خيارات تخصّك وحدك لا تبرريها لأحد!
قد تثير بعض خياراتك الحياتية فضول الآخرين من العائلة أو الأصدقاء، وصولاً إلى المحيط المهنيّ. قد يطرح عليك البعض أسئلة يظنّون أنّها مباحة لهم، لأن مجتمعنا الشرقي يعتبر خيارات وحياة المرأة، شأناً عاماُ... ولكن من حقّك وحدك أن تختاري ما يعرفه الآخرون عنك.
هنا أمور وخيارات تخصّك وحدك، ولست مضطرة لشرحها لأحد:
1- لست مضطرة لتفسير وضعك الاجتماعي لأحد. لماذا لا تزالين عزباء حتى الآن؟ لماذا لم تنجبي بعد؟ لماذا انفصلت عن خطيبك؟ كلها أسئلة لا تحتاجين لتقديم إجابة حولها لأحد.
2- إن كنت تفضلين مواصلة دراستك الجامعية، أو أخذ فترة استراحة للعناية بمولودك الجديد، إن كنت تريدين السفر الآن عوضاً عن تأسيس عائلة... أنت من تضعين أولوياتك، ولست مضطرة لشرحها للآخرين.
3- تحتاجين لبعض الوقت وحدك، ولكنك لست حزينة. تريدين الانفراد في غرفتك أو تناول العشاء وحدك في مطعم، للتأمّل أو لمجرّد الاستماع للموسيقى... هذا أيضاً خيارك الخاص، لست مضطرة لشرح وقتك الخاص لأحد.
4- لا علاقة لأحد بشكلك، أو بطريقة لباسك، أو بوزنك. لست مضطرة لتبرير خياراتك لناحية اللباس سواء اخترت ملابس جريئة أو محتشمة. ولست مضطرة لتفسري لأحد لماذا خسرت الكثير من وزنك، أو لماذا زاد قياسك كثيراً.
5- ليس من حق أحد أن يسألك عن خياراتك المهنية، سواء اخترت مهنةً شاقة تتطلب سنوات طويلة من الدراسة، أو فضلت العمل في مجال الفن... لست مضطرة لتقديم تبريرات لأحد حول الطريقة التي تقررين بها تمضية وقتك، وإنتاج عمل مفيد.