لغة جسد ديانا والأمير تشارلز تكشف أسراراً جريئة حول علاقتهما

رلغة جسد ديانا والأمير تشارلز تكشف أسراراً جريئة حول علاقتهما

محتويات

سواء كنتِ قد تابعتِ تغطية أخبار زواج الأميرة ديانا من الأمير تشارلز خلال الثمانينيات والتسعينيات، أو كنتِ منغمسة في إعادة تمثيل علاقتهما على Netflix's The Crown، فمن المؤكد أنه قد خطر ببالكِ: كيف شعر هذان الشخصان حقًا تجاه بعضهما البعض؟ من ناحية، قام الزوجان الملكيان السابقان معًا بتربية ولدين وسيمين، الأمير وليام والأمير هاري؛ ومن ناحية أخرى كان للأمير تشارلز علاقة مع كاميلا باركر بولز؛ وانتهى الأمر بالملكة إليزابيث الثانية بمنحهما الطلاق الملكي قبل عامين من وفاة أميرة الشعب المأساوية. فهل كان زواجهما محكومًا عليه بالفشل دائمًا، أم أنه بدأ مثل أجمل قصص الحب وانتهى بمأساة؟

للحصول على إجابات لهذه الأسئلة الملحة، اطلعنا على ما كشفته خبيرة لغة الجسد نيكول مور، وهي أيضًا مدربة حياتية وخبيرة في العلاقات. بعد دراسة العديد من مقاطع الفيديو للأميرة ديانا والأمير تشارلز، أشارت مور إلى دلائل وإشارات تكشف على أنهما كانا على خلاف دائمًا، حتى قبل أن يتفقا على الزواج في عام 1981.

 

أول ظهور للأميرة ديانا والأمير تشارلز كان محرجًا للغاية

الأميرة ديانا والأمير تشارلز

في العادة، عندما تقعين في حب شخص ما لأول مرة، لا يمكنكِ إبعاد يديك عن يديه؛ كما يتم بينكما تبادل نظرات مليئة بالعاطفة. فيما تفيد خبيرة لغة الجسد، أنّه في حالة الثنائي تشارلز وديانا لم يكن الأمر كذلك:

 

وقالت مور: ظهر الثنائي ديانا وتشارلز مرتبكين معًا منذ ظهورهما العلني الأول. وكان تشارلز ودودًا مع ديانا منذ البداية، ولكن لم يكن رومانسيًا كما نتوقع أن يكون الرجل مع خطيبته. وأشارت إلى أول مقابلة للزوجين بعد خطوبتهما. "في بداية المقطع، وضع تشارلز يديه على أكتاف ديانا، لكنها لمسة خفيفة وهو يربت على كتفها كما لو كان يربت على كتف صديق". وأردفت، بدت ديانا غير مرتاحة، وتهز كتفيها عندما يلمسها، إشارة خفية تشير إلى أنها ليست في حالة حب ولا تستسيغ لمسته، بل فهي لا تريده أن يلمسها في تلك اللحظة على الإطلاق.

وتابعت، عندما لمس الأمير تشارلز الأميرة ديانا مرة أخرى، تحركت ديانا. "بعد أن لمسها مباشرة على كتفها، وضعت رأسها لأسفل لثانية بطريقة مخزية ومحرجة". وبحسب مور، يبدو أن لغة جسدها هنا تشير إلى أنها ليست سعيدة وربما تلعب دوراً جنبًا إلى جنب مع عرض تشارلز الوهمي أمام الكاميرات.

 

ديانا وتشارلز لم يكونا في حالة حب عندما تمت خطوبتهما

الأميرة ديانا والأمير تشارلز  

لماذا شعرت الأميرة ديانا بالخزي عند الاستماع إلى خطيبها وهو يصف خطوبتهما؟ وفقًا لمور، كان من الممكن أن يكون حدسًا هو أنه لم يكن من المقرر أن يعيش الاثنان في سعادة دائمة. وتكهنت "ربما كانت الأمور واضحة لديانا منذ البداية؛ وقد تكون عرفت أن هناك شيئًا ما بعيدًا عن الشراكة، استنادًا إلى الطريقة التي قدم بها تشارلز عرض الزواج".

في كلتا الحالتين، يبدو كما لو أن الأمير تشارلز وعروسه المستقبلية لم يشعرا بالحب! وتابعت مور: "ربما كان الجزء الأكثر دلالة في المقابلة هو عندما سأل المراسل الزوجين عما إذا كانا في حالة حب". حيث قالت ديانا "بالطبع"، ولكن بعد ذلك تفاعلت بشكل واضح مع هذا السؤال بالتراجع قليلاً واستنشاق الهواء أثناء النظر إلى الجانب الآخر". وأضافت مور: "لغة الجسد هذه تدل على أنها لم تصدق ما تقوله. كانت تعلم أنهما ليسا في حالة حب."

ولاحظت مور أن لون خدي ديانا تحوّل للون أحمر بسبب الإحراج. مما يشير مرة أخرى إلى أنها كانت غير مرتاحة لقولها إنها والأمير تشارلز كانا في حالة حب. 

 

طفلاهما لم يقرّباهما من بعض

الأميرة ديانا والأمير تشارلز

وكي نكون منصفين مع الزوجين الملكيين السابقين، لا بدّ من الاعتراف أنّ كون علاقتهما في دائرة الضوء أمرًا مرهقاً. إلى هذا، كان من المفترض بعد إنجاب طفليهما أن تتأجج المشاعر بينهما، لكن يبدو أن العكس هو ما حصل.

في هذا الإطار، قالت مور: في الوقت الذي كان ويليام طفلاً صغيرًا، بدا أن أي صداقة أو علاقة أو حب بين تشارلز وديانا قد اختفت. "حتى الطفل الجديد لم يتمكن من تقريب هذين الزوجين." مشيرة إلى مقطع فيديو للعائلة الشابة. وتابعت: كدليل على ذلك، "من الواضح أنّ العلاقة بين تشارلز وديانا أصبحت باردة بحلول ذلك الوقت. بالكاد ينظر الزوجان في عيون بعضهما البعض طوال الوقت الذي كانا يستعرضان فيه ويليام أمام الصحافة ويتفاعلان فقط مع الطفل. "يبدو أن الأميرة، في هذه المرحلة، قد استسلمت على ما يبدو لزواج بلا حب. يمكننا أن نرى بوضوح أن أكتاف الأميرة ديانا منسدلة، وجسدها ينجذب نحو نفسه، وتشير لغة جسدها إلى أنها تشعر بالهزيمة ".

 

إقرئي أيضاً:

مجوهرات الليدي ديانا تروي حكايات خيانة وانتقام وحزن

scroll load icon