صادق ماجد لــ"يومياتي": التراث العربي والحضارات القديمة مصدر إلهام أساسي

بعد أن أطلق المصمم اللبناني صادق ماجد مجموعته الأخيرة لفساتين الزفاف لعام 2018 والتي امتازت جميعها بطابعها الملوكي وفخامتها المترفة، ولأنّ المصمم اللبناني الشاب وصاحب العزيمة يؤكد أن لكل فساتين قصة معينة وحكاية يحكيها، كان لموقع "يومياتي" هذا الحديث الشيق معه، للتعرف عن كثب إلى مختلف التصاميم.

 

يرى صادق ماجد أن "فستان العرس يجب أن يتميّز دائماً بالفخامة وأن ينفّذ بقماش ثقيل وفخم ليؤمن للعروس الإطلالة الملوكية التي تحلم بها"، لافتاً الى أنّ "السر في أن يبقى الفستان محط اهتمام العروس حتى بعد سنوات من ارتدائه يكمن في أن يجمع بين الأناقة والفخامة والبساطة معاً".

 

 

ويؤكد عبر موقع "يومياتي" أن "لكل فستان قصّة مستوحاة من حقبة معينة، حتى تكون كل عروس متميّزة وتجد ما يلائمها من فساتين الزفاف إن الكلاسيكية الـvintage  أو تلك العصرية الـmodern ".

 

ويشدد كذلك على " الأكسسوارات التي قد ترافق الفساتين مثل القفازات والطرحة ونوع القماش وطريقة الخياطة التي تترجم جميعها بصمة صادق ماجد المصمم".

 

 

وإذ أوضح أن ما يرغب بتقديمه من خلال هذه الفساتين هو ميزتا الـRoyality  والـVictorian "، لفت صادق الى "أنني أرى المرأة في يوم زفافها ملكة خارقة الجمال، جميع العيون مشدودة نحوها والجميع يدقّق في تفاصيل فستانها".

 

كما شدّد على أن إبراز أنوثة المرأة واجب لا غنى عنه ولا بدّ منه، "الأنوثة ثم الأنوثة ثم الأنوثة! وهي تبدأ برأيي عن طريق تحديد منطقة الخصر وهذا ما يظهر جلياً في تصاميمي".

 

 

وعن تقنيات الخياطة التي تحقق الهدف بخلق الفخامة هذه قال "اننا قد استخدمنا التطريز على مختلف أنواع الأقمشة والخامات مثل الجاكار والدانتيل ولجأنا أيضاً الى تقنية الـlaser cut  وتقنية الرسومات الثلاثية الأبعاد 3D  بهدف إبراز تفاصيل الفساتين بشكل أدق".

 

من جهة أخرى، أوضح المصمم صادق لموقع "يومياتي" الفكرة خلف القطع التي تحمل شعارات "حب صادق" والتي سبق واندرجت تحت مجموعة الأزياء الجاهزة التي قدّمها، وقال "مع حلول عيد الحب هذا العام، وبما أنني كنت أرغب بأن أخوض تجربة الـ Ready-to-Wear  أردت أن أقدم مجموعة الأزياء الجاهزة تحت اسم  "حُب صادق"، وقد أتت الكتابة لتحتفي بالحب بجميع أنواعه.

 

 

وعن مصدر إلهامه، أجاب "أجد الإلهام في الطبيعة وفي الهندسة وأحب التناقض الذي تقدمانه. فالطبيعة ناعمة ومريحة أما الهندسة ففيها القوة والأشكال القوية والحادة وفي الواقع أحب أن أرى المرأة تجمع ما بين النعومة والأنوثة وقوة الشخصية".

 

وأشار الى أنّ "التراث العربي ومختلف الحضارات تشكل أيضاً مصدر إلهام أساسي لاسيما وأنني أحب الحضارات القديمة وما تقدمه من حث للإبتكار والإبداع".

 

وكشف "خلال ساعات استنباط الأفكار، أفضّل أن أبقى وحيداً خصوصاً في ساعات الليل لمزيد من الطاقة والتركيز على التصاميم".

 

وفي رسالة يقدمها الى كل من يرغب بتطوير نفسه والعمل جاهداً لتحقيق النجاح يقول "على الانسان أن يعمل كثيراً وأن يطوّر نفسه وأن يتابع كل تطوّر جديد في مجال عمله والأهم أن يكون مبتكراً وفريداً حتى يترك بصمة خاصمة به". وختم "لديّ الكثير من من المشاريع المستقبلية ولكن "كل شي بوقتو حلو".

scroll load icon