كل ما تعلّمته عن الحب ونجاح العلاقة العاطفية حتّى الآن

كل ما تعلّمته عن الحب ونجاح العلاقة العاطفية حتّى الآن

محتويات

لكل شخص في الحياة تجربته الخاصة في الحب والعلاقات العاطفية، فنمر كلّنا بتجارب كثيرة بعضها قد يكون ناجحاً والآخر قد يفشل بفعل الكثير من الأسباب. أشارككِ اليوم كل ما تعلمته حتّى الآن عن الحب والعلاقات العاطفية انطلاقاً من تجربتي الخاصة عندما وقعتُ بالحب الحقيقي.

 

إليكِ ما تعلمته من تجربتي الخاصة بالحب

 

الحب يأتي فجأة ولا يحتاج إلى جهد كبير

لا يحتاج الحب إلى جهد كبير لإثباته أو لوقت طويل لنقتنع بالشخص الآخر. فإما أن نقع بالحب أو لا نقع فيه على الإطلاق. فعند الوقوع في حب شخص ما تظهر علامات تدل على الحب وأهمها أنه يشغل تفكيرنا طول الوقت وتتذكره دائماً مهما كانت مشاغلنا اليومية والحياتية.

 

الثقة مهمة جداً

لن تنجح أي علاقة من دون الثقة التامة بالشريك. فمن المهم العمل معًا على طمأنة بعضكما بأنه لا يوجد ما يستدعي القلق. مع الحفاظ على الصدق في كل ما تفعلانه. 

 

لا استمرارية من دون الوعي

سيكون الوقوع في الحب مجرد حالة كتب لها أن تكون مؤقتة في حال لم ينوجد الوعي اللازم من قبل الطرفين للتعامل مع العلاقة. وذلك منعاً لأن تتحول لعلاقة مشوهة وناقصة.

 

معرفة لغات الحب الخمسة

وجدتُ أنّ لغات الحب الخمسة ضرورية جداً أن نعرفها ونطبقها في علاقاتنا. وهي كلمات التشجيع، تكريس الوقت، تبادل الهدايا، الأعمال الخدمية والاتصال الروحي البدني. ولاحظتُ أنّ كل منا يعبر عن حبه بالطريقة التي ينتظر من شريكه معاملته بها. فكل شخص له لغته الخاصة بالحب التي يُحبها ويتعامل انطلاقاً منها.

 

لا توجد ضمانات

يجب أن نفهم أنّه بالحب كما في الحياة، ليس هناك ضمانات على الإطلاق. فنحن نقوم بكل ما يمليه علينا عقلنا وقلبنا، لكن قد تحصل الكثير من المفاجآت في علاقاتنا وحياتنا. 

 

التواصل الجيد والفعال يُقوّي الحب

التواصل الجيّد بين الشريكين والتعمّق بالعلاقة بمرور الوقت مفتاح لبقاء الحب. ومن المهم الاجتهاد في إرضاء الشريك والحفاظ على علاقة جيّدة معه من خلال فهمه، والاهتمام به، وتذكيره بحبنا له وإظهار الامتنان أيضاً.

 

لا وجود للشريك المثالي

نفهم بعد الوقوع في الحب أنّه لا وجود لشريك مثالي على الإطلاق. لا أحد مثالي! فالسعادة والراحة هي العناصر التي يجب أن نبحث عنها في الشريك وليس المثالية.

 

لا وجود للقصص الخيالية

ليست الحياة قصة خيالية، لكننا نحن نشعر أنّ قصة حبنا إستثنائية وأسطورية إن أمكن القول. فقد يمر وقت لا يفاجئني شريكي بورود حمراء، لكن هذا لا يعني أبداً أنه لم يعد يحبي. فيجب أن نفهم طبيعة الحياة العادية في معظم الأحيان وروتينها.

 

الحب يجعلنا نتقبل الاختلافات

من المهم أن نعترف بأنّ كل شخص يختلف عن الآخر، إن على صعيد الاختلافات في الشخصية أو في التجارب الحياتية...  فعلى الرغم من أنّ الاختلافات موجودة، لكنها لا تمنع من تقبل كل طرف للآخر، وهذا هو الحب الحقيقي بالتحديد.

 

الابتعاد عن التوقعات المسبقة

لا يعتمد الحب الحقيقي على توقعات ومقاييس معينة نضعها نحن ونقوم بتطبيقها على الشريك، بل يعتمد على القناعة والتفاهم بين الطرفين.

 

إقرئي أيضاً:

هكذا حافظتُ على علاقتي العاطفية عن بعد بعدما سافر خطيبي

scroll load icon