نصائح تساعدك على تقبّل تغيرات جسمك بعد الولادة
بعد فترة الحمل وقدوم طفلك والترحيب بهذا الفرد الجديد واللطيف إلى عائلتك يمكن للتغيرات الهرمونية أن تسرق فرحتك. في حين أن هذه التغييرات طبيعية، إلا أنها قد تؤثر عليك عاطفياً وعقلياً. للتعامل مع هذه المشاعر، عليك أن تبدئي بقبول جسدك المتغير بعد الولادة، بمعنى آخر، عليك أن تحبي نفسك. إليك بعض الطرق للتعامل مع جسمك بعد الولادة لتتقبلي جسمك بتغييراته الجديدة.
العناية بالشعر والبشرة بعد الولادة
يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على صحة شعرك وبشرتك خلال فترة الحمل وبعد الولادة. لذلك من المهم أن يكون لديك روتين للبشرة والشعر يناسبك بشكل أفضل. حافظي على فروة رأسك نظيفة باستخدام شامبو خفيف وزيت وبلسم شعرك لتحسين قوته، وترطيب بشرتك لإعطائها توهجًا صحيًا.
ستتحمل بشرتك تحولات هائلة أثناء الحمل، وعلى الأرجح قد ظهرت عليها علامات تمدد في البطن، والفخذين، والوركين، والأرداف، وأسفل الظهر، والثديين. في حين أنه من الصعب إزالة هذه العلامات تمامًا، يمكنك التقليل من ظهورها عن طريق ترطيب بشرتك بمنتجات متخصصة ذات التركيبة المرطبة الخفيفة وسهلة الامتصاص لضمان استعادة بشرتك مرونتها وامتلائها.
وجبات صحية
يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في صحتك الجسدية والعقلية، بينما تحتاجين إلى الكثير من الطاقة للاعتناء بطفلك، فقد لا يكون استنفادها بالكامل هو أفضل شيء تفعلينه لجسمك بعد الولادة. لذلك، تأكدي دائمًا من أن وجباتك توفر الكمية المناسبة من التغذية التي تحتاجيها طوال اليوم.
الراحة والتعافي
سيحتاج جسمك إلى أسابيع أو شهوراً للتعافي تمامًا من الحمل والولادة، اعتمادًا على نوع الولادة التي جرت لك. حاولي أن تجدي أوقاتاً للراحة أثناء النهار. تحاول بعض الأمهات التكيف مع جدول نوم صغيرهن. من خلال النوم عندما يكون طفلك نائمًا، يمكنك الحصول على قسط من الراحة التي تعتبر من أعلى أشكال حب الذات، فلا تبخلي بها؛ سوف يشكرك جسدك وعقلك.
حركي جسمك
بعد تطوير نظامك الغذائي ونمط نومك، يمكنك البدء في ممارسة الرياضة لبناء قوة العضلات وتعزيز ثقتك بنفسك. تعد تمارين اليوغا بعد الولادة من الطرق التي تنمي وتقوي عضلاتك الأساسية وتخفف آلام الظهر وأسفل الجسم. إذا بدا عليك القيام بذلك صعبًا أو مخيفًا بعض الشيء، يمكنك البدء بزيادة عدد خطواتك أثناء الأنشطة اليومية، مثل تمشية طفلك والقيام بالمهمات. ابدئي بتمارين صغيرة خلال اليوم 5 إلى 7 دقائق وفي كل مرة سيبدأ جسمك في إطلاق الإندورفين.
تخلصي من التوتر
التوتر هو جزء طبيعي من هذه الرحلة الصعبة، قد تجدين نفسك مثل العديد من الأمهات الجديدات، في حالة من الإحباط بسبب الكثير من الأفكار، وأحيانًا مختلطة، وتزاحم عقلك. تدربي على تمارين أخذ أنفاس عميقة بطيئة عند الاستيقاظ ومتى شعرت بالقلق. فكري في بعض الهوايات أو الأنشطة التي تريحك حقًا، وحاولي أن تنغمسي فيها قدر المستطاع.
اقرئي أيضاً: