الحقيقي الآتي وليس ارتداداً.
كيف تكتشفين الفرق بين العلاقة الصحية وعلاقة مزيفة؟
فيما يلي بعض الإرشادات لمساعدتك على تحديد ما إذا كانت علاقتك الجديدة ذلك بمثابة انتعاش أو حب حقيقي بناء على بعض الدلائل التي تعمل كعامل رئيسي لمشاعرك الحقيقية.
علامات على علاقة مزيفة كردة فعل
- يتكوّن لديك إحساس أنك لا تحبين الشخص حقًا، لكنك تستخدمينه فقط لملء الوقت أو تشتيت الانتباه عن ألمك.
- انجذابك الأساسي إلى الشخص الجديد هو الميل الجنسي أو الجسدي، وتشعرين أنك تستخدمكين ذلك وسيلة لتجنب التعامل مع الانفصال.
- عندما تكونين صادقة مع نفسك، فأنت تعلمين أن خوفك من أن تكوني وحيدة يأتي من خوفك من أن تكوني وحيدة أكثر من انجذابك الحقيقي لجوهر الشخص.
- تجدين نفسك تشعرين بمشاعر متقلبة مع الشريك الجديد، وتتأرجحين بين الرغبة في قضاء الوقت معًا والرغبة في الهروب في أسرع وقت ممكن.
علامات على علاقة حب حقيقية
- قد يتملكك بعض الشك أو عدم اليقين، ولكنك تشعرين بعمق أن هذا قد يكون شخصًا يمكنك بناء حياة معه.
- هناك ارتباط أساسي قوي وتداخل لا يمكنك تجاهله، يقارب قيمك الأساسية.
- يتملكك بعض الخوف من الاقتراب، لكن رغبتك في أن تكوني قريبة تتغلب على الخوف.
- أنت على استعداد لأن تكوني صادقة وضعيفة أمامه وتبوحين بما يؤلمك حول عالمك الداخلي جراء علاقتك الأخيرة.
إقرئي ايضاً: