من الصديقتين إلى الغريبتين.. أنواع العلاقات بين الأم وابنتها

من الصديقتين إلى الغريبتين.. أنواع العلاقات بين الأم  وابنتها

محتويات

لا يمكننا اختيار العائلة التي ولدنا فيها، وهذه الحقيقة تعطينا أساس مستقبلنا وتشكل شخصياتنا. الناس مختلفون، والأمهات ليسن استثناء. البعض منهن لا يتجانسن مع أطفالهن، والبعض الآخر يشكل فريقًا مثاليًا. لكن بغض النظر عن الحالة، سنحب دائمًا أمهاتنا، لأن هذا النوع من الحب غير مشروط.

نفهم مدى اختلاف العلاقات بين الأمهات والبنات، لذا توصلنا إلى 5 أنواع من العلاقات التي تربط بين الأم وابنتها.

 

الأم والابنة: الشقيقتان

علاقة الأم بابنتها

في هذه الحالة، الأم والابنة متساويتان تمامًا، وتتصرفان مثل الشقيقات. يمكنهما حتى التنافس مع بعضهما البعض. وتعتمد الأم هذه الطريقة حتى تتجنب الأمومة الفعلية. يمكن أن يحدث عكس الأدوار أيضًا، عندما تأخذ الابنة دورًا داعمًا وتصبح "الأم" لأمها، وتكون مسؤولة وتهتم، وتوفر سلوكيات أبوية أخرى.

كيف يؤثر ذلك على الابنة: غالبًا ما تكون الفتيات اللواتي تربيهن هذه الأمهات أكثر مسؤولية ويصبحن قائدات. إنهن يقدّرن الحدود بين الناس، لكن في نفس الوقت، قد يشعرن بأنهن غير محبوبات، ومهملات عاطفيًا.

 

الأم والابنة: الصديقتان

علاقة الأم بابنتها

هذه العلاقة مبنية على الثقة، والأم هي أول شخص تذهب إليه الفتاة بأفكارها ومشاكلها. تشارك هذه الأم كثيرًا في حياة ابنتها وتدعمها، وتعرف دائمًا ما ستقوله، وتريد ابنتها أن تكون: أفضل صديقة، أو خبيرة في الحب، أو شريكة تسوق، أو حتى شريكة في الجريمة.

كيف يؤثر ذلك على الابنة: لا تخشى الفتيات مع هذه الأمهات مواجهة التحديات والمجازفة. نظرًا لأنهن يشعرن بأنهن محبوبات ومفهومات؛ فإنهن يبدأن علاقات ولا يخفن من الرفض.

 

الأم والابنة: الغريبتان

علاقة الأم بابنتها

في هذه الحالة، لا تشرك الأم والابنة بعضهما البعض في حياتهما ولا يتشاركان أي مشاكل أو أفكار، على الأقل تلك المهمة حقًا، ما لم يكن ذلك ضروريًا، ويكادان لا يعرف كل منهما الآخر.

كيف يؤثر ذلك على الابنة: الأطفال الذين لديهم علاقات منفصلة مع والديهم هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، وهم أكثر عرضة لانخفاض الثقة بالنفس. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي ذلك أيضًا إلى علاقة محبطة مع شريك حياتهم في وقت لاحق من الحياة. في الوقت نفسه، تكبر الفتاة لتكون مسؤولة ومستقلة للغاية، حيث يمكنها دائمًا حل مشاكلها بنفسها.

 

الأم والابنة: علاقة رفض ونبذ

علاقة الأم بابنتها

يحدث هذا عندما تتجاهل الأم إنجازات ابنتها، بغض النظر عما فعلته. إنها حالة يصعب فيها إقناع الأم، وحيث لا تقول أبدًا إنها فخورة بابنتها، إما أنها لا مبالية تمامًا أو تحاول جعل ابنتها تحاول أكثر للوصول إلى ما لا يمكن الوصول إليه.

كيف يؤثر ذلك على الابنة: ترعرعت الفتيات على يد هذه الأمهات ويعانين من الشك العميق في النفس والشعور بعدم الجدارة بالاهتمام أو أي نوع من المشاعر. في الوقت نفسه، يتقن بشدة إلى الحب والتقدير.

 

علاقة الأم بالابنة: سلطوية

علاقة الأم بابنتها

هذه حالة تنطوي على سيطرة أم مفرطة في التحكم في ابنتها باستمرار، مع التأكد من أنها ستفشل بدون توجيهها. إنها لا تمنح ابنتها أبدًا أي خيار، ولا تقدّر كلماتها أو آراءها. إنها متطلبة للغاية في نفس الوقت، قائلة إنها تفعل ذلك من أجل "مصلحة" لابنتها. الابنة، بدورها، سواءً علنا ​​أو بهدوء، تكون متمردة.

كيف يؤثر ذلك على الابنة: الفتيات مع هذه الأمهات ينتقدن أنفسهن بشكل مفرط، ولديهن احترام منخفض للذات، ويملن إلى التقليل من إعطاء آرائهن، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب. من الناحية الإيجابية، هؤلاء الفتيات مسؤولات للغاية وملتزمات في علاقاتهن.

 

إقرئي أيضاً:

لأسباب نسوية وسياسية ودينية عيد الأم هكذا بدأ تاريخياً

scroll load icon