تصرفات تدل على أنكِ والشريك في علاقة عاطفية صحية

لا توجد علاقة عاطفية مثالية وكاملة على الإطلاق، فبعض المشاكل الطفيفة تضفي نوعاً من التشويق على كل علاقة، لكن هناك تصرفات يقوم بها الطرفين في العلاقة تنذر بوجود مشاكل جسيمة، على عكس بعض التصرفات التي تدل على أن الشريكين في علاقة صحية تماماً. تابعي معنا هذه التصرفات، فإن كنتِ أنت والشريك تتصرفان بهذا الشكل فعلاقتكما صحية وممتازة.

• عندما تحدث المشاكل بين الطرفين بطريقة حضارية، لا بد أن تعلمي أنه لا يوجد شريكان في الحياة لا يتخاصمان، لكن تختلف طرق حل المشاكل في العلاقات، وهذه الطرق هي تحدد العلاقة إن كانت صحية أم لا، فمثلاً الخلافات التي تتطور بين الطرفين تبقى في اطار النقاش الحضاري أو الخصام الذي لا يدوم، من دون أن يتخلله عنف لفظي أو جسدي.

• التقدير والاعجاب المتبادل، في كل علاقة ينتظر كل شريك كلمات التقدير والثناء المستمر من الآخر، فهذا الشيء يخلق نوعاً من التحفيز للاستمرار بالعلاقة والاخلاص بها إلى أبعد الحدود.

• الاعتذار المتبادل والمغفرة السريعة، لاحظي أن العلاقات الصحية تعني أن كل شريك يتقدم بالاعتذار عند اقدامه على خطأ ما، بدون الشعور أن هذا التصرف قد ينقص من كرامته، كما أن المسامحة تكون سريعة من الطرفين بدون حمل أي أحقاد داخلية.

• احترام حدود وخصوصية الآخر، هنا لا نعني اطلاقاً أن لكل شريك علاقة مخفية وحياة لا يعرف بها الآخر، اطلاقاً، بل على العكس، في العلاقات الصحية يعترف الطرفان أن الحياة لا تقف عند حدود الآخر، وأن الحياة الاجتماعية الأخرى هي أمر واجب لضمان العلاقة العاطفية، ومن رأيي الشخصي أن الابتعاد قليلاً عن الشريك سيعزز من مشاعر الاشتياق والحب وسيبني علاقة متكاملة.

• ممارسة أنشطة جديدة معاً، العلاقة الصحية ترفض الروتين الملل، بل تحاول كسره مراراً عن طريق خلق أنشطة وأمور غير تقليدية تعيد للعلاقة نضارتها.

• التنازل عن بعض الأمور لإسعاد الآخر، العلاقة الصحية تعني أن الشريكين مستعدان للتنازل عن العديد من الأمور والتي قد تكون مهمة في سبيل اسعاد الآخر، وهذا يعني أن السعادة في هذه العلاقة تنبع من فرح الشريكين.

• نظرة ايجابية حول الزواج وحول بعضهما، الايجابية أمر في غاية الأهمية لانجاح أي علاقة، فما بالكِ لو هذه العلاقة مبينة على هذا الأمر المهم؟ حتماً ستكون علاقة مميزة وغاية في الروعة.

إقرئي أيضاً

حقائق مهمّة نجهلها تماماً عن العلاقة الجنسية