علاقتكِ العاطفية تشعرك بالوحدة؟ هذه نصائحنا لكِ
محتويات
هل تعلمين أنه بإمكاننا أن نشعر بالوحدة حتى وإن كنا غير وحيدين تماماً!! وبحسب خبراء النفس، فإن الوحدة هو أن نكون معزولين تماماً عن العالم الخارجي، لكن الوحدة النفسية هي شيئ ممكن شعوره لأيام واسابيع وأحياناً لسنين، وهذه الوحدة ضررها خطير جداً خاصة في العلاقة العاطفية.
كيف أعرف أنني أشعر بالوحدة في علاقة عاطفية أو زوجية؟
غالبًا ما ينبع الشعور بالوحدة في العلاقات العاطفية من ثغرات في التواصل بين الشريكين، أو شعور احدهما بنفاذ طاقته في المسؤوليات المشتركة، مثل المهام المنزلية أو مساعدة الأطفال في أداء الواجبات المنزلية. وبحسب الخبراء النفسيين إن الشعور بالوحدة في العلاقة يمكن أن ينبع أيضًا من وضعك قدر كبير من الطاقة في دورك كأم وعدم الاهتمام كثيرًا بدورك كحبيبة.
أما علامات الوحدة في العلاقة فتشمل ما يلي:
- العزلة، أو عدم الرغبة في قضاء الوقت مع الآخرين
- تغييرات في أنماط الأكل، أو الامتناع احياناً عن الطعام.
- عدم استكمال المسؤوليات اليومية (طهي العشاء ، مساعدة الأطفال ، إلخ)
- قلّة التواصل مع الآخرين
- عدم الاهتمام في النظافة الشخصية
- عدم الرغبة في ابداء التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي
- الرغبة في مزيد من التقارب الجسدي مع الشريك.
نصائح لإنهاء شعور الوحدة في العلاقة الزوجية
لا بد أن تعلمي أننا في عصر يجب عليه تقبل الذهاب للأطباء النفسيين، وخاصة في حل المشاكل الزوجية، فوجود الطرف الثالث المحايد سيكون قادراً على تقديم وجهة نظر مختلفة تمامًا عن ما يدور في أذهانكما.
أما في حال لم يكن العلاج عند الطبيب النفسي خيارًا لك، فإننا نوصيكِ باتباع الأنشطة التالية:
- قراءة كتب عن السعادة وطرق تكوين علاقات صحية مع الشريك
- التحدث مع الشريك مباشرة عن شعورك بكل صراحة، واعادة التواصل فيما بينكما
- اكتبي أفكارك ومشاعرك وسلوكياتك في دفتر يوميات، فهذه الطريقة مهمة لافراغ كل ما في جعبتك من سلبيات وايجابيات
- العودة للتواصل مع الاصدقاء، وتكثيف الخروج والانشطة التي تلغي مشاعر الوحدة.
ما علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة شعورنا بالوحدة؟
بداية يجب أن نتفق أن أغلب ما يعرض على وسائل التواصل الاجتماعي من صور مفرحة، أصدقاء فرحين، عشاق لا محدودين، هذه كلها صور ملمعة ومزيّفة، وعند شعورنا بالوحدة فإن رؤية هذه الصور ستزيد من شعورنا السيئ خاصة أننا نميل بطبعنا إلى اجراء المقارنات بين حياتنا وحياة الآخرين. وبحسب وجهة نظر الخبراء النفسيين، فإن الابتعاد قليلاً عن هذه الوسائل الاجتماعية قد ترفع من المعنويات خاصة عند الشعور بالوحدة.
إقرئي أيضاً