علامات غيرة أم الزوج
محتويات
تواجه بعض الأمهات اللواتي استثمرن حياتهن بأكملها في أسرهن وخاصة مع أطفالهن الذكور صعوبة في التخلي عن ذلك. فبعدما كانت المسؤولة عن جميع قراراته طوال حياته ، ظهرت امرأة أخرى مهمة جدًا في حياة ابنها وأصبح زوجًا لها. في خضم كل هذا التغيير المفاجئ الذي تعيشه الحماة, تجدين نفسك كزوجة تتخبطين بالتساؤلات: "لماذا تكرهني حماتي؟" أو "لماذا لا أستطيع تحمل حماتي؟" هذا كله نتيجة غيرتها. فما هي علامات غيرة أم الزوج؟ وما الطرق المثلى للتعامل معها؟
أسباب الغيرة
ما لم تكوني مستفزة لها أو وقحًة معها، ما لم تسيئي التصرف يعني أن هذا لا علاقة له بك مباشرةً وكل ما تعيشنه هو نتيجة سلوك حماتك السيئ وليس بسببك. وبالتالي من الممكن أن تكون هذه الغيرة بسبب:
- توقف ابنها عن الاهتمام بها منذ لقائك أو منذ زواجكما وإهماله لها.
- الشعور بالخوف منك.
- عدم حصول فرصة للتعرّف على بعضكما جيداً.
علامات غيرة أم الزوج
- تتصرف وكأنها متزوجة من زوجك
تحاول حماتك السامة دائمًا أن تأخذ مكانك في حياة زوجك. فقد تخرج عن طورها وتبذل قصارى جهدها, بحيث تقوم بالاتصال به باستمرار وتأتي دون أن تسأل أو تطلب الاذن.
قد تحاول التنافس معك بين الحين والآخر لكي تظهر أنها أفضل منك. وهذا النوع من المنافسة غير صحي.
- دائمة التدخل في حياتك
من علامات غيرة أم الزوج أن تسبب دائمًا دراما في زواجك، حتى انها تتدخل في أمورك الشخصية، تعرب عن رأيها في كل شيء حتى عمّا لا علاقة لها به. تُدخل نفسها بأقل التفاصيل أهمّيّة, حتى أنها ستحاول العثور على عيوب في أسلوبك في التربية وربما تقارنك بكيفية رعايتها لأطفالها.
تسعى إلى لعب دور الأم الجادة التي تقوم بتعليم زوجة إبنها على التصرف . لكنها بذلك لا تحترم حدودك, فهي لا تعرف أين يجب أن تتوقف في سعيها لإحباطك.
- تنتقد كل ما تفعلين
تصبح عدوانية سلبية ، وتهين عائلتك وتنتقد كل خطوة تقومين بها حتى عند محاولتك لفعل شيء جيد بكل صدق ، فسوف تنتقدك وتشير إلى أوجه القصور لديك.
- شخصية ذات وجهين
تتصرف حماتك بلطف في وجهك لكنها تشتكي منك عندما لا تكونين في الجوار. إنها تحيرك بموقفها ذي الوجهين. فتجدين صعوبة في مواجهتها ، لأنها في هذه الحالة ستتصرف ببراءة وتظهر أنها معجبة بك!
- تنكر الجميل
مهما فعلت ، لا تتوقعي أبدًا أي تقدير منها. سوف تكون دائمًا غير ممتنة وتتجاهل أعمالك الصالحة بسهولة. إلى ذلك, لن تتردد في تولّي زمام الامور كتنظيم حدث اجتماعي مثلاً, حيث تفعل المستطاع لإحباط معنوياتك وإفشال مساعيك كي تحصل على كل الفضل لاستضافة الحدث بنجاح.
- لا تدع أي شيء يمر
تتصف أم الزوج الغيورة بأنها تحمل الضغائن في قلبها ولا تترك أي شيء يمر مرور الكرام. ستدهشك قوة ذاكرتها! فهي تتذكر الأشياء الصغيرة وتخترع الروايات الخرافية لتظهر لك ولزوجك كيف جرحتها وآلمتها بأفعالك، مع العلم أنك لم تقترفي أي ذنب بحقها.
- تظهر السلوك العدواني السلبي
قد لا توجّه إليك كلاماً قاسياً مباشرة, بل تفضل بدلاً من ذلك السلوك العدواني السلبي لإيذاءك وإنقاذ نفسها من اللوم. وغالباً ما تتلطّى خلف رداء الأم – الضحية الضعيفة المهمّشة التي لا تتمنّى سوى الخير للجميع. إلّا أنّ حماتك تنجح دائمًا في إيجاد سببٍ للانزعاج وتستخدمه لمحاولة استعطاف زوجك ووقوفه في صفّها ضدّك.
- تستبعدك عن الاحداث واللقاءات
واحدة من العلامات التي تشير إلى أن حماتك تشعر بالغيرة هي أنها تتقصّد عدم دعوتك لحضور أحداث عائلية أو ربما تدعوك في اللحظة الأخيرة. ستحاول حتى التخطيط للأشياء مع زوجك وأطفالك فقط وستبعدك عن ذلك متذرعة ببعض الأسباب غير المنطقية.
- تقارنك بالحبيبة السابقة
ستحاول عمدًا المقارنة بين مدى سعادة زوجك عندما كان مع صديقته السابقة وما حياته عليه الآن معك. لن تتوانى أيضاً عن جعلك تشعرين بالغيرة عن طريق إلقاء الضوء على ميزات خُلقية وخَلقية موجودة لدى حبيبته السابقة.
نصائح حول كيفية التعامل مع والدة الزوج الغيورة
- اسعي إلى التواصل الدائم : عبر وضع حدود صحية معها, تخصيص وقت لرؤيتها ومدحها, تقديم الهدايا لها مما يخلق نوعاً من التعاطف ويسهم في بناء الثقة بينكما ويظهر أنك فعلاً تهتمين لأمرها.
- ساعديها على اجتياز المرحلة الانتقالية : يمكن أن يكون "فقدان" ابن لامرأة أخرى كابوسًا لبعض الأمهات. احرصي أن تقدّمي لها يد العون في هذه المسألة لما في مصلحة الطرفين.
- تجنبي الصراع وحاولي تجاهل سلوكها المزعج قدر الامكان.
- تحدثي إلى شريك حياتك عن غيرتها بصدق.
- حددي وقتاً للعب أطفالك مع حماتك.
إقرئي أيضاً :