"المكياج المستعمل"… مع أو ضدّ؟

انتشرت في الفترة الأخيرة أخبار كثيرة عن إمكانية بيع وشراء المكياج المستعمل وهو أمرٌ أيّدته بعض النساء وغيرهن عارضنه. فما القصة حول هذا الموضوع وما هي التأثيرات التي يمكن أن يخلّفها؟ من الضروري اليوم أن تطّلعي على كل المعلومات اللازمة قبل شراء مكياج مستعمل أو حتى قبل استعارة المكياج من أحد.

 

عندما نقول "مكياج مستعمل" يعني أن هذا المكياج كانت إمرأة أخرى تستخدمه. بدأت هذه الفكرة مع طالبة دعت عبر فيسبوك إلى القيام بهذه الخطوة، وذلك لأن بعض الفتيات لديهن بعض المستحضرات التي لا يستخدمنها كثيراً وبالتالي يمكنهن بيعها على الإنترنت بدلاً من رميها وبأسعارها شراء مستحضرات غيرها. 

 

قد تكون فكرة "المكياج المستعمل" موضة جديدة تفيد النساء خاصةً وأن مستحضرات المكياج تزداد غلاءً. بهذه الطريقة، يمكن للفتيات شراء مستحضرات عبر السوشال ميديا بنصف ثمنها. وهذا ما حصل بالفعل، فبعد الترويج لهذه الفكرة، ازداد عدد مؤيّدات المكياج المستعمل اللواتي بدأن بتبادل الأدوات إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة!

 

فالمكياج المستعمل يمكن أن يسبب مشاكل عدّة منها صحية ومنها جمالية، ولا أستغرب لماذا قامت بعض النساء بمهاجمة هذه الموضة لأن الأدوات المستعملة وبحسب المنطق يمكن أن تنقل البكتيريا! 

 

يشير الخبراء إلى أن المرأة تصبح أكثر عرضة للأمراض الجلدية عندما تطبّق المكياج المستعمل. كيف؟

 

يمكن للكحل أو الآيلاينر أو الماسكارا التي اشتريتها مستعملة أن تسبب فيروسات في العين، أما الأرواج فيمكنها أن تؤدّي إلى الهربس في الشفاه. وإذا تم استخدام فراشي المكياج المستعملة، قد تنتقل مختلف أنواع البكتيريا والفطريات والميكروبات إلى البشرة مسببةً البقع والحبوب والبثور والمشاكل الجلدية.

 

أنت تعرّضين نفسك لكل هذه المخاطر لأنك لا تعرفين ما إذا كانت المرأة التي كانت تستخدم هذه المستحضرات قبلك تعاني نوعاً من أنواع الفيروسات . فنصيحتي لك ألّا تلجئي إلى المكياج المستعمل لأنّك بغنى عن أي مشاكل جمالية أو صحية!

 

اقرئي أيضاً:

خلطة لتنحيف الأنف… لا وألف لا!

scroll load icon