دراسات| معايير الزواج الناجح منها ممارسة الجنس مرة في الأسبوع
محتويات
العلاقات الزوجية الرومانسية صعبة ومربكة ومبهجة - وأحيانًا كلها في نفس الوقت. إذن، هل يجب أن تأخذي الأمور ببطء في البداية أم أن تغوصي فيها؟ هل يمكن أن تظل الأشياء ساخنة في غرفة النوم حتى بعد سنوات من الزواج؟ ماذا يحدث عندما يريد أحدكم أن ينخرط بمشاريع عكس الشريك؟ خاصة في ظلّ الحجر المنزلي؟
الإجابات ليست واضحة دائمًا، ولكن عندما يتعلّق الأمر بالرضا الزوجي، فإن للعلم بعض الأشياء المثيرة للاهتمام ليقدمها. فمن هم أسعد الأزواج بحسب الدراسات؟
لا تتشاجرا على الواتس أب
ما يبدو واضحًا الآن يدعمه العلم: أظهرت دراسة من جامعة بريغهام يونغ أنّ الأزواج الذين يتجادلون عبر التراسل مثل الواتس أب؛ كمحاولة لاتخاذ قرارات مثلاً، يكونون أقل سعادة في علاقاتهم.
عندما يتعلق الأمر بالأمور المهمة، لا تدعي أي رمز تعبيري يحلّ محل وجهك الفعلي. بل واجهي بجرأة وجهاً لوجه.
زواج بدون أطفال
الأطفال هم أحد أكثر أجزاء الحياة إرضاء. لسوء الحظ، يفيد الباحثون أنهم جحيم في العلاقات. تظهر العديد من الدراسات، بما في ذلك دراسة استقصائية أُجريت على 5000 شخص في علاقات طويلة الأمد، أنّ الأزواج الذين ليس لديهم أطفال هم الأسعد.
هذا لا يعني أنّه لا يمكنكِ أن تكون سعيدة إذا كان لديكِ أطفال – فقط من الطبيعي ألا تشعري بالسعادة في بعض الأحيان. يضغط العديد من الأزواج على أنفسهم ليشعروا بالرضا التام بمجرد أن يحصلوا على ما أرادوه دائمًا (شراكة طويلة الأمد مع الأطفال)، لكن واقع الأطفال هو أنهم مرهقون جدًا في العلاقات.
الانخراط مع أصدقاء متزوجين
وفقًا لبحث من جامعة براون في أميركا، من المرجح أن تتعرضي للطلاق بنسبة 75 في المائة إذا قام صديق (ة) أو قريب مقرّب بذلك.
ويقترح الباحثون أنّ الاهتمام بصحة زيجات الأصدقاء، قد يخدم في دعم وتعزيز ديمومة العلاقة الشخصية.
قاتلي في البداية فقط
يقترح علماء النفس أن نموذجنا للعلاقة رجعي- نميل إلى توقع أن تسير الأمور بسلاسة في البداية، وأن تظهر المشكلات (والصراعات) لاحقًا. في الواقع، يجادل أطباء نفسيون ومستشارو علاقات زوجية بأن الأزواج يجب أن يكون لديهم بدايات "خشنة وممزقة" حيث يصلحون الأمور، ثم يتطلّعون إلى حياة سعيدة وطويلة. وهذا ما تتوافق معه الأبحاث.
فقد وجدت دراسة أنّ الأزواج القادرين على أن يكونوا غاضبين بشكل علني في البداية هم أكثر سعادة على المدى الطويل. وفقًا للباحث الرئيسي جيمس ماكنولتي، فإن "الانزعاج قصير المدى من محادثة غاضبة ولكن صادقة" أمر صحي للعلاقة على المدى الطويل.
الأزواج بعد صداقة قوية
أجرى المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في أميركا دراسة توضح، أنّ الزواج بشكل عام، يؤدي إلى زيادة مستويات السعادة.
ربما كان الأمر الأكثر دلالة هو اكتشاف أن الأشخاص الذين يعتبرون زوجاتهم أفضل صديقة لهم يكونون في نسبة رضا أكثر من ضعف رضاهم عن زيجاتهم مثل الآخرين.
وقال الباحث جون هيليويل: "ما أثار اهتمامي على الفور بالنتائج هو إعادة التفكير في الزواج ككل. ربما الشيء المهم حقًا هو الصداقة، وعدم نسيان ذلك أبدًا في دفع وجذب الحياة اليومية."
ممارسة الجنس مرة واحدة على الأقل في الأسبوع
ربما تأتي أفضل إحصائية لهذه المجموعة من دراسة أجريت عام 2004، والتي أظهرت أن زيادة نشاطكِ الجنسي من مرة في الشهر إلى مرة واحدة في الأسبوع يمكن أن يتسبب في ارتفاع مستويات السعادة بنفس القدر إذا كنت قد جنيت 50000 دولار إضافية في السنة.
أخذت الدراسة التي تحمل عنوان "المال والجنس والسعادة: دراسة تجريبية" عينة من 16 ألف أميركي بالغ. ومن أهم استنتاجاتها: "يدخل النشاط الجنسي بقوة إيجابية في معادلات السعادة".
إقرئي أيضاً: