كيف تحافظين على عادة مساعدة الآخرين بعد رمضان؟
محتويات
خلال شهر رمضان المبارك يغتنم المسلمون الفرصة لتطوير أو تكوين عادات جيدة مثل الصلاة بانتظام، والتحكم في الأعصاب، والتحلّي بالصبر، ومساعدة الآخرين.
هل يمكن أن تستمر هذه العادات بعد انتهاء الشهر الفضيل؟ نعم! فقد كشفت دراسة أجريت منذ أعوام، ونُشرت في المجلة الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي، أنّ الأمر يستغرق من 18 إلى 254 يومًا للشخص لتكوين عادة جديدة. ما يعني أنّ السلوكيات خلال شهر رمضان المبارك يمكن أن تستمر معك طوال العام، لتصبح عادة. كيف؟ تابعي القراءة كي تكتشفي كيفية الحفاظ على عادات هامة مارستيها خلال الشهر الكريم، خاصة في ما يتعلّق بمساعدة الآخرين.
تابعي بتقديم الصدقة
إذا كنت تقومين بإعطاء الصدقة بانتظام خلال الشهر الكريم، فنحن نقترح عليك الاستمرار في بذلك. هناك العديد من الأسباب التي تحفزك للتبرع بعد رمضان. بالمناسبة، يمكنك تقديم المساعدة الطارئة والمساعدات الطبية للمحتاجين، أو تخصيص وجبات للفقراء.
تابعي نشاطك في الأعمال الخيرية
تكثر الأعمال الخيرية في رمضان، من خلال المشاركة بنشاطات يستفيد منها الآخرين. تابعي تلك النشاطات بعض انتهاء الشهر، ولو بشكل متقطع. ما يهم هو أن تحافظي على عاداتك الخيّرة والجيدة كي تصبح مساراً تتبعينه في حياتك.
حافظي على التواصل الجيد
خلال الشهر المبارك نسعى جميعنا إلى التمسك بأدبياتنا عند التواصل مع الآخرين، وذلك اسنجاماً مع الشهر الفضيل. حاولي قدر المستطاع الحفاظ على هذه العادات، من خلال التخاطب باحترام وروية طوال الوقت.
تابعي بخلق أجواء إيجابية
خلال شهر رمضان، الذي يحمل دلالات الصبر والتحمّل، يخف التذمّر والشكوى، على سبيل المثال، خلال ممارسة المهام في العمل. حافظي على هذه العادة كي تخلقي أجواء إيجابية مستدامة بين زملائك.
العمل التطوعي
العمل التطوعي طريقة رائعة لإحداث تأثير إيجابي ومساعدة الآخرين الذين قد يكونون أقل حظًا منك. اقضي بضع ساعات في مساعدة المشردين أو توزيع مواد في مخزن طعام مجتمعي. احجزي بضع ساعات بعد العمل أو في عطلة نهاية الأسبوع لتعليم الأطفال في مجتمعك أو التطوّع في مكتبة أو مدرسة، لا سيّما خلال إجازة الصيف.
إقرئي أيضاً:
كيف أحب وأقدّر ذاتي أكثر في رمضان