من حادثة إغتصاب إلى النجومية... أسرار تجهلينها عن أوبرا

محتويات

من منا لا يعرف الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري ومدى نجاحها في عملها الذي جعلها مليارديرة بثروة تبلغ قيمتها 2,9 مليار دولار. 

فأوبرا هي ملكة البرامج الحوارية وقد اشتهرت ببرنامجها "The Oprah Winfrey Show" وكان أعلى البرامج تقييماً في التاريخ من نوعه. 

وحملت أوبرا لقب "ملكة الإعلام كله" وكانت أغنى أميركية من أصل أفريقي في القرن العشرين. 

لكن خلف هذه النجاحات قصة عذاب كبيرة سنتعرف على تفاصيلها:

 

ولدت أوبرا في عائلة فقيرة 

ولدت أوبرا عام 1954 لوالدين غير متزوجين وصغيرين في السن... وكان والدها فيرنون وينفري جنديًا أما والدتها فكانت ربة منزل. 

لم يستطع والدا أوبرا تأمين ملابس لها فكانت ترتدي overall مصنوع من قماش أكياس البطاطا ما جعل أصدقائها في المدرسة يسخرون منها. 

 

تعرضت للإغتصاب وهي في العاشرة من عمرها 

من الأمور التي كانت قاسية عليها هي تعرضها للإغتصاب والمعاملة السيئة من قبل أفراد عائلتها. 

فقد اعتدى عليها ابن عمها البالغ من العمر 19 عاماً عندما كان عمرها 9 سنوات فقط. ولعدة سنوات بعد الحادثة قام صديق العائلة وعمه بالتحرش بها أيضاً. 

وقد تعرضت أوبرا للأذية الجسدية من قبل جدتها أيضاً فكانت تضربها بالسوط لأتفه الأسباب ما سبب لها كدمات ونزيف. 

 

أسفر الاعتداء الجنسي عن حمل أوبرا في سن مبكرة

نتيجة الاعتداء الجنسي، أصبحت أوبرا حامل في سن الرابعة عشرة فأنجبت طفلاً رضيعًا لكنه توفي بعد بضعة أسابيع في المستشفى بسبب ولادته المبكرة.

 

طُردت من أول عمل لها عام 1977

اوبرا وينفري

قامت وينفري بدراسة إتصالات الكلام وفنون الأداء في جامعة تينيسي، وقد عُرض عليها بعد تخرجها العمل في قناة WJZ-TV في بالتيمور ولكن بعد مرور سبعة أشهر تم طردها من عملها كمقدمة برنامج إلى جانب الصحافي المشهور جيري ترنر خاصة وأن الصحافي لم يرد العمل مع فتاة "ليس لديها خبرة" وانتقلت للعمل في برنامج لا تظهر فيه بل يُسمع صوتها فقط الأمر الذي كسر قلبها. 

 

بعد طردها بست سنوات أصبحت أوبرا أهم إعلامية في العالم! 

في عام 1978، شاركت أوبرا في استضافة برنامج يسمى "الناس يتحدثون" على تلفزيون WJZ. في وقت لاحق من عام 1983، سمعت عن برنامج صباحي في شيكاغو احتاج إلى مضيف فأرسلت شريط الاختبار الخاص بها.

بعد ثلاث سنوات من ذلك، قدمت برنامج "أوبرا وينفري"، واستمر لمدة 25 عامًا.

 

ألغت زفافها مقابل الحصول على ارتباط روحي 

بدأت أوبرا بمواعدة ستيدمان غراهام في عام 1986، السنة نفسها التي تم إطلاق برنامجها الشهير. وإن ستيدمان شريك وينفري الأزلي هو رجل أعمال أميركي ومدرس. 

بعد ست سنوات من المواعدة، في عام 1992، عرض غراهام على وينفري الزواج لكن هذا الزواج لم يحدث أبداً وما زالت معه حتى اليوم لأنهما شعرا بأن علاقتهما أفضل بدون زواج.

فقالت وينفري لأحد الصحافيين "إذا قابلت غراهام، فسيخبرك أننا لو تزوجنا، فلن نكون معًا اليوم. لأنه رجل تقليدي وهذه علاقة غير تقليدية للغاية. وأعتقد أن الأمر مقبول في العلاقة لكنه غير مقبول في الزواج، فإذا كان لدي لقب "زوجة أعتقد أنه ستكون هناك توقعات أخرى بشأن ماهية الزوجة وما تفعله الزوجة."

 

قدمت وينفري مئات الهدايا لمتابعيها وكانت مؤثرة بكل معنى الكلمة قبل وجود البلوغرز

كل ما كانت تضعه وينفري على برنامجها كانت تستخدمه ولم تعرضه بهدف الدعاية فقط بل لأنها فعلاً ترى فيه فائدة وقد ساعدت العديد من العلامات التجارية بالنهوض كعلامة Spanks المختصة بملابس الشد والتنحيف. وهبت وينفري فولكس واجن بيتلز، ورحلات بحرية في الكاريبي، وساعات الماس للمشاهدين وتم إحضار الممرضات للمساعدة في حالات الإغماء بين الجمهور.

 

ورغم كل هذا الثراء إلا أن أوبرا تقوم بأعمال خيرية لا مثيل لها 

في عام 1998، أنشأت أوبرا "شبكة الملاك لأوبرا"، وهي مؤسسة خيرية تدعم المشاريع الخيرية المنظمات التي لا تبغى الربح في جميع أنحاء العالم.

وقد جمعت المنظمة أكثر من 80،000،000 دولار. وقامت أوبرا شخصياً بتغطية جميع التكاليف الإدارية المرتبطة بالمؤسسة الخيرية.

 

اقرئي أيضاً

إختيار الرضاعة ومصافحة مريض بالإيدز... أبرز القواعد الملكيّة التي كسرتها الأميرة ديانا

scroll load icon