كيف انام مع زوجي وعندي رضيع
علاقات
عالمي
محتويات
كيف انام مع زوجي وعندي رضيع؟ تواجه المرأة صعوبة في ممارسة العلاقة الجنسية بعد ولادتها، فمع وجود رضيع صغير يصعب عليها التوفيق بين حياتها الزوجية وبين الاهتمام بطفلها، لكن لا تقلقي سنطرح عليكِ بعض النصائح التي تساعدكِ على ممارسة العلاقة الجنسية بعد الولادة.
كيف انام مع زوجي وعندي رضيع
مع مجيء طفل، تتغير الحياة الجنسية لدى المرأة والرجل، وهذا الأمر طبيعي، فبعد الولادة تعطي المرأة كامل وقتها لرضيعها امّا الرجل فيسعى لتحقيق مطلبات أسرته وتزداد المسؤولية لديه، لكن كيف انام مع زوجي وعندي رضيع؟ جميعنا نعرف ان العلاقة الجنسية ستصبح أصعب مع وجود رضيع، لذلك اليكِ أهم النصائح التي عليكِ إتباعها لممارسة العلاقة الجنسية مع وجود رضيع:
• ضعي طفلكِ في مكان آمن ومريح أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، فمثلاً ضعيه في سريره او في أرجوحة.
• تأكدي ان رضيعكِ قد نام، وعليكِ ان تعرفي بأن الرضيع لا يستطيع معرفة ما يحدث، لكن رغم ذلك ينصح بعد ممارسة العلاقة أمامه.
• زيني سرير طفلكِ بألعاب مسلية ذات ألوان جذابة وملفتة، فهذا الأمر سيلهي رضيعكِ في حال إستيقظ من النوم.
• خصصي وقت بعد الإنتهاء من واجبتكِ مع طفلكِ لزوجكِ.
• خصصي غرفة لنوم طفلكِ بعد إنقضاء مدة الرضاعة، وعليه ان يعتاد على النوم منفرداً في غرفته.
• جربي ممارسة الجماع في أماكن أخرى غير غرفة النوم.
هل يمكن ان يتذكر الطفل اذا رأى والديه في وضع حميمي؟
مع وجود طفل في المنزل، يخاف الأهل ان يدخل الطفل الى غرفة النوم ويراهم أثناء ممارستهم العلاقة الحميمة، لذلك من الضروري على الأهل أخذ الإحتياطات اللازمة
لتجنب الوقوع في مثل هذا الموقف المحرج.
بحسب إستشاري التربية، لا يتذكر الطفل الرضيع في عمر ٦ أشهر شيئاً على الإطلاق، لذلك لا تقلقي في حال كان رضيعكِ يشارككِ غرفة النوم أنتِ وزوجكِ، ولكن مع ذلك إحرصي ان لا تزعجي طفلكِ بإصدار الأصوات أثناء العلاقة لأن هذا الأمر سيشعره بالخوف.
عندما يبلغ الطفل سن ال١٣ شهر، يصبح أوعى وذاكرته أقوى، لكن مع ذلك لا يدرك تماماً ما يحدث أمامه، وقد يشعر بالخوف ممّا يراه، ومن الممكن ان يعتقد انكِ تتعرضين للعنف والأذى.
عندما يتجاوز طفلكِ العامين، سيتذكر ما يراه، ومن الممكن ان ينقل للآخرين ما شاهده، لذلك إنتبهي جيداً وقومي بأخذ جميع الإحتياطات أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
كيف تمارسين العلاقة الحميمة بوجود طفل في المنزل؟
في بعض الأحيان تصبح العلاقة الجنسية باردة بوجود أطفال، اذ يشعر الأهل بإنعدام الخصوصية كما انهم يخافون من دخول الطفل الى غرفتهم النوم ومشاهدتهم بالصدفة أثناء العلاقة، خصوصاً اذا كان الطفل قد تخطّى الثانية من عمره.
لذلك هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة في ظل وجود طفل في المنزل، وهي:
• احرصي على ان ينام طفلكِ في غرفة أخرى.
• حاولي ممارسة العلاقة أثناء نوم طفلكِ.
• قومي بإغلاق الباب جيداً حتى لا يدخل الطفل ويشاهد العلاقة أثناء الصدفة.
• اتركي طفلكِ مع أحد أفراد العائلة، وحضّري لليلة رومانسية مع زوجكِ.
• أرسلي طفلكِ لزيارة أقاربه لتتمتعي بالقليل من الحرية في المنزل.
• قومي بتربية طفلكِ على بعض الممارسات، كعدم فتح باب الغرفة بشكل مفاجئ وبدون إستئذان، وبذلك سيتعود طفلكِ على إحترام الخصوصية.
• حاولي إختيار الوقت المناسب لممارسة العلاقة، مع الحرص على غلق باب الغرفة وعدم إصدار أي صوت.
• من الضروري إلزام الطفل بوقت على النوم، وإجباره على النوم في وقت محدد، فهذا الأمر يساعد الأبوين على ممارسة العلاقة بشكل طبيعي بدون الشعور بالخوف من قدوم الطفل بشكل مفاجئ.
• حاولي بشتى الطرق الحفاظ على ممارسة العلاقة الحميمة، فهي تساعد على إستقرار الأسرة ونجاح العلاقة الزوجية.
ما الذي يتوجب فعله في حال دخل الطفل غرفة النوم خلال العلاقة؟
في حال دخل الطفل غرفة نوم أهله أثناء ممارستهم العلاقة، فمن الضروري تقديم تفسير مناسب له، لأنه قد يظن أحياناً بأن والده يعنّف والدته، وعندها سيخاف الطفل من والده، لذلك على الأهل ان يشرحا للطفل الموقف كي يعرف بأنهم يحظيان بوقت خاص، ولم يلحقا الأذى ببعضهم.
كيف ستتأثر العلاقة الجنسية بوجود طفل؟
عند وجود طفل في المنزل ستتأثر العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة، على النحو التالي:
• تزداد متطلبات الطفل، وسيزداد العبء على الأهل ممّا يؤثر على علاقتهما ببعض.
• الشعور بالتوتر أثناء ممارسة العلاقة الجنسية في ظل وجود طفل في المنزل.
• مشاركة الطفل غرفة النوم، وعندها لا يشعر الأهل بالحرية الكافية أثناء ممارسة العلاقة.
• قلّة الخصوصية بين الزوج والزوجة.
إقرئي أيضاً: