دكتورة خلود قبل وبعد

دكتورة خلود قبل وبعد

الدكتورة خلود, وهي بالأصل طبيبة تجميل, شخصية عربية بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي, حيث يتابع أخبارها حوالي 10.3 مليون شخص على تطبيق انستغرام. وككلّ من يقع تحت الاضواء, تعرّضت الدكتورة خلود للكثير من الانتقادات اللاذعة بسبب خضوعها لعمليات تجميل, على الرغم من أنّ الجمهور يشيد بجمالها الطبيعي. فلنتعرّف سوية في هذا المقال على دكتورة خلود قبل وبعد العمليات. 

الدكتورة خلود هي امرأة ثلاثينية, كويتية الجنسية, أم لأربعة أطفال وزوجة الناشط الاردني أمين الغباشي الذي يعمل في مجال الاعلانات وكذلك بمثابة مدير أعمالها.

ذاع صيتهما للمرة الاولى بعدما نشرت خلود صورة لهما خلال حفل زفافهما مع ثلاث نساء أخريات. فانهالت عليهما التعليقات والتكهنات التي مفادها أن العريس يتزوج أربعة في الزفاف نفسه, وهو طبعاً أمرٌ لا صحة له. وسرعان ما انتشرت أخبارهما عربياً بشكل كبير. فاستغلّت خلود هذه الحادثة بحنكة, واستطاعت بذكائها ومواظبتها أن تحافظ على جمهورها عبر اشراكه في تفاصيل حياتها العائلية, وحبّها للأزياء والجمال.

دكتور خلود وزوجها

تتميّز دكتورة خلود قبل وبعد التعديلات بملامح ناعمة وجميلة وجدّ طبيعية. واعتمدت في بدايات ظهورها العلني على مكياج صارخ كان يجعل من ملامحها حادة نوعاً ما بما يتناسب والذوق الخليجي آنذاك , فضلاً عن ألوان شعر وقصّات كانت تبيّنها أكبر سنّاً مما هي عليه في الواقع.

مكياج صارخ

رويداً رويداً, تشجّعت الدكتورة خلود أن تخطو خطوة جديدة وجريئة ألا وهي : أن تغيّر أسلوب تبرّجها وتسريحة شعرها. وهكذا, بدأت تطبّق المكياج ذا الألوان الترابية الناعمة, وابتعدت عن المبالغة في تحديد العينين.

مكياج هادئ

فاجأت الدكتورة خلود جمهورها بمنشور على انستغرام تظهر فيه وهي تخضع لفحص PCR تحضيراً لعملية تجميل مرتقبة في الانف. هذا وشرحت حينذاك أنها لم تقدم على هذه الخطوة لهدف تجميلي بحت, بل أنّ سبباً صحيّاً أوجب عليها الامر وهو أن ثمة مشكلة في مجرى التنفّس أو ما يسمّى باللحمية تمنعها من التنفّس بطريقة صحيحة. وقد ظهرت في ما بعد في صورة لتطمئن الجمهور عن حالتها, حيث تم لفّ رأسها بالكامل بُعيد نجاح العملية .

عملية تجميل الانف

لاحقاّ, ومع انخراطها في مجال الازياء والاناقة والاعلانات, رأت الدكتورة خلود أنّ الحفاظ على وزن مثالي وقوام رشيق ما هو إلّا سلاحها الاساسي للاستمرار في البقاء تحت الاضواء. هذا واعترفت في إحدى المقابلات أنها لم تكن راضية عن شكلها, فقد كانت تعتبر نفسها سمينة, ممّا يؤدي حسب رأيها إلى أن تبدو أكبر سنّاً من زوجها.

فلم تتردد في الخضوع لعملية تكميم المعدة وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد فترة بجسم أنحف من ذي قبل. هذا الامر أثار صدمة لدى الجمهور الذي يتابعها, وكان يتغنّى سابقاً بكونها إمرأة ذات جمال طبيعي.

تمّت مقارنة دكتورة خلود قبل وبعد بالمتحول "هيفا ماجيك" على نحو كبير, إلّا أنها لم تردّ ولم تعلّق على أي من هذه المقارنات المستفزّة.

على الرغم من كل الانتقادات والتعليقات السلبية التي لا بد منها, تتمتّع الدكتورة خلود اليوم بحياة هادئة مع زوجها وأطفالها, وتسعى دوماً إلى أن تعكس شخصيتها الجميلة على وجهها المشرق وتقدّم لجمهورها مادّة إعلانية خالية من الابتذال .

 

إقرئي أيضاً:

صور نور الغندور قبل وبعد

أفضل اوتيلات الرياض

scroll load icon