مؤشرات تدلّ بوضوح على ضرورة إنهاء حياتكِ الزوجية
محتويات
- هل تبكين أكثر مما تضحكين؟
- هل أصبحت عادات شريكِكِ مزعجة بشكل لا يطاق؟
- هل تقارنين علاقتكِ بعلاقات صديقاتِك؟
- هل تتجنّبين العلاقة الجنسيّة؟
- هل تحبّين أن يذهب شريككِ في رحلة من دونِك؟
- هل يعتقد زوجكِ أنّ أحلامكِ غير واقعيّة أو سخيفة؟
- هل تشمل أحلام اليقظة شريكَكِ؟
- هل تتأخرين عن العمل لتجنّب العودة إلى المنزل؟
- هل يفضّل اولادكِ قضاء وقت اطول خارج المنزل؟
إنهاء الزواج أحد أكثر القرارات المؤلمة التي تواجه الزوجين وتؤثر على حياتهما.
لتعرفي إلى أين وصلتِ في رحلتكِ الزوجية، وما إذا كان قد حان وقت اتخاذ القرار بفسخ العلاقة، إطرحي على نفسِكِ الأسئلة التالية، حتى لا تزيدي من جروحكِ النفسيّة والمعنوية:
هل تبكين أكثر مما تضحكين؟
الزواج علاقة لطالما شهدت صعودًا وهبوطًا، ولكن إذا كانت المشاكل والتخبّطات تفوق بكثير الأوقات الهادئة في العلاقة، فقد حان الوقت لتسألي نفسكِ ما إذا كان البقاء على هذا الوضع يستحق منكِ التضحية.
هل أصبحت عادات شريكِكِ مزعجة بشكل لا يطاق؟
قد يبدو هذا السؤال تافهًا، لكنّ الإزعاج مهما كان صغيرًا، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل لا تُحمد عقباها. فالحياة الزوجية تواجهها لحظات عصيبة، واذا شعرتِ أنّ هذه اللحظات باتت تجعلكِ بائسة، عندها عليكِ الانسحاب.
هل تقارنين علاقتكِ بعلاقات صديقاتِك؟
تلجأ معظم الزوجات للتعبير عن مشاعرهن تجاه شركائهن، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال مشاركة مناسباتهن السعيدة، والإجازات التي يذهبن فيها، وما إلى ذلك، لذا فلا عجب أن تبدو حياتهن مليئة بالإثارة والسعادة. بالطبع، ليس هذا هو الحال في كل العلاقات الزوجية، لذا فإذا كنتِ تقارنين علاقتكِ بعلاقات الآخرين، فهذا يعني أنّ تفكيركِ مشوش، وأنكِ غير سعيدة وغير راضية في علاقتِك.
هل تتجنّبين العلاقة الجنسيّة؟
العلاقة الحميمة توجد روابط قويّة بين الشركاء. إذا وصلتِ إلى مرحلة عدم الاكتراث بممارسة الجنس مع شريكِ حياتِك، فمن الضروري أن تفتشي عن الأسباب التي أوصلتكِ إلى هذا الشعور. إذا لم تكوني تعانين أيَّ مشكلة صحيّة، فقد يكون السبب ببساطة، انكِ لم تعودي منجذبة إلى زوجكِ جسديًّا.
هل تحبّين أن يذهب شريككِ في رحلة من دونِك؟
إذا شعرتِ أنّ ذهاب شريكِكِ في رحلة لفترة قد تُشعركِ براحة، وتعطيكِ الوقت لاستعادة الطاقة، وإذا كنتِ تحبّين تمضية وقتكِ من دونه، فقد حان الوقت للتفكير في الابتعاد.
هل يعتقد زوجكِ أنّ أحلامكِ غير واقعيّة أو سخيفة؟
هل تفكرين في بدء عمل تجاري خاصّ بكِ، أو في العودة إلى الدراسة؟ هل تحظَيْن بدعم شريكِكِ أم ازدرائه؟ في كثير من الأحيان، تسعى النساء إلى إجراء تغييرات من شأنها أن تفيد أسرهنّ، وكذلك أنفسهنّ. إذا لم تحظَيْ بالتشجيع من زوجِك، قد يكون هذا مؤشرًا على شعوره بالخوف من نجاحِك.
هل تشمل أحلام اليقظة شريكَكِ؟
عندما تحلمين بالمستقبل، هل تجدين زوجكِ جزءًا أساسيًّا في هذه الأحلام، أم تحلمين بالسعادة وانتِ بمفردِك؟ أحلام اليقظة ليست تخيّلات غير واقعية، بل هي غالبًا ما تحتوي على أدلّة لما نريده حقًّا، فإذا كنتِ ترَيْن سعادتكِ وتحلمين بتحقيقها بعيدًا عن زوجِك، فهذا دليل على أنّكِ لم تعودي ترِيْن فيه مصدرًا للفرح والحب، إذا أصبح وجوده كعدمه.
هل تتأخرين عن العمل لتجنّب العودة إلى المنزل؟
نعم، لديكِ الكثير من العمل الذي يتعيّن عليكِ القيام به، لكن هل من الضروري حقًّا البقاء لوقتٍ متأخر كلّ ليلة؟ اسألي نفسكِ ما إذا كان ما تعملين عليه عاجلًا، أم مجرد عذر لتجنّب قضاء وقت طويل مع زوجِك.
هل يفضّل اولادكِ قضاء وقت اطول خارج المنزل؟
الزواج غير السعيد يؤثر على الأولاد أيضًا. إذا كنتِ ترَيْن أنّ أولادكِ يفضلون قضاء معظم الوقت خارج المنزل أو مع أصدقائهم، هذا دليل على أنّ الخلافات الزوجية باتت تؤرقهم.
إقرئي أيضاً:
بعد سنوات من الزواج نصائح ذهبية لتعزيز لحبّكما وإنعاش علاقتكما