كيف أعزّز الحب بيني وبين شريكي؟

كيف أعزّز الحب بيني وبين شريكي؟

محتويات

يرى الباحثون أنّ الشعور بالحب هو من أسمى أنواع الأحاسيس ويحفّز الطاقة الإيجابية والسعادة؛ لذا، يدعوننا جميعاً إلى تعزيز هذا الشعور، والتعبير عنه. فالحب هو فعل وتصرف، وكلّما عبّرنا عنه، زاد إشتعاله في شريكنا وزراعته في أنفسنا.

يمكن أن يكون التفكير في كيفية إظهار الحب ممارسة قوية للحفاظ على مشاعرنا حية وبصحة جيدة في العلاقة. المفتاح ليس التركيز فقط على مشاعر المودة لدينا ولكن التفكير فيما يعتبره شريكنا حبًا. بمعنى آخر، ما هي الأفعال التي على الشريكين اختبارها لتعزيز الحب؟

 

الإصغاء الشديد

عندما نقضي الكثير من الوقت مع شخص ما، قد نشعر أننا نعرفه أفضل من أي شخص آخر. من ناحية أخرى، قد نتوقف عن ملاحظة أشياء معينة عنها لأنها تصبح مألوفة لنا أكثر. هذا، قد ننغمس في انشغالاتنا وروتين حياتنا، فنتوقف عن التعرّف أكثر على الشريك والغوص فيه كما ينبغي.

لذا، من الضروري تخصيص وقت للتعرف على أكثر على تفاصيل تهم الشريك. أي نعي اهتماماته ومشاكله. 

 

الإنتباه لقلب مشاعر الشريك

بالإضافة إلى سماع لما يقوله الشريك، يجب أن يحاول الشريكين دائمًا ملاحظة مختلف الأمور المتعلقة بالطرف الآخر. من السهل جدًا التمييز بين الأوقات التي يبدو فيها الشريك قلقاً وتعباً أو مرتاحاً ومبتسماً. هذا لا يعني أننا مسؤولون عن إسعاد شركائنا بنسبة 100 في المائة من الوقت، لكن وجودنا إلى جنبهم مجرد طريقة للتناغم والحساسية تجاه ما يجعلهم ينبضون بالحياة ويشعرون بأنفسهم. يساعدنا هذا الوعي على معرفة شركائنا حقًا وفهم الأشياء التي تجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون ومدعومون.

 

تقبل احتياجات الشريك على اختلافها  

العلاقات لا ينبغي أن تكون حول التضحية فقط؛ إذا كان جعل شخصًا آخر سعيدًا باستمرار يعني جعل أنفسنا بائسين، فقد يكون هناك شيء لا بد من إيقافه، وقد تستحق العلاقة الفحص. ومع ذلك، يجب أن نؤمن دائمًا أن شريكنا هو شخص منفصل عن أنفسنا، وعلينا تقبل اختلافاته والتكيّف معها وعدم فرض وجهات نظرنا عليه، بل التقبل والتفهم.

 

اعتماد عنصر المفاجأة

لا يجب أن ننتظر مناسبة كي نعبر عن حبنا للشريك.  إذا شعرتِ أنّ شريكك متعب ويحتاج للترفيه، خططي لمشروع يحبه. قد يكون يحب ممارسة هواية معينة، أو زيارة مطعمه المفضل، أو يرغب بالسفر ولكن العمل يمنعه. نسّقي ذلك بنفسك واجعلي الأمر ممكناً. يمكنك التنسيق مع زميل له لمساعدتك في ذلك، والسعي لتوفير فرصة قصيرة كي ينطلق من جديد.

 

الحذر من التأفف الدائم

على الشريكين أن يحرصا على أن يكون منزلهما  هو الملاذ الوحيد والمهرب الآمن من الضغوطات. لا ينبغي على الشريك  أن يبدي عدم ارتياحه للعلاقة بشكل دائم أو يتأفف باستمرار، فيزيد الخناق علي الآخر، بل على الشريكين أن يكونا  الملجأ الوحيد ومصدر الراحة لبعضهما.

 

إقرئي ايضاً:

أهمية اللمس في العلاقة بحسب الأبحاث

scroll load icon