حبّك الأول وتريدين الإنفصال عنه؟ هذه الطرق هي الأكثر أماناً!

محتويات

الإنفصال عن الحبيب وبدون شك، هو واحد من أسوأ سيناريوهات الحياة التي يمكن المرور بها. خاصة إن كانت هذه العلاقة هي الحب الأول ما يجعل ارتباطك بالشريك قوياً ومميزاً. لكن إذا أردت الإنفصال عنه لأسباب شخصيّة ومشاكل بينكما، وعندما تعلمين أنكِ لعبت دورًا مهمًا في حياته العاطفية، إليكِ الحلول التالية الآمنة.

 

وجهة نظر علمية

على الرغم من أنه قد لا يكون من السهل تحقيق الإنفصال السلس واللطيف، إلا أنه لا بد من بذل الجهد للتفكير الجاد في مكان وزمان وكيفية إجراء الإنفصال.

فبحسب الخبراء، لا يوجد شيء يمكن أن نكسبه عندما نكون لطفاء، وأحياناً لا بد أن نخسر بعض الأشياء.

كما يضيفون أنه لا بد أن نكون لطفاء عند الإنفصال لكن ليس على حساب تعاستنا. تذكري أنه بإمكانك اكتساب الكثير من خلال اللطف والإمتنان من شريكك السابق، وأن تفتخري بنفسك لكونك لطيفة، فمراعاة الشخص الآخر دليل نضوج ورقي.

كما يشير الإختصاصيون إلى أن الإنفصال بشكل غير ممنهج قد يفقد الثقة من قبل الشريك.

فعندما يعكس الإنفصال الإنقسام بدلاً من التقدير والإنسجام في العلاقة المنتهية، قد يستمر الشريك في توقع النتائج المستقبلية بشكل مشابه، معتقدًا أن التجنب والعداء والغضب هما سمة علاقتكما، فحتماً أنت لا تريدين أن تكوني السبب الذي يجعل الشريك يخشى الحب والخسارة!

 

طرق آمنة للخروج بسلام من العلاقة

  • بدايةً، ستحتاجين إلى النظر بعناية في مكان هذه المحادثة الصعبة. يقترح الخبراء اختيار مكان محايد وهادئ حيث يتمتع بالخصوصية الكافية. إذا قررتِ أنك لا تريدين الإنفصال في مكان عام، فقد يكون من الأفضل القيام بذلك في المنزل، وليس في منزلك. من المحتمل أن يشعر الشريك بمزيد من الراحة للتعبير عن مشاعره الحقيقية في مساحته الخاصة. كما أنه يمكنك المغادرة كلما شعرت أن ذلك مناسب.
  • عندما تقابلين شريكك كوني مباشرة وموجزة، تجنبي الكثير من الكلام الذي لا معنى له.
  • إنتبهي، إذا لم تقدمي سببًا محددًا لإنهاء علاقتكما، فهذا الأمر سيصعب العملية، كوني صادقة ولطيفة، لا تقولي "أنا لم أعد أحبك بعد الآن" بدلاً من ذلك قولي أنك ببساطة لم تعودي تشعرين بالعاطفة نفسها.
  • من المستحيل التنبؤ بكيفية استجابة شريكك عندما تعبرين عن رغبتك في إنهاء العلاقة - خاصة وأنك كنت أول حب له، حاولي أن تجهّزي نفسك من خلال التفكير في الردود على أي أسئلة محتملة من قبله.

يؤكد الخبراء أنه في حال اخبارك بإنهاء العلاقة ستتعرضين للكثير من الإتهامات الباطلة والإهانات، اكتفي بهز رأسك ولا تدخلي هذه المعركة، خذي نفساً عميقاً وقولي: "أنا آسفة حقًا لأن مشاعري قد أثارت هذه الأفكار في داخلك، أنت تقول أشياء أريد معالجتها، وأعدك بذلك. ولكن ما زلت هنا للإنفصال، لذا حاول جعل ذلك سهلاً قدر الإمكان لكلينا".

 

خسارة الحب الأول ليست أمراً سهلاً

هناك العديد من الطرق الأخرى الرحيمة لتخفيف ألم الإنفصال عن شريكك الحالي، منها كتابة رسالة مليئة بالإمتنان لقراءتها بعد أن تمضي بعيداً.

أنت تعرفين أكثر من أي شخص ما يجعل شريكك يشعر بالراحة والحب، وإن وضع هذه الأشياء في الإعتبار أثناء قيامك بالانفصال يمكن أن يقطع شوطًا طويلًا في حماية قلبه. في نهاية المطاف، الهدف هو ترك شريكك بطريقة تسمح له بالإيمان بالحب في المستقبل. تذكري: لقد كنت حبه الأول، مما يعني أنك ستكونين أول حسرة له.

 

إقرئي أيضاً

خلال الحجر والفراق عن الحبيب أرسلي إليه هذه الرسائل المليئة بالحب!

scroll load icon