ما هي مضار قيامك بعمل لا تحبينه؟

تشعرين أحياناً أنّك تريدين تغيير عملكِ والسبب أنكِ لست سعيدة. تخافين من المخاطرة وتعتبرين أن البحث عن عملٍ جديدٍ ضربٌ من المغامرة غير المحسوبة النتائج.

 

إليكِ أسباب تدفعك إلى اتّخاذ القرار:

 

  • تشير الدراسات الاقتصادية أن الموظف السعيد في عمله يتقدّم أسرع من سواه وينال ترقية وزيادة على الراتب. في حين أن غير السعيد وغير المكتفي في عمله، يتأخر في إنجاز عمله كما أنه لا ينجزه كما يجب حتى لو كان يمتلك المعرفة التقنية في مجاله.

 

  • تمضين نحو ثماني ساعات يومياً في العمل، ولم تعد الخطوط الفاصلة بين حياتك العملية والشخصية بهذه الحدّة. إذاً، يبدو أن تحقيق ذاتكِ واثبات قدراتكِ يلاحقانك بين الشخصي والمهني. لمَ لا تتريّثين في اختيار المهنة التي تريدين ممارستها في حياتكِ؟ هل تدركين أنكِ تصرفين معظم وقتكِ في العمل؟ لمَ لا يكون هذا الوقت مميزاً ومريحاً لكِ؟

 

  • إن كنتِ تشغلين وظيفة أتيحت لكِ بعد جهدٍ في البحث عن عمل، فأنتِ من دون أي شكّ تقولين لنفسكِ : "لأكن قانعة ولا أتذمّر. لأتحمّل ما ليس بوسعي تحمّله. إنها فرصة لا تتكرّر". حسناً، هذه الأفكار ستجعلك حزينة وخانعة وخاضعة مع الوقت ولن تتمكني ربما من النهوض مجدداً بفرح للبحث عن عمل تحبينه بالفعل. وبالتالي، هذه ليست فرصة، إنما مصيدة وقعت فيها ولا تعرفين كيفية الخروج منها.

 

  • الحماسة والتحفيز والرغبة بالذهاب إلى العمل، غير موجودة لديكِ. تنهضين صباحاً على مضض. تقنعين نفسكِ أن لا سبيل للخروج من هذه الدوّامة. تنتظرين الراتب في نهاية الشهر بفارغ الصبر معتقدة أنّكِ تقدمين التضحية من أجلِ هدفٍ ما. حسناً، هذا الراتب لن يتغيّر، ولن تتمكني من الإنتاج بشكل فعّال في وظيفة لا تحبّينها.

 

  • ماذا بقي أمامكِ، كي تتّخذين قراراً جدّياً بضرورة التّغيير والبحث عن مهنة أو تأسيس عمل خاص يعبّر عنكِ وعن تطلعاتك وعمّا تحبّين. تخيّلي نفسك لدقائق في عملٍ تحبّينه. ما هي النتيجة لمجرد التخيّل هذا؟ ماذا تنتظرين لجعل حياتك سعيدة؟
scroll load icon