من الدراما إلى النميمة.. علامات تؤكد أن صديقتك مزيّفة
علاقات
عالمي
الصداقة هي أجمل ما في الحياة، لذا إن تعرضنا لغدر إحدى الصديقات قد نصاب بالوجع أكثر من فراق الحبيب. ولكي لا نصل إلى هذه المرحلة الصعبة ما رأيكِ بالتعرف على صفات الصديقة المزيّفة للإبتعاد عنها فوراً وتجنّب جرحها لمشاعرنا.
- الصديقة اللعوب، أي تعاملك بطريقة مختلفة بحسب المحيطين بكِ، فإن كنتما لوحدكما تعاملك بلطف وود حيث تفتحين لها قلبك بحسن نية، لكن ما إن تكونان محاطان ببعض الأشخاص (أصدقاء، أقارب، زملاء العمل، أساتذة، مدراء، أو حتى غرباء) تغير من تعاملها أمامهم مبتعدة عنك حيث تتركك لوحدك في المناسبات أو الحفلات.
- تحاول هدم ثقتك بنفسك على الدوام، فهدفها دائماً أن تكون دائماً مسيطرة على العلاقة بفرض نفسها وآرائها ونظرتها ودائماً ما تردد "أنت مخطئة" حتى على أتفه الأمور.
- تكون مكالماتها دائماً بغرض طلب خدمة منكِ، وليس من أجل تفقّد أحوالكِ الشخصية أو السؤال عنكِ أو مقابلتكِ. كلما زادت حاجتها زاد معدل إتصالها بكِ.
- بينما تجد المتعة دائماً في إنتقادكِ، فإنها لن تقبل إذا فعلت الشيء نفسه. سوف تشعر بالغضب الشديد منكِ إذا أشرت إلى شيء سلبي فيها وستتبنّى موقفاً دفاعياً عن تصرفاتها. لن تقبل ذلك وقد تدخل في معركة ضخمة معكِ بسبب ذلك.
- تتحدث عمداً عن كل الدراما في حياتها ولا شيء آخر. هي ملكة الدراما التي لا تقدّر أبداً الأشياء الجيدة الصغيرة في حياتها، وتميل إلى المبالغة في إعطاء أهمية للأشياء السيئة التي تحدث لها.
- ستتصرّف بطريقة مختلفة تماماً حول أشخاص معينين. ستقوم إما بتحطيمك لتبدو قوية أو تعرض دعماً شديداً لكِ. شخصيتها تتغير بإستمرار إعتماداً على من حولها.
- التمسك بوعودها لكِ ليست هي أقوى صفاتها. سواء كان ذلك وعد بمقابلتكِ للتسكّع أو الذهاب إلى الطبيب معكِ، ستجدينها دائماً تخذلكِ وتختلق أعذاراً غير منطقية لعدم ظهورها وعدم إتصالها بكِ. فهي تميل دائماً للإختفاء في أكثر الأوقات التي تحتاجين إليها.
- تمتص طاقتك الايجابية، بمعنى أنك تشعرين بالاستنزاف النفسي كلما التقيتها أو جلستِ معها.
- كثيرة السخرية وتعشق النيمية ونقل الأحاديث.
- هي دائماً محور الأحاديث والاهتمام، حتى أنها تحاول سلب كل أصدقائك وأحياناً عشاقك الخفيين.
إقرئي أيضاً