كيف تستغلين فساتينك كملابس عمل وأزياء للحفلات أيضا
تأتي الفساتين كأحد أكثر قطع الملابس النسائية أهمية وجمالا، ولأنها القطع الأكثر جاذبية في أي خزانة ملابس، دائما ما تشعر الأنثى برغبة عارمة في شراء أكبر عدد منها، الرغبة التي تتصادم بشعور بالذنب لما يشاع عن الفساتين من أن كل موديل منها يناسب نطاق ضيق من المناسبات فقط.
في الواقع فإن هذه الأسطورة ليس لها أساس من الصحة، بإمكان الفستان أن يؤدي دورا مزدوجا، كقطعة ملابس عمل تميل إلى الرسمية المسترخية التي تناسب أجواء العمل اليومي، أو الأجواء الاحتفالية المبهجة التي تأتي مع حفلات الزفاف أو ليالي المواعدة اللطيفة، بهذا تصبح الفساتين في الخزانة ليست مجرد قطعا جميلة تشعرك بالذنب، بل أحد أهم القطع العملية في حياتك اليومية.
بالجاكيت أو بدونه
إذا نظرت إلى فستان ما، حاولي تخيله مع جاكيت طويل أو قصير، جلدي او كاشمير، وبدونه، عادة ما سيكون الفستان بحد ذاته قطعة أنيقة للحفلات خاصة إذا احتوى على خطوط من الدانتيل أو الساتان وإذا كان مستغنيا عن الأكمام، الأمر الذي يجعله مناسبا تماما لحفلة أو سهرة في الخارج، في المقابل فإن ارتداء جاكيت عليه قد يعطي مظهرا عمليا جذابا ومرتاحا وفي الوقت نفسه ملائما لطبيعة بيئة العمل وملابس العمل ات الطابع المائل للرسمية
الورد المطبوع
أحد التصاميم التي تعمل في أكثر من سيناريو بدون أي مجهود من جانبك، بإمكان النقشة الوردية على الفساتين أن تندمج بأريحية في مناسبة لطيفة كجلسة نهارية مع أصدقاء او إفطار متأخر، وأن تضفي روحا مبهجة بكشكشاتها وألوانها النشيطة على مكتب العمل مع محافظتها على احترافية ملابس العمل.
الحزام والحذاء
كثير من الفساتين يتغير شكلها تماما بتغيير هاتين القطعتين، فمع حزام يبدو الفستان أكثر ميلا للكاجوال، إذا قمت بخلع الحزام يتحول الفستان لقطعة ملابس تناسب السهرة والحفلات والمظهر الأنثوي الانسيابي، نفس الأسلوب يمكن اتباعه مع الأحذية حيث بإمكان فستان ما أن يبدو في قمة الأناقة الكلاسيكية مع حذاء بكعب عال ومن ثم يتحول إلى الأناقة العصرية بواسطة حذاء رياضي يضفي تباين ويندرج تحت طبيعة ملابس العمل.