الزيركون حجر كريم رغم أنف المجوهرات!

يعتقد البعض أن الزيركون ليس بحجر كريم ولا يمتّ لعالم المجوهرات بصلة. إنما العكس هو الصحيح، فالزيركون حجر كريم يشبه الماس وليس مصنّعاً إنما معدّل في تكوينه على حرارة عالية لتخليصه من الشوائب التي تدخل فيه.

الزيركون حجارة كريمة، تتكوّن مثل الماس من الكربون المضغوط لآلاف السنين في باطن الأرض، غير أنه خلال تكوّنه تعرّضت تركيبته البلورية الداخلية للتدمير جرّاء تعرّضه لعناصر مشعّة.

بالوسع تخليص الزيركون من الشوائب والعلامات التي تتخلّله عبر معالجته حرارياً لتعزيز لونه وزيادة شفافيته. وتعتبر الآثار الناتجة عن تعرّضه للأشعة غير مؤذية للصحة.

وجد الزيركون بعدة ألوان منها الأبيض، أو عديم اللون، الأزرق، الأحمر، الأخضر، الأصفر، البرتقالي، البني، الوردي، البنفسجي، والرمادي.

وكونه أقل ثمناً من الماس، فإن معظم التصاميم التي يدخل فيها الزيركون من خواتم وأساور وحلق وسلاسل للرقبة، نجدها بأحجام كبيرة وأحياناً ضخمة، على عكس التصاميم التي يدخل فيها الماس.

يخلط الزيركون أحياناً بالزركونيا، وهي حجارة اصطناعية تماماً، وتشبه الزيركون العديم اللون، ولكن لا تجمعه بالزيركون أية عناصر سوى كونهما يحتويان في تركيبتهما الكيميائية على الزيركونيوم.