كيف أحافظ على صداقاتي وأنا في علاقة غرامية؟
محتويات
كلنا نعرف كيف تسير الأمور فجأة عندما تقعين بالغرام، حيث لا تفضلين أحداً على الحبيب لقضاء بعض الوقت معه. وعلى الرغم من النعيم المطلق لبدء علاقة جديدة، إلا أن التنقل في المراحل المبكرة من الحب يمكن أن يكون مرهقًا للغاية ومستهلكًا. يقولون إن الحب إدمان واتضح أن هناك سببًا كيميائيًا لذلك: يتسبب في إطلاق الدماغ لفيضان من الدوبامين، مما يخلق إحساسًا بالنشوة. إنه شعور جيد، ولا يمكنك الإكتفاء به بل تريدين أكثر.
اللافت بالأمر أنك قد تغفلين عن الاهتمام بصديقاتك وأقربائك وقد لا ترغبين بتخصيص وقت لهم، وهذا ما هو غير مستحب إطلاقاً، حيث قد يعرضك الأمر لخسارتهم كلياً. إلى ذلك، قد تشعر صديقتك المفضلة ببعض الغيرة لانها وحيدة بينما أنت تعيشين علاقة سعيدة. كيف يمكنك تجنب ذلك؟ تابعي النصائح في السطور التالية:
إجعلي الأصدقاء أولوية
حدّدي أوقاتًا محددة خلال الأسبوع مخصصة حصريًا لأصدقائك. سواء كان تخصيص 15 دقيقة كل أسبوع للتواصل مع صديقة لم تتحدثي معها منذ فترة أو الحفاظ على موعد غداء أسبوعي مع شخص مميز في حياتك، فإنّ إعطاء الأولوية للصداقات هو الخطوة الأولى للاحتفاظ بهم.
كوني يقظة
عندما تكونيين برفقة أصدقائك، ضعيهم في المقدمة. تجنبي النظر إلى الهاتف بين الحين والحين وكأنك غير مهتمة بمجالستهم، بل عكس ذلك عيشي اللحظة، ولا تتحدثي باستمرار عن شريك حياتك، إلى حد قد يسأموون منك.
كتبت بريتني مورغان في Apartment Therapy، "تأكدي من أن كل منكما يحصل على وقت متساوٍ في الحديث، وأنك تستمعين حقًا إلى ما يقوله أصدقاؤك. يجب أن يشعر الجميع بأنهم مسموعون وأن يستمتعوا دون القلق بشأن المشتتات".
ضعي نفسك مكان أصدقائك العازبين
سواء كنتِ عالقة في غرام أحدهم لمدة أسبوعين أو عامين، في مرحلة ما من حياتك، لقد عشت حياة العزوبية. بينما كنت غير مرتبطة، من المحتمل جدًا أن بعض أصدقائك كانوا يتواعدون أو بدأوا في الاستقرار مع شركائهم.
هل تذكرين كيف كنت تنزعجين عندما تتجاهلك صديقاتك أو تتهربن من تحديد موعد لمرافقتك؟ لا تدعي غيرك يذوق ما ذقتيه اليوم.
كوني متجاوبة
لا تمنحك مواعدة شخص ما تصريحًا مجانيًا للتوقف فجأة عن الرد على الرسائل النصية. "أسفة لقد كنت مشغولة!" فكري في كل الأوقات التي هرع فيها أصدقاؤك لمواساتك بعد أن كنت بحاجة لهم. حاولي الحفاظ على إيقاعك المنتظم عند مراسلة الأصدقاء.
كوني صريحة
في حال كانت صديقتك تتصل بكِ وأنت غير متاحة للرد، قد تشعر بالإستياء. لذا، اجلسي معها واشرحي لها أنك انجرفت في علاقتك الجديدة وأنك تكافحين من أجل التوازن. أفضل ما يمكنك فعله هو أن تكوني صريحة وصادقة. إذا كانت صديقة جيدة، فسوف تتفهم ذلك، إذ قد يكون لديها اقتراحات حول كيفية تحسين الأمر.
في نهاية الأمر، يأتي الناس ويذهبون، لكن العائلة والأصدقاء نأمل أن يبقوا إلى الأبد. بقدر ما تشعرين أنك في خضم حب رومانسي، يمكن أن يكون الأمر متقلبًا وعابرًا. آخر شيء تريدينه هو الوصول إلى نهاية العلاقة، فقط لتجدي أنك أبعدت أي شخص آخر في حياتك.
إقرئي أيضاً:
علامات أكدت لي أنني وجدت "شريك العمر" وضرورة جعل علاقتنا رسمية