معايير مزدوجة عند شريكك قد تدمّر علاقتكما.. علامات حمراء إنتبهي لها

معايير مزدوجة عند شريكك قد تدمّر علاقتكما.. علامات حمراء إنتبهي لها

محتويات

هناك الكثير من العلامات الحمراء في العلاقات العاطفية والزوجية التي يجب التنبه إليها من قبل الطرفين. إذ نميل إلى التغاضي عن الكثير من العلامات والتصرفات الخاطئة من قبل الشريك لأنّ مشاعر الحب تكون تطغى علينا في هذا الوقت.

ومع ظهور الصفات السامة-توكسيك أو المُزعجة وعدم معالجتها، تميل العلاقة في بعض الأحيان إلى أن تموت شيئاً فشيئاً، فتتحول إلى علاقة جداً سامة. لذا تُعتبر مسألة ازدواجية معايير الشريك من التفاصيل والأمور التي ننصحك بمراقبتها.

 

علامات تدل على أن الشريك يتبع معايير مزدوجة في التعامل معكِ

 

تعني إزدواجية المعايير في العلاقة العاطفية أو الزوجية أن يتم تطبيق قواعد بشكل غير عادل. فما ينطبق مثلاً عليكِ لا ينطبق عليه أو العكس. المعايير المزدوجة من التصرفات والأنماط غير الصحية في العلاقة التي يجب التنبه إليها. وأبرز العلامات التي تدل عليها هي التالية:

 

السخرية وانتقاد خيارات الملابس

في هذه الحالة يمكن لشريككِ أن ينتقد خيارات ملابسكِ واختيار ما الذي يجب أن ترتدينه. لكن بالنسبة له، لا يمكنكِ فعل الشيء نفسه معه. 

 

التحكم بمن تختارين كأصدقاء

لا يمكنكِ التواصل مع أي صديق أو صديقة أو الخروج معهم من دون موافقته. وهذه إحدى المعايير المزدوجة الرئيسية في العلاقات العاطفية أو الزوجية غير العادلة أو المتوازنة. فهو يمكنه أن يكون لديه الكثير من الأصدقاء والصديقات وقضاء وقته بالشكل الذي يريده، لكنّ هذا الأمر ممنوع عليكِ! معقول؟!

 

التفرقة والتمييز في معاملة العائلات

في هذه الحالة سيُظهر الشريك كرم الضيافة والسعادة عندما يتعلق الأمر بأسرته، لكن على صعيد أسرة الطرف الآخر، يغيذر الشريك تصرفاته واهتمامه. 

 

الغيرة غير الطبيعية

يُمكن لشريكك أن يُظهر غيرته والتحكم في حياتكِ بالشكل الذي يريده. لكنكِ في المقابل، لا يمكنكِ التصرف مثله لأنّ هذا الأمر يُزعجه ويخنقه.

 

الشفافية على صعيد إنفاقكِ للأموال فقط

يُريد الشريك أن تتحلي بالشفافية بكل ما تُنفقينه ويصلكِ من راتب ومدخول. لكن عندما تسأليه عن راتبه أو ومكفآتته وكيف يُنفق الأموال فسيشعر بالإهانة ويرفض أن يشاركك المعلومات.

 

الأعمال المنزلية والمهام

يميل الشريك الذي يتمتع بمعايير مُزدوجة إلى الإشارة وتحديد ما يجب القيام به في المنزل من أعمال ومهام لكي يقوم الشخص الآخر بالاهتمام بالمنزل وكأنّها "وظيفته" فقط. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الاهتمام بالأولاد عبر فرض هذا الأمر على شخص واحد عوضاً عن توزيع الأدوار كما يجب. فأنتِ بالنسبة إليه تتحملين كل المسؤوليات لوحدكِ!

 

الخلاصة: لا تقبلي أبداً بهذا النوع من العلاقات التي تُعتبر سامة لكِ ولأولادكِ في المستقبل. فالعلاقات هي شراكة حقيقية بين طرفين وليس العكس على الإطلاق!

 

 

إقرئي أيضاً:

تذوّق أطعمة غريبة.. أمور تفعلينها فقط مع صديقتك المفضلة

scroll load icon