كيف تتهرّبين من شخصٍ يريد الإرتباط بعلاقة جديّة وأنتِ لا تريدين؟
أضف إلى قائمتيلا شيء أجمل من الوقوع في حب شخص تتشاركي معه الأفكار والمشاعر نفسها، تستمتعان بعلاقتكما، ولا تشعران بالضجر مع بعضكما، لكن قد يرغب الشخص الآخر في الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك وجعل هذه العلاقة جدية ورسمية على الفور، الأمر الذي قد لا ترغبين به حالياً. هنا قد تقعين في مشكلة في حال تصرّفك المباشر بعدم خوض هذه التجربة معه وستجرحين مشاعره! إذاً ما هو الحل لتفادي الوقوع في هذه المصيبة؟
تتوفر ملايين الأسباب التي تمنع رغبتك في خوض علاقة جدية، منها قد تكون أن علاقتكِ السابقة لم تنتهي بشكل سليم والآن تودين التعامل بروية مع العلاقة التالية، أو قد تكونين حالياً غير مستعدة لأخذ الأمور بجدية... قد تتعدد الأسباب وبغض النظر عن الموقف، يستحق الشخص الذي ترافقينه أن يعرف شعوركِ الحقيقي تجاه علاقتكما المشتركة، خاصةً إن كان الرجل من النوع الملتزم والصادق!
فبحسب خبراء العلاقات، إن إخفاء هذه الأمور في العلاقات مع الرجال الأكثر التزاماً قد يؤدي بكما إلى مشاكل لن تتوقعيها كما سيسبب الكثير من الألم له. لكل شخص أفكاره الخاصة، لذا من ألافضل النقاش في كل الأمور بشفافية لتجنب حدوث أي أضرار نفسية.
كما يوضّح الخبراء إلى أن الإجابة على طلب أن تصبح العلاقة جدية بقولك "لست جاهزة الآن" كفيلة بزرع الشك والألم في قلب الشريك، ويفضل الخبراء في البداية التركيز على كل الأسئلة المطروحة من قبل الرجل وهي ستحدد إن كان يريد علاقة جدية ومنها: "هل أنهيتِ دراستك في الماجيستير؟ هل بدأت للتو وظيفة جديدة؟ هل تودين الدخول في علاقة لقضاء وقتاً مرحاً مع الشريك؟ هل تفضلين العلاقة الطويلة الأمد؟" هذه الأسئلة كفيلة لمعرفة إذا كان الرجل يفكر إلى ما هو أبعد من لقاء وقضاء وقت فقط.
لسوء الحظ، لا يمكن تجنب إثارة غضب الشخص الآخر عند رفضكِ للعلاقة الجدية، لكن ما يمكنك فعله هو طمأنته بأن رفضك ليس بسبب أي شيء يقوله أو يفعله، بل مرتبط بعدم قدرتكِ حالياً على تحمل المسؤوليات.
كما يجب أن تكوني مستعدة بعد هذه المحادثة لأن يختار شريكك علاقة جديدة وجدية، وإذا قام بذلك فمن المهم احترام أن لديه أهدافًا مختلفة ويستحق العثور على تلك العلاقة الجادة التي يبحث عنها.
أمّا إذا فضل شريكك البقاء معك، فتأكدي من أنه لا يفعل ذلك أملاً في تغيير رأيك، يجب أن تكوني صريحة وأن تبلغيه بأن قرارك حاسم ولا رجعة فيه.
إقرئي أيضاً
