شريكك ينتقدك دوماً؟ إليكِ الحل
محتويات
هناك تصرفات يقوم بها الشريك تجاه الطرف الآخر تجعل العلاقة تصل إلى حدود الفشل وأحياناً إلى الإنفصال. من هذه الأخطاء هي إنتقاد الشريك بكثرة وبدون مبرر. فالسخرية والتعليق على الأخطاء بشكل مفرط من دون سبب منطقي كلها أسباب تؤدي إلى نفور الزوج أو الزوجة. فكيف تتعاملين مع الإنتقاد المستمر؟
التمييز بين النقد الصحي والنقد العشوائي
حان الوقت لتتعلمي كيفية التعامل مع الشريك الدائم الإنتقاد لتصرفتك، لكلامك أو حتى لمظهرك. أول ما عليك فعله هو التمييز بين النقد البناء والمنطقي وبين السخرية والنقد العشوائي. قد تخلق لك هذه المشكلة صراعاً حقيقاً مع نفسك لكن لا تستسلمي فتعاملي مع النقد البناء بكل روح رياضية وتجاهلي أي سخرية لا معنى لها وتسبب لك الحزن. ونصيحة لا تترددي في النقاش مع شريكك حول الأمور التي تزعجك أو تسأليه عن أسباب الإنتقاد الدائم هذا قد يفيد علاقتكما.
المزاح والنقد المباشر
بعض الأشخاص يمازحون بطريقة غير لائقة، يتكلمون بامور لا تعنيهم أو ينتقدون أموراً شخصية جداً تسبب الأذى والصدمة النفسية لدى الآخرين، لكن بعد اليوم لا داعي أن تتضايقي من كل هذه الأمور، ففي حال أطلق شريكك بعض النكات الشخصية أو إنتقدك بأسلوب مباشر وأمام مجموعة من الأشخاص لا تخجلي بل ناقشي واستفسري منه مباشرة عن سبب الإنتقاد ولا تتركي أي كلمة تمر بدون التعليق عليها حتى تعرفي السبب وراء كل هذا الإنتقاد.
المناقشة مع الشريك
لا بأس أن ينتقدك شريكك من وقت لآخر أو يعطيك بعض الملاحظات حول أمر ما، لكن في حال كثر الإنتقاد بشكل أصبحت كل أحاديثكما هي أمور ينتقدها الشريك فهنا لا بد من مراجعة لهذه المشكلة لكن كيف؟ أول أمر اطلبي من شريكك أن يخصص لك وقتاً للحديث عن الأمور التي تزعجكما وقومي بهذا الأمر من وقت لآخر كي لا تتراكم المشاكل بينكما فكلما توضحت الأمور والإنتقادات كلما أصبحت العلاقة صحية اكثر.
متى تقولين لا؟
لا تكوني حساسة جداً تقبلي يعض الإنتقادات لكن لا تجعلي شريكك يتمادى أو يصبح كل شغله الشاغل وحديثه عن عيوب موجودة بشخصيتك، عندها أنهي هذه العلاقة السامة فأنت بحاجة لشريك يحبك ويعطيك الثقة بنفسك. وبعض الأحيان قد يترافق الإنتقاد مع عنف لفظي أو تحقير أو إهانة عندها لا تترددي بوضع حد للعلاقة مهما كانت مهمة بالنسبة لك!
إقرئي أيضاً: