كيف اغير حياتي للافضل
كيف اغير حياتي للافضل؟ من منا لم يطرح هذا السؤال على نفسه باستمرار بغية الوصول لمرحلة أفضل في الحياة و تأمين مستوى معيشي جيد وتحسين من صحتنا والارتقاء بكل شيء بعيدا عن السخافات التي نواجهها يوميا. لقد كانت آخر سنتين مثال للتحدي والصمود في مواجهة المشاكل التي حدثت على الصعيد الصحي والمعيشي.
الجلوس مكتوفي الأيدي والحلم بحياة أفضل لن يجدي نفعا، و أحيانا يوجد ظروف تضغط علينا و منعنا من التقدم والتطور، لكن بالإصرار والعزيمة وترتيب الأولويات و تحقيق الأهداف واحدة تلو الأخرى سيجعلنا نصل لمرحلة ندرك بها أننا قد حققنا تقدما كبيرا على الصعيد الشخصي والعملي والحياة.
من المهم أن ندرك التغيير الجذري لن يحصل بليلة وضحاها وتحميل النفس الكثير الالتزامات يهلكنا بوقت قصير ويجعلنا نعود لنقطة الصفر.كيف أغير حياتي للأفضل؟ تبدأ بخطوات بسيطة ستوصلنا في النهاية لتحقيق الأهداف وتطوير الذات بإيجابية. ما سنعرفه في التالي هو مجموعة خطوات بسيطة وعادات ستعود بالمنفعة على جميع الأصعدة.
كيف اغير حياتي للافضل؟
البقاء إيجابيا
الأفكار السلبية تحيطنا من كل مكان، وخاصة مع ما يمر به العالم من كوارث و مشاكل،لذلك التفكير بأنني أنا شخص قليل الحيلة وغير قادر على القيام بشيء سيزيد من السلبية المحبطة.من الضروري تعلم برمجة عقولنا للبقاء إيجابيين وأن نعي بأهمية الايجابية لأنه يوجد أناس و أشخاص في هذه الحياة معتمدين علينا وعلى تطورنا وتقدمنا وتقديم كل ما هو أفضل للبشرية و للارتقاء من القاع الذي ازدحم. ونحن قادرين على تولي مسؤولية أفكارنا من خلال:
- الرجوع للحظات الامتنان وشكر الرب دائما على ما أنعم علينا من صحة وعقل مدبر، الامتنان سيزيد من سعادتنا و انتاجيتنا ويساعدنا على النوم والاسترخاء بشكل أفضل.
- إحاطة أنفسنا بالأشخاص الإيجابية.
- البقاء نشيطا والابتعاد عن الكسل والنوم بشكل مفرط
ضبط المنبه
الجسم دائما بحاجة لقسط كاف من النوم يوميا ومعدله بين ال 7 أو 8 ساعات ولهذا يتطلب دائما النوم بوقت ليس متأخرا كثيرا ومحاولة الاستيقاظ باكرا، قد يكون الأمر صعب عليك في بداية الأمر والوصول إلى وقت الاستيقاظ باكرا تطلب العملية ظبط المنبه يوميا بوقت أبكر من الذي قبله تدريجيا وذلك للوصول إلى الهدف المحدد.
الوقت الاضافي في الصباح يعطينا الفرصة لممارسة بعض التمارين، والتخطيط لليو بكامله وتناول وجبة الفطور، تتبع الوقت هو مفتاح تحسين الذات.
لا تؤجل عمل اليوم للغد
المسألة تبدأ من خلال ترتيب السرير صباحا إلى القيام بالمسؤوليات والأعمال الكبيرة، و هي ليست بمزحة البدء بترتيب السرير في الصباح سيجعلنا نندفع للقيام بالمهام الأخرى من دون تركها تتراكم لآخر النهار أو حتى نهاية الأسبوع. عدم تأجيل الأعمال ووضع وقت محدد للقيام بها طبعا ضمن المعقول، يشعرك بالسعادة والنجاح أكثر نظرا لأنه يحفزك على الانجاز، ويزيل الفوضى، و ويمكنك من السيطرة.
الالتزام
تحديد الأهداف والمهام والتحدث عنها أمرا جيدا ولكن الالتزام هو المحفز الأساسي الذي يحثنا على المتابعة والنجاح في إنجاز المهام وتحقيق الأهداف وخاصة عندما تكون هذه الأهداف بسيطة ومحددة بوضوح.
لا تعلي سقف التوقعات
من الضروري ألا نعلي سقف التوقعات بأشياء نقوم بها ونكررها كي لا ننصدم بالواقع، ولا مانع من الخروج من منطقة الراحة لدينا والقيام بشيء جديد يشعرنا بالفخر والسعادة و يمنحنا الدافع للاستمرار.
مبادلة الشكوى بالامتنان
الحياة ليست وردية اللون والوقوع في المشاكل والصعاب أمر لا مفر منه والمطلوب بهذه الأوقات أن نبقى متفائلين ونستعين بدعم العائلة و الاصدقاء.
للشعور بالتحسن وتجاوز المصاعب بأقل خسائر ممكنة هو إظهار الامتنان دائما فهي تزيد اليقظة والحماس والتصميم والانتباه والطاقة ومدة النوم، بالإضافة إلى شعور أقل بالاكتئاب.
التوقف عن المقارنة بالآخرين
المقارنة مع الغير من أكثر الأمور والعادات التي تدمر النفس والذات وتلغي الطموح والشغف تجاه الحياة. مقارنة النفس مع أشخاص كثيرين يجعلك شخص بائسا و منشغلا بشكل مؤسف لما يعتبره الآخرون نجاحا، بدلا من ذلك أعمل على نفسك لتحقيق هدفك وحلمك ولا تشغل بالك بالآخرين وإنجازاتهم.
إنجاز المهام العالقة
تراكم المهام الغير منتهية والمؤجلة منذ حين تزيد الأعباء وتجعل الحمل ثقيلا جدا على النفس، قد تكون هذه المهام صغيرة ولكن تراكمها بشكل يومي يزيد من الأعباء بغض النظر عن مدى صغر حجم كل مهمة، لذلك علينا التخلص منها فورا وهذا يولد شعورا كبيرا بالراحة بسبب إنجاز القصص المتراكمة والتخلص من أعبائها.
ترك الماضي
لا يمكن تغيير الماضي، كل ما حدث لا يمكن التراجع عنه، لذلك علينا أن نتخطى ما حدث في السابق ولا نفكر فيه، وكن حاضرا في اللحظة فقط. من منا لم يرتكب خطأ ما التخلي عن الماضي أمر صعب ولكن السهل هو التصالح مع الذات والاستفادة من أخطاء الماضي بأنها دروس ليومنا هذا.
كيف اغير حياتي للافضل؟ تجنب خداع السوشيال ميديا و لا تنغش بما تراه عينيك، بناء مهارات جديدة والعمل عليها وتطويرها ومن الضروري ان نتعلم كيفية تقبل التغيير والانفتاح على آفاق جديدة.
إقرئي أيضاً: