من ارتداء الأسود إلى التبوّل على فراش العروسين...عادات الزفاف الغريبة في العالم العربي

محتويات

تختلف كل حضارة بعاداتها والزواج على الرغم من أن هدفه مشترك في كل الحضارات وهو خلق رابط رسمي بين الثنائي من أجل بناء عائلة فإن مراسمه تختلف بين حضارة وأخرى. 

في التالي سننظر على حضارتنا العربية التي تتميز بعادات غريبة خلال مراسم الزواج خاصة من أجل منع الحسد والشر!

 

 في تونس يقفز العريس والعروس فوق سمكة سبعة مرات!

يقوم السكان في مدينة صفاقس التونسية بإحضار سمكة كبيرة ويزينوها بشرائط يومية ملونة فيتبادل العروسان الأدوار في القفز فوق السمكة وهذه العادة المعروفة بـ"تنقيزة الحوت" أغنية معروفة يحفظها كل الأهالي.
وفي مدينة بنزرت التونسية تربط العروس سمكة برجلها وتجرها بضعة أمتار ثم تقفز فوقها 7 مرات قبل أن تأكل منها. وهاتان العاداتان تهدفان إلى منع الحسد والحماية من عين الحسود. 
 

في لبنان وفي منطقة بعلبك يتم تعليق عجينة على باب المنزل

تقوم العروس في بعلبك بتعليق عجينة على الباب ويقال إنها اذا وقعت فهذا نذير شؤم. 

 

يتبوّل طفل ذكر على فراش العروسين في العراق

يقوم طفل صغير ذكر بالتبوّل على سرير العروسين في العراق في ليلة الزفاف ما يُعتبر أنه يزيد من فرصة إنجاب مولود ذكر. وتحصل هذه العادة بين بعض سكان محافظة ديالي. 

 

ترتدي العروس الأسود في موريتانيا

ترتدي العروس الأسود في موريتانيا وتتزين بالعقيق من أجل حمايتها من الحسد. وترتدي وشاح أسود على وجهها ولا تتواصل مع عريسها الذي يرتدي الأسود وتتظاهر أنها لا تريد الزواج من أجل اظهار خجلها وخوفها من الزواج والعائلة. 

وتُختطف العروس من قبل صديقاتها، ويأتي العريس مع أصدقائه لاسترجاعها، ما قد يؤدي إلى مشاكل. 
 

يرقص في السودان الثنائي مطولاً وتختبر العروس ثقتها بزوجها

ترمي العروس نفسها على الأرض عدة مرات أمام المعازيم وأثناء الرقصة في السودان من أجل أن يلتقطها عريسها وفي حال لم يلتقطها يتعرض لسخرية المعازيم. وهذه العادة هي لتُثبت العروس أن زوجها جدير بثقتها وهو سند قوي لعائلتها.
 
 

في الإمارات يخلع العريس جزءاً من ملابسه

في قبيلة الشحوح الإمارتية يقوم العريس بالركض إلى منزل عروسته وينزع بعض ملابسه كالعمامة قبل وصوله إلى الدار. 

 

ترمي العروس في المغرب بيضة مطلية بالحناء على جدار منزلها من أجل كسر الشر والإستبشار بالخير. 

 

لليلة الغمرة أو الحنة في السعودية شروط

في هذه الليلة تجتمع قريبات العروس وصديقاتها من أجل الإحتفال بها وتقمن بالغناء والرقص ونقش الحنة للعروس ولصديقاتها بحسب الرغبة. لكن من تريد نقش الحنة على العروس لا يجب أن تكون مطلقة أو أرملة أو تعيسة في زواجها كي لا تعطيها حظاً سيئاً.

 

في مصر والعراق عادة لصديقات العروس

تقوم صديقات العروس والفتيات العازبات بقرص ركبة العروس اعتباراً أن من تفعل ذلك سيأتيها عريس في حفل الزفاف. 

أما في العراق، فتقوم صديقات العروس بكتابة أسماءهن على حذاء العروس من أجل الحظ الجيد في ايجاد عريس مستقبلي. 

 

إقرئي أيضاً

scroll load icon