الفوز بمقابلة عمل ناجحة النصف الاهم من الطريق

أول ما يخطر في بالنا حين نتقدم بطلب للعمل ويتم الاتصال بنا لإجراء مقابلة تعارفية، أننا اجتزنا نصف الطريق. هو النصف الأسهل، ويبقى النصف الثاني الأهم الذي يحدّد مسارنا المهني.

 

كيف نتحضر ونجهز لإجراء مقابلة ناجحة؟

 

1- الأمور الشكلية وفق الوظيفة المطلوبة، والموقع في الشركة: أوّلها ارتداء الزي المناسب للوظيفة. لا تجوز المبالغة في الملابس، فارتداء ما يفوق في قيمته زيّ المدير/ة الذي سنقابله لا يحتسب نقطة لمصلحتنا، بل يوحي أننا ربما لا نحتاج إلى العمل. من الافضل ارتداء زي رسمي (جاكيت وتنورة غير قصيرة وإنما مناسبة للعمل) إذا كان المنصب المطلوب رئاسة قسم أو إدارة فرع لشركة.

 

2- نحاول التوفيق بين ذوقنا في الأزياء وبين ما سنرتديه في المرة الأولى، والسبب هو أننا حين نبدأ مرحلة التجربة، سنعود إلى نمطنا الخاص. منذ البداية، علينا أن نظهر جزءاً من نمطنا الخاص من دون تردد، لأنه تعبير عن شخصيتنا مع مراعاة الذوق العام.

 

3- إن شعر المرأة وأظافرها من العلامات المميزة لديها والتي تدلّ على مدى عنايتها بنفسها. إنما لنحاول أيضاً عدم المبالغة، فتصفيف الشعر بطريقة عادية أفضل بكثير من تصفيفه بطريقة توحي أننا نذهب إلى سهرة.

بالنسبة للواتي يتقدمن للعمل في مهن لها علاقة بالأطعمة أو العناية بالأطفال، فمن الضروري قص الأظافر تماماً.

 

4- التحضير جيداً للإجابة على الأسئلة المحتمل أن تطرح علينا. بالوسع اللجوء إلى الإنترنت والاطّلاع على أعمال الشركة، شخصية أصحابها وشبكة علاقاتهم واهتماماتهم.

 

5- الوصول قبل عشر دقائق من الموعد المحدّد يدلّ على مدى الالتزام لدينا.

 

6- خلال المقابلة، عدم التردّد في استيضاح سؤال طرح علينا ولم نفهمه. محاولة التركيز والاستماع.

 

7- عدم مغادرة المقابلة في حال الاتفاق المبدئي مع أصحاب العمل، من دون معرفة الخطوط العريضة الواضحة حول المهنة، متطلبات العمل، الصلاحيات، الواجبات، والحقوق بالدرجة الأولى. مناقشة الراتب الأساسي والمنافع. السؤال عن الإجازات يكون في المرحلة الأخيرة لأن أرباب العمل يمتعضون من المهتمين بالإجازات منذ البداية.

 

8- عدم التوقيع على أي عقد مهما كان العرض مغرياً، إلا بعد تحديد مدة يوم أو يومين أو حتى أسبوع لإطلاع محام على صيغة العقد ووضع الملاحظات عليه إن لزم الأمر.

 

9- تحاشي تناول حلويات تبقى في الفم لفترة قبل ابتلاعها، إذا ما تمّ تقديمها لنا. لأن علينا الاهتمام بالأسئلة وبإجاباتنا عليها. هذا لا يعني أن نتقيّد ونبالغ في رفض ما يقدّم إلينا.

 

10- الثقة بالذات وبأننا نستحق الأفضل. محاولة أن لا نقلّل من قيمة علمنا أو مؤهلاتنا وخبرتنا من دون المبالغة.

scroll load icon