تجنبي ملاحقة حبيبك السابق عبر مواقع التواصل لهذه الأسباب

محتويات

تمرّين بفترة انفصال عن الحبيب؟ لا شك بأن هذه الفترة ستكون صعبة، خاصةً إن كان هناك العديد من الأمور المشتركة فيما بينكما، لكن العودة إلى الماضي وملاحقة حببيك السابق عبر مواقع التواصل والبكاء على الأطلال ولعب دور "دراما كوين" لن يفيد حياتكِ في شيء، بل على العكس، يجب وضع كل هذه الأمور خلفك والمضي قدماً، حيث أثبتت التجارب أن الرجوع إلى الماضي وتذكر الحبيب من خلال ملاحقته أمر ضار جداً لهذه الاسباب.

أثبتت الدراسات الجديدة أننا نتأثر بعدة مخاطر بعد انتهاء العلاقة مع الشريك ونتضرر نفسياً بعدة طرق عند تتبع الشريك السابق عبر مواقع التواصل. تعرفي على هذه المخاطر أدناه.

 

 اقرئي أيضًا:

لا تكوني صديقة لحبيبك السابق! وهذه الأسباب…

 

العيش بأوهام كاذبة

مستخدمو التواصل الاجتماعي يميلون بطبعهم لمشاركة الجانب الجيد من حياتهم على صفحاتهم الشخصية، وهو ما قد يعطي انطباعاً لمن يراقب حبيبه السابق أن حال الشخص المراقب تحسن وأن المشاكل التي أفسدت العلاقة قد زالت ما يُعطي أملاً زائفاً لكِ أنه نسي المشاكل وأنه من الممكن أن يعود اليكِ! فعلياً إن المشاكل ما زالت قائمة ولا أمل للعودة أو للآمال الزائفة، لذا لا بد أن تتوقفي عن تتبع الإكس حتى لا نتوهم ونعطي آمالاً لنفسنا بالعودة إليه.

 

تحوّل المطاردة الإفتراضية إلى واقع

قد نظن أحياناً أن مراقبة حسابات التواصل الاجتماعي للإكس لن تؤذي أحداً، إلا أنه في كثير من الأحيان قد يتحول التعود على زيارة مواقعه على السوشال ميديا إلى رغبة جامحة في مطاردته في أرض الواقع، بل ومحاولة إقناعة بالعودة إلى سابق عهد العلاقة من خلال تقديم الهدايا.

الخطير في هذا الأمر أنه من المحتمل تحوّل سلوك الاستعطاف إلى العنف خاصة اذا كان الرجل معنداً على موقف عدم العودة للعلاقة، وخاصة إذا لم يستطع الطرف الراغب في العودة أن  يتخلص من تعلقه، ما سيزيد حتماً من سوء حالتنا النفسية.

 

زيادة مدة ألم فراق الحبيب

لا شك بأن مدة الألم عند انتهاء العلاقة ليست قصيرة، لكن تكرار رؤية تصرفاته وحركاته عبر المواقع سيزيد من الألم وسيطيل هذه الفترة أيضاً، في حين أن بعض الخبراء يؤكدون أن التلصص على يوميات الشريك السابق هو العلاج الفعال لنهاية الألم الداخلي، إلا أنه في الحقيقة سيفاقم المشكلة.

 

نوبات كآبة متواصلة

كنتيجة طبيعية لاستمرار التعلق بالعلاقة المنتهية، تزداد فرص التعرض لنوبات الاكتئاب، فمراقبة الحبيب السابق هو تذكير النفس بين الحين والآخر، أن هناك ما يستحق الحزن لأجله وأنه خسر إنساناً عزيزاً عليه تمنى قضاء ما تبقى من حياته معه.

 

إقرئي أيضاً

دمّرتِ جميع علاقاتك؟ تفادي هذه الأخطاء المتكررة في العلاقة العاطفية

scroll load icon