لماذا تحب النساء يوم الحب أكثر من الرجل؟

من الشائع في العالم أنّ النساء يعطين قيمة لعيد الحب أكثر من الرجال، وأنّهن يخططن لهذه المناسبة بوقت سابق كي تكون مميزة، فيما يرى كثيرون أنّ الرجل لا يهمه الإحتفال بالمناسبة، بل يرى أنّه مبالغ بها، ولا داعي لكل الضجة حولها. والأمر ليس مستغرباً، انطلاقاً من أنّ هذا العيد يذكر المرأة أنّها ليست وحيدة، ما يعزز أنوثتها وتقديرها لذاتها. لكن ما هي الأسباب الأخرى التي من أجلها تفضل المرأة عيد الحب، وتعتبره مناسبة جديرة بالإحتفال كل عام؟

الشعور بالحب وتقدير الذات

دعونا لا نخدع بعضنا البعض، فعيد الحب ليس مخصصاً للرجال، على الأقل كما يرونه، وهو ليس حتى للأزواج. إنها عطلة تحتفل بها السيدة بمدى اهتمام رجلها بها،هذا صحيح، هذا يومنا. فكل ما تريده المرأة في هذا اليوم هو أن يدور العالم حولها، وأن تشعر أنّها محبوبة ومرغوبة وتضج حياة وحباً. فهي تريد الاهتمام في تاريخ 14 شباط (فبراير) من كل عام، ومن غير المسموح إغفال ذلك.

مناسبة لإحياء الرومانسية من جديد

يرى الخبراء أنّ تجديد العهد في الرومانسية لا ينتظر مناسبة، كما يعتبرون أنّ مشاهدة أفلام الكوميديا الرومانسية أو الرومانسية قد غسلت الأدمغة إلى حد الإعتقاد أننا بحاجة إلى العيش في حالة حب مميزة في هذه المناسبة أقلها. فالفتاة ترسم في خيالها قصة تشبه أداء نجمها المفضل، وتغوص في خيالها لدرجة تشعر بالغيرة نوعاً ما لقضاء لحظات شبيهة مع شخص آخر، وهو حبيبها. هذا لا يعني أنّها تريد الأجواء الرومانسية طوال الوقت، ولكن مرة واحدة في العام يكون من الرائع السماح لأميرتها في الداخل بالحصول على بعض الحب والاهتمام.

دليل على اختيار الرجل المناسب

تحب النساء حقًا عيد الحب لأنه يعزز ثقة اختيارها للشريك؛ عند الإحتفال بعيد الحب، تشعر المرأة أنّها تكافىء نفسها على خيارها لحبيبها، وتريد أن تتباهى به أمام الجميع في هذه الليلة خصيصاً، كعلامة على ذوقها الرائع في الرجال، ولكن أيضًا تريد التأكيد للجميع أنها ذكية، ومرغوبة ومحظوظة أكثر من غيرها. في هذه الليلة، تريد أن توثق بالأدلة أنّها عرفت كيف تختار رجلاً سيفعل أي شيء في أعماقه ليجعلها سعيدة، حتى لو كان ذلك يعني أن تعيش تمثيلية عيد الحب بأكملها.

إقرئي أيضاً: 

ما هي علامات الحب الصامت عند المرأة المتزوجة؟