نصائح للحصول على سيرةٍ ذاتية مهنية مثالية
أضف إلى قائمتيعندما يحدّد لك موعداً لمقابلة عملٍ جديد، عليك أن تجهّزي نفسك لكل سؤال محتمل قد يطرح خلال المقابلة، وبإمكانك أيضاً أن تختاري أنسب مظهر لائق ممكن، لكن تبقى ورقة السيرة الذاتية (Resume) هي الرسالة الأكثر أهميّة وفعالية. السيرة الذاتية هي المستند القادر على ايصالك إلى المقابلة الأولى. بناءً عليه، عليك أن تحرصي على أن تكون سيرتك الذاتية مميّزة. قد لا تكوني بحاجة إلى تغيير كامل ورقة سيرتك الذاتية، لكن يجب الانتباه إلى العوامل التي تلفت اهتمام مسؤولي الموارد البشرية.
إليكِ بعض النصائح الضرورية لدى تحضير سيرة ذاتية مثالية:
- لا ترسلي السيرة الذاتية عينها للتقديم على كل وظيفةٍ محتملة. وإذا كنتِ واحدةً من الكثيرين الذين يقومون بها العمل، عليكِ أن تتذكري بأن مسؤولي الموارد البشرية يستطيعون رصد سيرة ذاتية مميزة عن بعد، بالتالي عليكِ إعطاءهم سبباً كي يقرأوا سيرتك الذاتية. في البداية، عليكِ تحضير سيرة ذاتية تضم كل خبراتكِ وإنجازاتك. يمكن أن تكون هذه السيرة الذاتية المرجع العام، ويمكنكِ التعديل عليها بما يتوافق مع الوظيفة التي تودّين الترشّح عليها. بعد أن تضيئي على كل الخبرة المهنية والقدرات المناسبة للوظيفة، احذفي كل شيء آخر. فذكر الكثير من الأمور الخارجة عن السياق يؤدي الى تورية المعلومات المهمة. تذكري دوماً أن سيرتكِ الذاتية ليست قصّة حياتك، وهي تغطي فقط آخر سنوات تاريخك الوظيفي.
- يسأل الكثيرون عن الحجم المثالي للسيرة الذاتية. الجواب هو أنه ليس هناك حجمٌ مثالي للسيرة الذاتية طالما أن كل المعلومات المذكورة فيها مهمة ومطلوبة، فموضوع الحجم يعدّ موضوعاً عديم التأثير.
- فيما يتعلق بفقرة الأهداف: الكثير من التغييرات طرأت خلال العقد الماضي، ولم تعد الجمل التقليدية تؤدي الغرض. اليوم، عليكِ وضع جمل مبتكرة من شأنها جذب انتباه القارئ لسيرتك الذاتية. أثبتت الدراسات أن مسؤولي الموارد البشرية ينظرون إلى السيرة الذاتية لمدّة 6 ثوانٍ، من هنا عليكِ أن تسرقي انتباههم من النظرة الأولى.
- ينشر موقع "LinkedIn" تقريراً سنوياً حول الكلمات الأكثر استخداماً في السير الذاتية والتي تزعج مسؤولي الموارد البشرية. عدّلي في سيرتكِ الذاتية، استعيضي عن الوصف بإعطاء أمثلةٍ عمليّة تظهر صفاتك. وعند الكتابة، استعيضي عن الكلمات المكرّرة والمستهلكة بكلماتٍ تحمل المعنى عينه دون أن تشكل إزعاجاً للقارئ.
- اذا كنتِ تقدّمين طلبات على وظائف أنت كفؤٌ لها، لكنك لا تحصلين على ردٍّ مناسب، ربما عليكِ التفكير باستشارة خبير. فتكرار هذا الوضع يشير بوضوح إلى وجود خللٍ ما في سيرتك الذاتية. يستطيع الخبير مساعدتك في كل شيء، ابتداءً من تعديلٍ بسيط وصولاً إلى كتابة سيرةٍ ذاتية جديدة كلياً. التعديلات البسيطة قد تأخذ منه بضعة أيام، أما كتابة سيرة ذاتية فيمكن أن يأخذ مزيداً من الوقت، كون الخبير يبحث عميقاً في الماضي المهني. إعادة كتابة السيرة الذاتية بشكلٍ كامل يحصل عندما ينقص السيرة الذاتية معلوماتٍ وتفاصيل رئيسية لا يمكن التغاضي عنها أو التعامل معها بشكلٍ سطحي.
