كيف أحب وأقدّر ذاتي أكثر في رمضان
لايف كوتش
عالمي
يعتبر حب الذات موضوعًا ساخنًا في هذا الشهر الفضيل. لماذا الأمر مختلفاً في رمضان؟ خلال هذا الشهر الفضيل، يرغب الكثير منا في بذل قصارى جهده للقيام بكل الأعمال الصالحة وتحقيق أقصى استفادة من الشهر. ونريد جميعًا أن ننال كل النعم التي ترافق الشهر المبارك، ولكن ما هو متوقع منا هو التقدم وليس الكمال.
أكثر ما يهمنا هو حب الذات، لأن إحراز التقدم يصبح أسهل عندما نتقبل تمامًا ما نحن فيه الآن.
هنا نعني التقرّب من الله عزّوجلّ، وتنمية الشخصية واليقظة، وكيف نكون لطفاء مع الآخرين وأنفسنا، وما إلى ذلك؛ لأنه خلال شهر رمضان، نصبح واضحين وشفافين تمامًا.
أهم النصائح حول حب وتقدير الذات
- توقفي عن المقارنة - خلال شهر رمضان، قد ترين أموراً على وسائل التواصل الاجتماعي قد تجعلك تشعرين أنك لا تقومين بواجباتك بما يكفي. على سبيل المثال، وجبة الإفطار المثالية التي لم تقومي بتحضيرها بشكل احترافي. الوسائط الاجتماعية الخاصة بك هي مساحتك؛ في الوقت الحاضر مع زر "كتم الصوت"، أصبح هذا أسهل. يجب ألا تسمحي لوسائل التواصل أن تؤثر عليك سلبًا.
- احصلي على ساعة طاقة في الصباح - أفعلي ذلك يوميًا. استخدمي الوقت الكافي والمطلوب للصلاة، والامتنان، والتأمل، وتدريبات التنفس، والتمارين الرياضية. إن منح نفسك مساحة "خالية من الضوضاء" قبل أن ينهض باقي أفراد الأسرة، هو أحد أجمل الأشياء التي يمكنك القيام بها لنفسك؛ استفيدي من الوقت كما ترينه مناسبًا.
- إسعي دائماً كي تفعلي شيئاً تحبينه؛ نعم، إنه رمضان ويجب أن ينصب تركيزك على الصلاة والتقرّب من الله، ولكن لا ضرر في فعل شيء تستمتعين به، كالقراءة ومشاهدة المسلسلات أو الإستلقاء على الكنبة في لحظات تأمل.
- احصلي على قسط كافٍ من النوم؛ بين وجبتي الإفطار والسحور، من الضروري أن تحصلي على الراحة التي يحتاجها جسمك حتى تشعري أنك في أفضل حالاتك.
- جربي اليوميات - تساعدك كتابة اليوميات حقًا على ضبط مشاعرك ثم المضي قدمًا بطريقة إيجابية بدلاً من طريقة مدمرة للذات.
إقرئي أيضاً: