بيلا حديد بملامح مختلفة اليوم.. هل السبب عمليات التجميل أو الصور القديمة تظلمها؟

بيلا حديد بملامح مختلفة اليوم.. هل السبب عمليات التجميل أو الصور القديمة تظلمها؟

محتويات

لطالما شغلت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل الرأي العام والوسائل الإعلامية. فعلى الرغم من التغير الواضح في شكل وجهها وملامحها مع مرور السنوات، إلا أنّها نفت دائماً كل الأخبار التي تقول إنها خضعت لأيّ عملية تجميل أو حتّى لحقن الفيلر. لكن توجهت الأنظار مؤخراً إلى بيلا حديد بعد اعترافها بإجراء عملية تجميل لأنفها وهي بعمر الـ 14، بعد أن كانت تنكر كلياً إجرائها لأي عملية قبل ذلك. 

 

وعلى الرغم من إنكارها للموضوع، إلا أنّ مُجرّد مقارنة صورها السابقة بالحالية يُظهر لنا بوضوح حقيقة التغيّر الكبير في شكل وجهها وملامحها على مرّ السنوات. 

 

تغيّر ملحوظ في ملامح وشكل وجه بيلا حديد

كانت بيلا حديد قد أكدت في حديث سابق بالعام 2018 مع إحدى الصحف العالمية على أنها لم تقم بأيّة تعديلات أو تغييرات في وجهها ولن تقدم حتّى في ما بعد على هذه الخطوة كي لا تشوّه شكلها: "أعلم أن عدداً كبيراً من جمهوري  يعتقد بأنني خضعت للعديد من عمليات التجميل، لكن يمكنكم أن تفحصوا وجهي وستعرفون إذا كنت قد أجريت عمليات تجميل أم لا".

وفي وقتٍ نفت كلّ الشائعات التي طالتها، هذا الأمر لم يمنع رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مشاركة صورها قبل سنوات وحالياً والمقارنة بينها. من أجل إثبات عكس ما قالته عارضة الأزياء في ما يتعلّق بخضوعها لعمليات التجميل.

من هنا، قُمنا بجمع أبرز صور حديد لمقارنتها مع بعضها البعض والتحقق من التغييرات التي طرأت على شكلها. فتُظهر صورها المنتشرة على محركات البحث  من العام 2010 إلى العام 2014 (قبل الشهرة)، بيلا حديد بجمال مختلف عما هو اليوم بالرغم من أنّها جميلة في الأصل.

بيلا حديد

 

ثم من العام 2015 إلى العام 2018 كانت التغييرات والتحسينات بطيئة وبسيطة.

بيلا حديد

 

وقد بدأت التغييرات تظهر بوضوح على وجهها بدءاً من العام 2019 حتّى اليوم. فإلى جانب عملية التجميل بأنفها، فمن الواضح أنّها لجأت إلى عمليات رفع الحواجب وشد الخدين نحو الأعلى وتصغير الفك وترفيع الفكبطريقة أصبح وجهها بيضاوياً ومتناسقاً. بالإضافة إلى تكبير الشفتين بالفيلر.

 

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by @_celebrities_before_after_

 

على الرغم من التغييرات في ملامح ووجه عارضة الأزياء بيلا حديد إلا أنّها بالأصل جميلة وتتمتع بجمال طبيعي، إنّ كل ما قامت به من عمليات أو غيرها ساهم بتحسين مظهرها وإبراز جمالها من دن مبالغة. مع الإشارة إلى أنّ مقارنة كل صورها القديمة قد يظلمها بعض الشيء وبخاصة لأنّها كانت بعمر المراهقة. لكن مما لا شك به أنّها باتت اليوم من أجمل وأهم عارضات أزياء العالم على الإطلاق.

bella hadid

 

إنطلاقاً من هنا، من المهم أن تتمتّع كل امرأة بثقة بنفسها وأن لا تتأثر بكل مقاييس ومعايير الجمال والأجسام المنتشرة على منصات مواقع التواصل الإجتماعي والتي تُفاخر بها الكثير من النجمات والمؤثرات. فهي تُساهم للأسف بتعزيز صور نمطية عن أنفسنا بشكلٍ لا نعود نتقبل وجوهنا وأجسامنا. فليست حياة أو وجوه أو أجسام النجوم مثالية كما تظهر، وأنتِ بكل ما تتميزين به وتتمتعين به مثالية على طريقتكِ ومميزة من دون شك.

 

إقرئي أيضاً:

هل ابتسامة هوليود تطلع ريحة؟

scroll load icon