كيف تستفزين الرجل؟
الطريقة الإستفزازية سواء بطريقة الكلام أو بطريقة التصرف من شأنها أن تُثير توتر الطرف الأخر، لذلك فإنّ المرأة هي الأكثر ميولاً من الرجل في إتباع تلك الأساليب الإستفزازية، ولكن قد نجد البعض من النساء اللواتي لا يمتلكن ذلك الأسلوب الإستفزازي، ولكن كيف تستفزين الرجل؟ وما هي الأساليب المُتبعة من قبل المرأة بغية إستفزاز الرجل وإثارة غضبه.
كيف تستفزين الرجل؟
أحياناً تجد المرأة نفسها مضطرة إلى إتباع الكثير من الأساليب بغية إثارة غضب الرجل ومن أكثر الأساليب المتبعة هي الإستفزاز، فتقوم المرأة حينها باللجوء إلى شتى الأساليب والطرق المؤدية لذلك سواء بطريقة التصرف، أو بإسلوبها الإستفزازي أثناء الحديث معه فذلك من أكثر ما يمكنه أن يجعل الرجل يغضب بسرعة قصوى، ولكن كيف تستفزين الرجل؟ وما هي الأساليب المؤدية إلى ذلك؟، إليكِ أكثر الطرق المتبعة بهدف إستفزاز الرجل:
-من أكثر الطرق المتبعة بهدف إثارة غضب الرجل هو الأسلوب الكلامي، فهناك البعض من الكلمات والعبارات والألفاظ الصادرة عن المرأة والتي من شأنها أن تجعل الرجل في حالة إستفزاز كبيرة، ومن هذهِ العبارات نذكر الأتي أنت لا تحبني فعلياً، أو لوكنت تحبني فعلاً لكنت فعلت ذلك الأمر، أو أنت تقوم بالإبتعاد عني من دون أي مبررات، مع العلم أن الرجل قد لا يكون كذلك إنما على العكس تماماً، إلا أنّ المرأة ماهرة في إتباع تلك الأساليب كي تختبر مدى حبه لها، وما إذا كان فعلياً يشتاق لها عندما تكون بعيدة عنها.
-أو عندما تلجأ المرأة إلى مقارنة هذا الرجل مع غيره من الرجال الأخرين فذلك يعتبر أيضاً من أقسى وأصعب أنواع الإستفزاز، فالرجل لا يحب أن تقوم شريكته في العلاقة العاطفية في مقارنته مع رجال أخرين.
-أو عندما تقوم المرأة بإستخدام أسلوب الأمر أثناء حديثها مع الرجل، كأن تقول له إفعل ذلك، أو إمتنع عن القيام بذلك، فهذهِ من أكثر الأمور التي من شأنها أيضاً أن تثير إستفزاز الرجل لا بل غضبه الشديد، لذلك فإن طريقة حديث المرأة مع الرجل بإسلوب إستفزازي هي التي تلعب دور كبير في جعله يغضب بسرعة أكثر، بالإضافة إلى جعله يتساءل عما إذا كان هو شخص فاشل في العلاقات العاطفية أم العكس، لذلك فإن الرجل وعلى الرغم من أنه صلب وقوي إلا أن هناك الكثير من الأمور التي تجعله يتحسس من الأمور بسرعة، وخصوصاً إذا كان ذلك الإستفزاز صادر عن شريكته في العلاقة.
-ومن الأمور التي تثير إستفزاز الرجل هي أن تقوم المرأة بوصفه بأنه يتصرف كأبيه تماماً وأنه شخص تقليدي نوعاً ما، على الرغم من أن الرجل يحب أن يتشابه مع والده في الكثير من الأمور، ولكن الأمور الحياتية تختلف من جيل إلى أخر، لذلك فإن الأساليب المتبعة سابقاً لا يمكن أن تكون متبعة حالياً والعكس صحيح، لذلك فعندما تلجأ المرأة بوصف الرجل بأنه يشبه والده في إتباعه للأساليب التقليدية في التصرف فذلك من شأنه أن يثير إستفزاز الرجل وبالتالي غضبه.
-طريقة إرتداء المرأة للملابس على عكس ما يرغب الرجل أو على عكس ما يطلب منها، كأن يطلب منها أن لا ترتدي الملابس القصيرة إلا أنها تقوم بالقيام بالعكس تماماً، أو عندما يطلب منها لا تتكلم مع البعض من الأشخاص إلا أنها لا تستمع لذلك وتفعل ما تريده هي، فالقيام بالأمور بشكل عكسي هو من شأنه أن يثير إستفزاز الرجل بشكل كبير، لذلك فإن المرأة تلجأ للكثير من الأساليب الإستفزازية كي ترى ردة فعل الرجل وطريقة تصرفه تجاه بعض الأمور.
كيف تستفزين الرجل بعد الفراق؟
بعد الإنفصال عن علاقات عاطفية دامت لفترة طويلة من الزمن، فالرجل قد يندم على إتخاذ قرار الإنفصال، والمرأة أيضاً كذلك الأمر، ولكن المرأة هي الأكثر ميلاً لإستعمال الطرق والأساليب الإستفزازية بغية إثارة غضب الرجل وكي يتقدم ويطلب منها مسامحته كي تعود العلاقة بينهما كما كانت عليه في السابق، ومن أبرز الطرق الإستفزازية التي تتبعها المرأة بعد الفراق هي على الشكل الأتي:
أن تظهر له أنها سعيدة بعد الإنفصال
فالمقصود بذلك هو أن المرأة تقوم بكل الطرق التي من شأنها أن تظهر للرجل أنها بأقصى درجات سعادتها على الرغم من إنفصالها عنه، فهو يعتقد بأن المرأة بعد إنفصالها عنه سوف تكون في حالة حزن وكأبة شديدة، ولكن عندما تقوم المرأة بإظهار العكس للرجل فذلك سوف يثير غضبه وإستفزازه، لذلك سوف يحاول إيجاد طريقة معينة كي يعيد العلاقة بينهما كما كانت في السابق وخصوصاً إذا كان هو السبب في الإنفصال.
معاملته بكل إحترام ولطف أثناء مقابلته بعد الإنفصال
فهو قد يظن أن المرأة بعد الإنفصال سوف تصبح أكثر جفاءً في تعامله معه، أو أنها سوف تعاملها بإسلوب قاسي، فلذلك عندما تقوم المرأة بمعاملته بلطف فذلك سوف يشعره بأنه كان لا يعني لها، وكانت تنتظر فرصة حتى تنفصل عنه، مع العلم أن المرأة تُخفي بداخلها مشاعر عكس ذلك تماماً.
إقرئي أيضاً: