طلاق والديكِ يؤثّر سلبياً على حياتك العاطفيّة؟ هكذا تتأكدين وتتجنّبين فشل علاقتك!

محتويات

بحسب خبراء العلاقات، العامل الأساسي الذي يبني وجهة نظرك عن الحب هو التجارب التي تمرّين بها ضمن حياتك العائلية والخاصة. لذلك، وجد الخبراء أن تأثير المشاكل الزوجية بين الوالدين، التي تؤدي في معظم الأحيان إلى الطلاق، كبيرٌ وقوي على علاقات الإبنة أو الإبن العاطفية. إذا مررت بتجربة طلاق والديك وتشعرين بأن ذلك أثّر بشدّة على علاقاتك العاطفية، هذه العلامات ستساعدك في التأكد من ذلك.

 

لديكِ خوف كبير من الإلتزام

أنتِ بعلاقة والأمور تسير على ما يرام. لكن عندما تشعرين بأن الأمور بدأت تتخذ منعطفاً جدياً، تنسحبين! بحسب الخبراء، النفور من الالتزام هو رد فعل شائع على طلاق الوالدين. بعد رؤية علاقة والديك تتدمّر، قد تعتقدين بأن كل العلاقات ستفشل في النهاية، بالتالي تفعلين كل ما في وسعك لتجنب النتائج نفسها السلبية فتنفصلين عن الحبيب.

ليس من الضروري أنتِ تنتهي جميع العلاقات بالفشل، عليك أن تتخطي هذه الفكرة وأن تبني علاقتك الحالية على الثقة مع الشريك وإذا كان هو الشخص المثالي لكِ، فتأكدي أن معه ستتخطّين جميع المشاكل والصعاب بالحب والتفاهم في المستقبل.

 

تتجنّبين مواعدة أي شاب نهائياً!

إذا كانت فكرة المواعدة شديدة الخطورة أو تثير القلق بالنسبة إليكِ، فقد يكون لذلك بسبب بعلاقة والديك الفاشلة. وإن تجنّب المواعدة بالكامل هو آلية حماية شائعة للذين شعروا بنتائج الطلاق المؤلمة.

إذا كنت سينغيل، فلا بأس بذلك. لا عيب أو خطأ من أخذ استراحة من عالم المواعدة للتركيز على احتياجاتك وأهدافك واهتماماتك. لكن، إذا وجدت أنك قد طوّرت عقلية متشائمة تمنعك من الشعور بالسعادة أو الدخول في علاقة محتملة، فمن الأفضل اللجوء إلى معالج نفسي ليساعدك على تخطّي هذه المرحلة.

 

لا يمكنك الخروج أبداً من العلاقة

من أجل سلامتك وسعادتك، من المهم جداً أن تعرفي متى يحين الوقت الإبتعاد عن الشريك بدلاً من البقاء والقتال من أجل علاقة قد لا تنجح. بالتالي، إذا كنت تتمسّكين أحياناً بالعلاقة على حساب مصالحك فعليك الإنتباه! قد تكون تجربة طلاق والديك قد بثت الخوف والقلق لديكِ، ونتيجة لذلك، قد تصبحين مخلصة في علاقاتك العاطفيّة إلى أقصى الحدود وهذا الأمر غير صحّي خاصةً إذا كنتِ غير مقتنعة بالشريك ولا تحبّينه! 

 

تتردّدين في التعبير عن مشاعرك العاطفيّة

إذا وجدت نفسك تتراجعين عاطفياً لأنك تخشين أن تكون النتائج سلبية، قد يكون ذلك بسبب طلاق والديك! ويقول أحد الخبراء إنّه قد تكون لديك مشاكل ثقة تنبع من خوفك من التعرض للأذى كما فعل والداك ببعضهما البعض. من المهم أن تعرفي أن السلامة العاطفية تعني الشعور بالأمان وأن تكوني منفتحة وصادقة مع شريك حياتك. إذا لم يمنحك الشريك أي سبب لعدم الشعور بهذه الطريقة وما زلت تتراجعين عاطفياً، فذلك ينبع من تجاربك السابقة وفي هذه الحالة طلاق والديك.

الشريك الحالي إلى جانبك ليخفّف عنك وليشعرك بالحب والأمان وإذا كنتِ تثقين به ويعلم بما اختبرته بسبب طلاق والديكِ، فحتماً سيدعمك ولن يؤذيكِ بل سيتقرّب منكِ أكثر ويتوقّع منكِ أن تبادليه الشعور نفسه وأنت تعبّري عن أحاسيسك مهما كانت.

 

اقرئي أيضاً

قد تكون مُدمّرة... هكذا تؤثر علاقتك مع والدك على علاقتك العاطفية

scroll load icon