نقاط ضعفنا تسهّل هزيمتنا

تظهر نقاط ضعفنا حين نكون متوترين بمزاج سيء، فنلقي اللوم على الأرق ليلاً وعلى فنجان القهوة الذي لم يكن لدينا الوقت لارتشافه. هذا يسهّل في محيط العمل على المصطادين التقاطنا واللعب على الوتر الحسّاس وهزيمتنا.

 

التوتّر لا يتعلّق بضغط العمل وحسب، إنما يتعلق بشخصيتنا التي تطبّعت نتيجة استسلامنا لمسلّمات ليست بالواقعية، لكننا جعلناها تبدو كذلك.

 

شكلنا في العمل:

1- نصل العمل متبرمين لأننا علقنا في الزحمة فتأخرنا

2- إذا طلب المدير/ة عملاً ما ولم نتمكّن من إنجازه، نتحجّج بأننا لم نلتقط أنفاسنا صباحاً بشكل جيّد، ولم نتمكّن من شرب فنجان القهوة بهدوء

3- نشعر بالنعاس لأننا لم نتمكّن من النوم وأرقنا في ازدياد كل ليلة

4- في اجتماعات العمل، لا نستطيع التركيز جيداً

5- إذا وُجّهت إلينا أية ملاحظة يظهر مزاجنا السيء في ردود عصبية لا محل لها من الإعراب

 

النتيجة

1- يتحاشانا الزملاء في العمل

2- عدم ثقة بقدراتنا

3- تبرّم المسؤول أو المدير من عملنا

4- سهولة اللعب على نقاط ضعفنا من قبل المصطادين بالماء العكر لأننا ضعفاء

 

زاوية النظر

 

تنصح المتخصصة في التدريب رولا عيد، مديرة وشريكة في شركة team emotion، بأن نغيّر زاوية نظرنا إلى ما نعتبره مشاكل يومية في حياتنا، وهنا بعض النقاط الضرورية التي يستحسن العمل عليها:

 

1- حين ننام، لنزيل كل ما يحيط بنا ويسبّب الأرق، من ضوء إلى هاتف وسواهما

2- لنضبط جيداً وقت الاستيقاظ، ولنخصص خمس دقائق فقط لرياضة لتمديد جسدنا ومدّه بالطاقة

3- التفكير بطريقة إيجابية حيال المسؤوليات التي علينا تحمّلها في المنزل وفي العمل، ونفكّر أننا مستعدون لهذا اليوم بكل نشاطنا

4- القهوة ليست هي السبب في مزاجنا السيء، علينا اتباع نظاماً غذائياً صحياً، ليس لفترة معيّنة وحسب، إنما لحياتنا

5- في العمل، حين تواجهنا المشاكل، فلنعتبرها تحدّيات علينا مواجهتها كي نتعلّم منها وليس الشعور بالهزيمة

6- إقناع أنفسنا بأننا مستعدون للتحديات المستجدة

scroll load icon