مديري لا يتحدث معي، فماذا أفعل؟

"يعجبه عملي، ولكنّه لا يتحدّث معي بسبب موقف سخيف وسوء تفاهم نشأ بيننا"، تقول إحدى العاملات في المحاسبة في شركة يتولى إدارتها شخص قرّر عدم توجيه الكلام إليها.

 

من أساسيات العمل، التواصل. إذا فُقد التواصل، يتعرّض العمل والإنتاج إلى خطر.

 

ما الحل؟

 

-       محاولة طلب الاجتماع مع المدير. ويفضّل عدم طلب ذلك بشكل كمباشر إنما من خلال مساعده أو مساعدته.

 

-       توضيح وجهة النظر أو سبب سوء التفاهم الذي نشأ. المحافظة على تقديم أهميّة العمل على أي أمور شخصية أخرى.

 

-       استيعاب صلاحيات الإدارة ومن يتولّاها كائناً من كان، وبالتالي عدم تجاوز الخطوط الحمر.

 

-       محاولة مقاربة الأمور بطريقة لا تسيء إلى مركز الإدارة لأن من يتولّى الإدارة عليه أن يحافظ على صورة معيّنة كي يتمكّن من الحصول على تعاون الجميع في خدمة العمل.

 

-       إيضاح مدى ضرر عدم التواصل على سير العمل، لأن في بعض الحالات يلجأ المدير إلى وسيط لإبلاغ قراراته أو مطلبه في العمل، وقد يتمّ التشويش، عبر النقل وبغير قصد، فلا ينفّذ العمل كما يجب.

 

-       إن عدم لجوء المدير إلى اتخاذ إجراء بعد سوء التفاهم الذي حصل، يؤكد رضاه عن مستوى الأداء في العمل. لذا، من المفضّل أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار وعدم التقصير إذا استمرّ الحال على ما هو عليه. إن عدم التقصير رسالة واضحة في الرغبة بإصلاح الأمور.

 

-       إذا أقفلت كل الأبواب، تُعتبر كتابة رسالة رسمية تتضمّن التوضيحات المطلوبة وبشكل مهني، مع ذكر تأثير عدم التواصل على العمل، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني، من الأساليب المفضّلة لإيجاد حلّ للمشكلة.

scroll load icon