هل يجب أن تتحدثي مع الشريك عن العلاقة الحميمة بينكما؟ نصائح مهمّة طبّقيها
تتفادى الكثير من النساء التحدث مع الشريك عن العلاقة الحميمة ورغبتهن الجنسية. ففي وقت يُقلق هذا الأمر الكثيرات، يمكن أن يساعدك التحدث عن احتياجاتك الجنسية في التقارب بينك وبين شريكك وفي تعزيز الإشباع الجنسي. فهذا الحديث عن العلاقة الحميمة سيساهم في تعزيز الرغبة وتمتين تلك العلاقة وتطويرها نحو الأفضل. وبما أنّ هذا الموضوع يستحق المناقشة فعلاً، نُشارككِ اليوم أهم النصائح للتحدّث مع الشريك عن العلاقة الحميمة.
المواضيع التي يمكنكِ مناقشتها مع الشريك
الوقت
هل تخصصين وقتًا كافيًا للجماع؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فما الذي يمكنكِ القيام به لتغيير الأمور؟ كيف تجعلين الجماع على قائمة أولوياتك؟ فكّري في كيفية مساعدتك لزوجك ومساعدة زوجك لكِ من أجل توفير الوقت والطاقة اللازمين للجماع.
علاقتك بزوجك
تبادلي الحديث مع زوجك عن الصعوبات التي تنشأ بينكما والتي قد تعيق الجماع وطرق معالجتها.
الرومانسية
هل يتفق تعريفك للرومانسية مع تعريف زوجكِ لها؟ هل هي مفقودة؟ كيف يمكنكِ إعادة إشعال جذورها؟ كيف يمكن للرومانسية أن تمهد الطريق إلى الاستمتاع بتجربة جماع ناجحة؟
المتعة
ما الذي يمنحكِ المتعة الفردية والمتبادلة مع زوجك؟ كوني متفتحة لسماع طلبات زوجك والتفاوض حول الخلافات إذا كان أحدكما يشعر بعدم الارتياح تجاه طلبات الآخر. تبادلا الحديث عن أي أنشطة حميمية تشعركما بعدم الارتياح.
الروتين
هل أصبح الجماع روتينيًا للغاية أو أوقاته معروفة مسبقًا؟ ما التغييرات التي يمكنكِ القيام بها؟ على سبيل المثال، استكشفي أوقاتًا مختلفة للجماع أو جرِّبي أساليب جديدة.
التحدث عن الاحتياجات
جرِّبي مزيدًا من الأحضان أو التدليك المثير للحواس أو الإثارة الذاتية، بحسب ما يثير اهتماماتك. تحدِّثي عن الأشياء التي تعجبكِ، والأشياء التي لا تعجبكِ، والأشياء التي ترغبين في تجربتها.
التقارب العاطفي
الجماع ليس نشاطًا بدنيًا فحسب، بل هو فرصة للتواصل العاطفي الذي يعزز التقارب في علاقتكما الزوجية. حاولا أن تطرحا جانبًا التوتر الذي يعتريكما أثناء الممارسة الحميمية أو بلوغ النشوة الجنسية. استمتعا بملامسة بعضكما بعضًا، وبالتقبيل والشعور بالتقارب الجسدي والعاطفي فيما بينكما.
التغيرات البدنية والعاطفية
هل تؤثر التغيرات البدنية مثل المرض أو زيادة الوزن أو التغيرات بعد الجراحة أو التغيرات الهرمونية في حياتكِ الجنسية؟ عالجي أيضًا العوامل العاطفية التي قد تتداخل مع استمتاعكِ بالجماع، مثل التوتر أو الاكتئاب.
المعتقدات
ناقشي معتقداتكِ وتوقعاتكِ بشأن الجماع مع زوجكِ. فكرِّي في ما إذا كانت المفاهيم الخاطئة - كفكرة أن المرأة تصبح أقل من ناحية الإثارة الجنسية بعد سن اليأس - تؤثر في حياتكِ الجنسية.
طبقي هذه النصائح عند الحديث عن العلاقة الحميمة مع زوجكِ
إختاري الوقت المناسب
أوّل ما يجب أن تُفكري فيه هو اختيار التوقيت المناسب لذلك. هذا العامل يُعتبر مفتاح النّجاح لهذه المحادثة. فإنّ التوقيت السيء قد يزيد الأمور تعقيداً بين الزوجين.
الصراحة المطلقة
تأكدي أنكِ فعلاً تقولين ما تريدين قوله بالكامل، مع استخدام التعابير الصحيحة للتعبير. وليس بالضرورة أن تولي كل سيء دفعة واحدة في حال كان لديكِ الكثير لتقوليه. فيمكنكِ إرجاء بعض النّقاط لوقتٍ لاحق بعد أن تتأكدي من أنّ شريك حياتكِ يرحّب بهذا النوع من الحديث باستمرارومن دون أيّ تحفّظ وحساسية.
تذكّر الأوقات الجيّدة
من أهمّ ما يجب ان يقوم به كلّ زوجين، هو تذكّر الأوقات الجيّدة التي أمضياها معاً. فهذه الإيجابية مهمة لإكمال الحوار والتفاهم.
عدم إلقاء اللوم على الآخر
تأكدي أنّ إلقاء اللوم على الشّريك في أيّ شيء خصوصاً في ما يتعلّق بالأمور الجنسيّة وبالعلاقة الحميمة بينهما، من أكثر الأمور التي تفرّق بين الزّوجين وتُبعدهما. فبهذه الطريقة سيصل الحديث إلى طريق مسدود.
تجنّب المقارنات
من الضّروري تجنّب المقارنات مع العلاقات الأخرى التي تربط بين أزواجٍ آخرين والتركيز على العلاقة الشخصيّة مع الشّريك؛ لأنّ ذلك يُفقدها خصوصيّتها وكلّ الأمور التي تميّزها عن العلاقات الأخرى. فعند البدء بالحديث عن المشاكل الجنسيّة، لا بدّ من تجاهل الأحاديث السابقة مع الأصدقاء ونصائحهم وعدم التصرّف على أساسها أبداً.
إظهار استعداد للتغيير
تتطلب العلاقة الحميمة بين الزّوجين تتطلّب تفهماً واستعداداً للتطوّر والتغيير من جانب الطرفين لإنجاحها. وهذا أمر على الطرفين أن يفهماه جيداً.
تجنّب الضغط
من المهم أن تعطي الوقت الكافي للشّريك من أجل التفكير في الحديث المتعلق بالعلاقة الحميمة بينهما. يجب إعطاء الزّوج أو الزّوجة هذه الفسحة من الوقت وعدم الضغط لكي يتم الحوار فوراً.
إقرئي أيضاً: