قصة حب الأمير ويليام وكيت ميدلتون بين الحب والفراق إلى الزواج
محتويات
تُعتبر علاقة الحب التي جمعت الأمير ويليام وكيت ميدلتون من القصص التي لفتت أنظار الجميع، واستأثرت اهتمام كل من وسائل الإعلام العالمية والعربية وباتت مادة دسمة لمنصات مواقع التواصل الاجتماعي. لقد كلل الأمير ويليام وكيت ميدلتون علاقتهما العاطفية الطويلة بالزواج في العام 2011، وهما من دون منازع من أشهر الأزواج في العالم. سنستعرض في هذا المقال أبرز المحطات في قصة حب الأمير ويليام وكيت ميدلتون الذين هما اليوم والدين لثلاثة أطفال، جورج وشارلوت ولويس.
اللقاء الأول عام 2001
في مارس 2002، وبينما كان الأمير ويليام وكيت ميدلتون طالبين في جامعة سانت أندروز، قرّرت كيت ميدلتون البالغة من العمر 20 عاماً فقط آنذاك أن تشارك في عرض أزياء خيري تنظّمه الجامعة سنوياً. مع العلم أنّ في هذا الوقت كانت كيت على علاقة مع شخص آخر وتربطها بالأمير وليام علاقة صداقة فقط.
آنذاك حضر الأمير عرض الأزياء من الصفّ الأوّل، وعندما جاء دور كيت للعرض، كانت ترتدي فستاناً من الحرير الشفّاف باللّونين الأسود والذهبيّ. على الفور نالت كيت إعجاب الأمير، ولا شكّ إذاً أنّ الأمير وليام وقع في حبّها في تلك اللحظة عندما رآها تسير على منصّة العرض.
وكما جاء في CR Fashion Book، عندما رآها الإبن الأكبر للأمير تشارلز والأميرة ديانا، ملك المملكة المتّحدة المستقبليّ أعجبته فوراً فقال لصديقه Fergus Byod: "يا للعجب Fergus، تبدو كيت مذهلة!". وفي حديث لأحد أصدقاء الدوق والدوقة آنذاك Ben Ducan مع E!News، يتكلّم عن دهشة الدوق وذهوله بزوجته المستقبليّة حالما رآها، إذ "كان جالساً في الصفّ الأوّل أثناء العرض وعيناه تلمعان".
وبعد بضعة أشهر، انتقلت علاقة كيت ووليام من مجرّد صداقة إلى علاقة حبّ. وفي الفترة الأولى أبقيا علاقتهما بعيداً عن الأنظار، ثمّ بات الثنائي يظهران معاً في كل الأماكن العامة.
وقد أصبحت قصة الحب رسمية في شتاء عام 2004 على منحدرات التزلج في كلوسترز سويسرا، وبدأت كيت تناديه بيغ ويليز، وهو لقبّها Babykins. وقد شوهد الحبيبان وهما يتبادلان القُبل فالتقطتهما عدسات المصوّرين وتحدثت الصحافة عن ذلك. وقد استمرّت علاقتهما حتى تخرّجا من الجامعة.
حصل انفصال عام 2007
في العام 2007 انفصل الحبيبان بنحو مفاجئ، مع العلم أنّ في وقتها لم يقدم الأمير ويليام على أيّ خطوة رسمية للارتباط بها. لكن لم يُعرف بعد سبب الإنفصال الذي حدث، فلم يصرّح الحبيبان عن سبب الانفصال.
لكن بعد انفصال دام حوالي 7 أشهر بين كيت والأمير ويليام، عاد الثنائي بعد إقامة الأمير ويليام وشقيقه هاري حفلاً بمناسبة ذكرى وفاة والدتهما الأميرة ديانا فحضرت كيت الحفل مع شقيقها جيمس. ومنذ تلك الليلة عادت علاقة كيت والأمير ويليام من جديد.
وفي مقابلة لهما، اعترف الثنائي بأنهما انفصلا لمدة قصيرة عام 2007. وبررا السبب بأنهما كانا في عمر صغير ويكتشفان نفسيهما، وكانت تلك الأيام خلال الدراسة في الجامعة.
عرض زواج على جبال كينيا وزفاف أسطوري
في رحلة إلى جبال كينيا بالعام 2010، قدم الأمير ويليام لكيت ميدلتون خاتم والدته الراحلة الأميرة ديانا وطلب يدها. ثمّ تمّت خطوبتهما رسمياً بعد أن عاد الثنائي إلى إنجلترا.
إنّ خاتم الياقوت الأزرق، يعود في الأصل إلى خاتم زواج الأميرة ديانا، وتلك القطعة تحديداً لها معنى خاص في قلب الأمير تشارلز. إذ أوضح الأمير ويليام وقت خطبته، أن إعطاء الخاتم لكيت، كان طريقته للتأكد من أن والدته لم تفوّت يوم زفافه.
لكن عندما سُئل ويليام في مقابلة الخطوبة عن سبب انتظاره طويلاً لطلب الزواج من كيت، قال بخجل: "أردتُ أن أمنحها فرصة لرؤية ما في الداخل والتراجع إذا احتاجت إلى ذلك قبل أن يصبح كل شيء أكثر من اللازم أو أكثر ما يمكن أن تحتمله". وأكمل قائلاً: أحاول التعلم من دروس الماضي، وأردتُ فقط أن أمنحها أفضل فرصة للاستقرار، ومعرفة ما سيحدث على الجانب الآخر."
وقد تزوّج الثنائي بزفاف أسطوري في العام 2011، والذي شاهده حوالي 3 مليارات شخص حول العالم. مع العلم أنّ الملكة إليزابيث جعلت يوم زفافهما عطلة رسمية ومنحت كيت لقب دوقة كامبريدج.
في يوليو/تموز 2013 رُزق الزوجان الملكيان بمولودهما الأول، الأمير جورج. وفي العام التالي، رحّب العالم بقدوم الأميرة شارلوت. ثمّ رزق الثنائي في أبريل/نيسان 2018 بالأمير لويس.
إقرئي أيضاً:
نجمات تعرّضن للخيانة ومن بينهن قصص ملهمة نتعلّم منها