بسمة بوسيل قبل وبعد
بسمة بوسيل من الشخصيات العربية المثيرة للجدل, ليس لجهة ارتباطها بالنجم المصري تامر حسني فحسب وشائعات الطلاق التي لا تنفك تلاحقهما, بل لأن اسمها اقترن بعمليات التجميل والمقارنات في شكلها بينما كانت عليه في بدايات ظهورها العلني وتعرّف الجمهور العربي عليها وصولاً إلى أيامنا هذه. نستطلع في هذا المقال مراحل تطور شكل بسمة بوسيل قبل وبعد الاجراءات التجميلية التي لجأت اليها.
بداية بسمة بوسيل كانت, كما هو معلوم, ضمن برنامج اكتشاف المواهب ستار اكادمي في الموسم السادس عام 2009 , حيث ظهرت الفتاة المغربية ذات الصوت الحنون والمرهف, والوجه الطفولي البريء بعمر يناهز 18 عاماً وغنت حينذاك للطفولة المجروحة في نهائيات الموسم وحصدت المركز الثاني.
تغيّر مسار حياة بسمة بوسيل قبل وبعد لقائها بحلم مراهقتها الفنان تامر حسني خلال إحدى الحفلات في المغرب واطلاعه على دفتر مذكّراتها التي تتمحور حول علاقتها الزوجية الوهمية به. أُخذ بدوره تامر حسني برقّتها وموهبتها و قرّرا الزواج عام 2012 بعد فترة من التعارف بشرط أن تعتزل الفنّ بهدف التفرّغ للأسرة.
أولى التغيّرات التي طرأت على شكل بسمة كانت بلا شك شكل الانف. إذ قامت هذه الاخيرة بعملية تجميلية لتصغير انفها, وتحسينات في أسنانها. وظهرت على انستغرام بهذا الشكل :
على الرغم من أن لديها شفتين ممتلئتين, إلّا أن بسمة بوسيل أحبّت أن تكّبر حجمهما ليتناسقا مع حجم أنفها الجديد .
ويظهر جليّاً أنها غيّرت لون عينيها من البني إلى الازرق, إمّا عبر اعتماد العدسات اللاصقة أو عملية جراحية.
كما أنها اعتمدت عدة ألوان كالاشقر الفاتح والاسود مع أطراف رمادية والكستنائي مع خصلات من اللو لايت في تسريحات شعرها وعمدت إلى اتباع قصات شعر تتناسب والموضة في حينها : كالقصير الأملس و الطويل المموج ...
وليس خفيّاً على أحد أنها قامت أيضاً بحقن خدّيها بمادة البوتوكس لتبدوا ممتلئتين وكبيرتين.
أبدت الفنانة بسمة بوسيل اهتماماّ واسع النطاق بالجمال والاناقة. لذلك, قامت بمتابعة تحصيلها العلمي في مجال تصميم الازياء . وبعد سنوات من تكوين الخبرات العالمية, افتتحت عام 2017 دار الازياء الخاصة بها , بالاضافة إلى دخولها في ما بعد على خط انتاج المستحضرات التجميلية بإطلاقها العلامة التجارية خاصة باسمها.
وانطلاقاً من مجالات اهتمامها هذه, تظهر المصمّمة العربية بسمة بلوكات مختلفة ومتجددة دوماً, مع بعض التحسينات الروتيتنية في مظهرها الخارجي , بالاضافة طبعاً إلى المحافظة على بنية رشيقة خاصة بعد انجاب ثلاثة أطفال.
مع مرور السنوات, بات واضحاً أن بسمة تحب قصة الشعر القصير مع الألوان الغامقة الذي تحسن إظهار تقاسيم وجهها بشكل جميل. يُذكر أنها قامت بشد وجهها وصقله وتحديده, وغيّرت شكل حاجبيها لتبدوا عريضتين ولم تتردد في تجربة تقنية "توريد الشفاه" كي تبدو شفتاها ورديتين طوال الوقت . وشيئاً فشيئاً, انتقلت إلى المكياج القوي الملفت للأنظار بحيث تعتمد مثل هذا اللوك في جلسات التصوير.
ومع تغيير كل هذه التفاصيل في وجهها, أصبحت ملامحها أكثر حدّيّة. فانتقدها البعض واتهموها بالمبالغة في النفخ والنحت . إلّا أنها نفت هذا الامر وعزت التغير الحاصل إلى انتفاخ ما بعد الولادة وإلى كون عدسات الكاميرا تبيّن تفاصيل الوجه مضخّمة عن الواقع.
من يتابعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي , يلاحظ أنّ بسمة بوسيل تواظب دائماً على الحفاظ على شكلها وجمالها, ولا تتوانى عن الحقن بالفيلر متى أحست بأنها تحتاج إلى الأمر, وهذه حرّيتها الشخصية طبعاً. غير أنّ تضاعف حجم خدّيها وشفتيها جعل الجمهور يتفاجأ من التغيّرات التي تصيب وجهها في كل ظهور جديد. وبالتالي, طالتها العديد من الانتقادات المسيئة لشخصها ولعائلتها من قبل المتابعين الذين تعمّدوا أن يهاجموها بسبب تغيّر مظهرها بشكل كلّي عمّا عرفوها به عبر السنوات. لكنها لم تتأثر بالكلام القاسي والفارغ. بل على العكس, ظلت تتمسّك بما تراه مناسباً لها. فهل ترون أنّ مجرّد تبدّل شكل بسمة بوسيل قبل وبعد عمليات التجميل يعطي الناس الحقّ برجمها بهذه الطريقة ؟
إقرئي أيضاً: