ما مصير العلاقة بعيدة المسافات؟ دراسة جديدة تعطي الحبيبين أملاً وإيجابيّة

ما مصير العلاقة بعيدة المسافات؟ دراسة جديدة تعطي الحبيبين أملاً وإيجابيّة

محتويات

بسبب الظروف العالمية الإقتصادية والإجتماعية الصعبة، يضطر الشباب والبنات إلى السفر بهدف تأمين مستقبلهم، فقد إزداد عدد الأشخاص الذين يعيشون قصص حب بعيدة المسافات. منهم يرفض هذه العلاقات إقتناعاً منه بالحكمة السائدة التي تقول: "البعيد عن العين بعيد عن القلب"، بينما يعارض البعض الآخر هذه المقولة.

 

إليكِ ما توصّلت له الدراسات العلمية حول إمكانية إستمرار هذه العلاقات أو فشلها.

 

مصير علاقات البعيدة المسافات

  • للعلاقات بعيدة المسافات تحديات كبيرة قد تؤثر سلباً على الصحة العقلية لأسبابٍ عدة تتمثل بعدم وجودكِ جسديًا، عقليًا وعاطفيًا بالقرب من الشريك.
  • فالمثبت علمياً أن وجودكِ بقرب شريككِ يزيد هرمونات السعادة والدوبامين عندكِ، إلا أن الدراسات تثبت عكس ذلك، لأنه حتى في العلاقات البعيدة المسافات يمكنكِ الشعور أنكِ بالقرب من شريككِ عقلياً.
  • ففي دراسة حديثة أجريت على 400 شخص يعيشون قصة حب قريبة و700 آخرين يعيشون قصة حب بعيدة المسافات، توصلت إلى أن هذين النوعين من قصص الحب لا يختلفان كثيراً عن بعضهما البعض. فالثنائي اللذين تربطهما علاقة طويلة المسافة ليسا أقل سعادة من أولئك الذين يعيشون قصة حب قريبة.
  • رغم أن العلاقات بعيدة المسافات تتطلب الكثير من العمل الشاق إلا أنها تؤتي ثمارها. فإن إستخدام تطبيقات واتساب وFacetime وغيرهما من التطبيقات قد ساهمت في تسهيل التواصل وزيادته بين الطرفين. فتؤكّد دراسة حديثة أن الرسائل النصية تساعد العلاقات بعيدة المسافات عن طريق إبقاء كلا الشخصين على إتصال وإجراء محادثات مفصّلة، مع الإنتباه إلى عدم الإعتماد على النصوص المكتوبة فقط بل من الضروري سماع صوت الشخص الآخر عبر الهاتف وأهمية تخصيص أوقات لمكالماته عبر الفيديو.
  • هذه العوامل كلها مرتبطة بأن عامل التواصل بينهما هو من العوامل الصحية والمهمة لإنجاح العلاقة على المدى الطويل.
  • وفي إحدى دراسات أجرية عام 2013 في كورنيل وهونغ كونغ، تم التوصل إلى أن المسافة البعيدة يمكن أن تزيد وأن تؤثر إيجاباً على العلاقة الحميمة. فرغم أن الأشخاص لا يمكنهم الإتصال جسدياً إلا أن محادثاتهم تكون جريئة وعميقة خصوصاً في المواضيع الحميمية، على عكس الأشخاص الذين يمكنهم التلاقي جسدياً.
  • وقد وجدت إحدى الدراسات أن الثنائيات في العلاقات بعيدة المسافات لا يهتمون بالتعبير عن عدائهم تجاه موقف لا يستحق أن ينتج عنه مشكلة كبيرة، ففي غالبية الأوقات لا يستحق الأمر الاتصال بالهاتف لخوض معركة، هذا ما يحدث في العلاقات القريبة.

 

عموماً، لا يوجد سبب واقعي أو علمي يؤدي إلى الإعتقاد بأن العلاقات بعيدة المسافات قد تفشل، فهذا يعتمد على الثنائي بشكل خاص. بمعنى أنه طالما هما ملتزمان بالمحافظة على نظرة إيجابية وعلى دعم بعضهما البعض بنجحاتهما وبأوقاتهما الصعبة، يمكن أن تنجح علاقتهما تمامًا مثل العلاقة القريبة.

 

وبما أن الشريك يعمل في بلدٍ آخر فمن المؤكد أنه يكافح لإكمال هذه العلاقة، بالتالي تكون الرؤية المالية واضحة ما يوفر نوعاً من الرضا المادي.

 

هل أنتِ مع أو ضد العلاقات طويلة المسافات؟

 

اقرئي ايضاً:

العلاقة العاطفية السعيدة سر لحياة أطول والعكس يُهدد صحتك النفسية!

scroll load icon