الشمس والجونة.. كيف تحافظ النجمات على بشرتهن من أضرار أشعة الشمس والحرارة
في كل خريف، تتحوّل الجونة إلى عاصمة للفن والجمال، حيث يلتقي سحر البحر الأحمر ببريق النجمات وعدسات المصورين في مهرجان الجونة السينمائي.
تتسلل أشعة الشمس بين السجادة الحمراء والأزياء الراقية، وتصبح الحرارة جزءًا من المشهد، تختبر صبر الأناقة وتكشف أسرار العناية التي تخفيها النجمات خلف الكواليس.
ففي الوقت الذي تنشغل فيه العدسات بالتقاط الصور المثالية، تخوض النجمات حربًا ناعمة مع الشمس، يحاولن خلالها الحفاظ على إشراقة بشرتهن وسط الملوحة والرطوبة والضوء القوي الذي لا يرحم.
View this post on Instagram
يسرا.. الأناقة التي لا يبهتها وهج النهار
تُطل يسرا كعادتها بهدوء ووقار، في كل دورة من المهرجان، حاملة معها درسًا في البساطة الراقية.
ورغم حرارة الجونة التي تلامس الثلاثين، لا تفقد وجهها إشراقه. تحرص يسرا دائمًا على ترطيب بشرتها صباحًا، واستخدام واقي الشمس بتركيبة خفيفة قبل الظهور أمام الكاميرات.
فهي تؤمن أن الجمال الحقيقي هو ما يظهر رغم التعب والحرارة، لا ما يختبئ خلف طبقات من المكياج.
تارا عماد.. تحالف أنثوي مع البحر والشمس
في كل إطلالة، تبدو تارا عماد وكأنها خُلقت من ضوء البحر نفسه، وتعشق أجواء الجونة، لكنها تعرف كيف تتعامل مع الشمس بذكاء.
تبدأ يومها بغسل وجهها بماء بارد، ثم تضع طبقة من السيروم المرطب، وبعدها كريم واقٍ من الشمس قبل أي لمسة مكياج.
تحمل دائمًا في حقيبتها رذاذًا مائيًا لترطيب بشرتها خلال اليوم، وتقول في أحد اللقاءات: "البشرة العطشى لا تتألق أبدًا، حتى لو كانت تحت أجمل الأضواء."
View this post on Instagram
صبا مبارك.. القوة في التفاصيل
في الجونة، تمتلك صبا مبارك حضورًا يشبه البحر: عميق، صريح، لا يمكن تجاهله.
ورغم جدولها المزدحم، لا تتنازل عن روتين الحماية من الشمس.
تعتمد على قبعات أنيقة، نظارات واسعة، وكريمات مهدئة بعد كل يوم تصوير أو فعالية.
وترى أن الأنوثة لا تتعارض مع القوة، بل تبدأ من العناية بالنفس "الشمس ليست عدوًّا، لكنها تحتاج إلى احترام."
View this post on Instagram
جميلة عوض وأمينة خليل.. خفة الجمال الطبيعي
تُجسّد جميلة عوض وأمينة خليل صورة الجمال الطبيعي الذي يشبه الجونة نفسها — بسيط، مشرق، بلا تكلّف، وتظهران دائمًا بمكياج خفيف ولون بشرة صحي متوهج، وتعتمد جميلة على ماء الورد وزيوت طبيعية بعد اليوم الطويل، فيما تفضّل أمينة الماسكات المهدئة في المساء، وتحرص على شرب كميات كبيرة من الماء خلال النهار.
كلتاهما تؤمن بأن "التغذية والنوم أهم من أي مستحضر تجميل."
نصائح النجمات لمواجهة شمس الجونة
من قلب المهرجان، وسط البحر والأضواء، تتفق النجمات على مجموعة من القواعد البسيطة التي تحافظ على نضارة البشرة في الطقس الحار:
الواقي الشمسي أساسي — يوضع قبل الخروج بنصف ساعة ويُعاد تجديده كل 3 ساعات.
الترطيب المستمر — بالكريم أو الرذاذ أو حتى بالماء.
القبعات والنظارات — تحمي من الأشعة القوية وتضيف لمسة أناقة.
الماكياج الخفيف — يتيح للبشرة أن تتنفس تحت حرارة الشمس.
تهدئة المساء — بماء الورد أو جل الألوفيرا بعد التعرض الطويل.
نوم كافٍ وغذاء صحي — فالبشرة الجميلة تبدأ من الداخل، لا من المرايا.
الجونة.. حيث تلتقي السينما بالجمال الطبيعي
يبقى مهرجان الجونة مشهدًا استثنائيًا، لا يجمع فقط بين صناع السينما، بل بين الفن والجمال والضوء.
تتألق النجمات تحت الشمس، لا رغمها، ويثبتن في كل إطلالة أن الجمال ليس في الهروب من الحرارة، بل في التكيّف معها بذكاء وأناقة.
في النهاية، حين تغيب الشمس عن البحر الأحمر وتشتعل أضواء الحفل، تظل النجمات يحملن سرًّا واحدًا:
أن البشرة التي تُحَبّ وتُعتنى بها، تظل تشعّ مهما كانت حرارة النهار.
وهكذا تبقى الجونة وعدًا دائمًا بالأنوثة، بالشمس، وبجمال لا يُخفته الضوء — بل يُضيئه أكثر.
الجونة.. دروس في الأنوثة الواقعية تحت الشمس
في مدينةٍ تمتزج فيها السينما بالبحر، والضوء بالجمال، تُثبت النساء أن الأنوثة لا تعني الكمال، بل القدرة على البقاء مشرقة رغم التحديات.
النجمات في الجونة لا يتحدين الشمس بالمكياج، بل بالثقة، وبالاهتمام الحقيقي بأنفسهن.
وحين تنعكس الشمس على وجوههن الذهبية في المساء، تدرك كل امرأة تتابع المهرجان أن الجمال ليس بعيدًا عنها —
إنه فقط يحتاج إلى قليل من الحب والاهتمام والراحة، مثل نسمة بحر تمر على وجهك في صباح الجونة.