الرجال يثرثرون تماماً مثل النساء وهذه الدراسة تثبت ذلك
محتويات
يُقال إننا نحن النساء ملكات النميمة والثرثرة أينما ذهبنا واجتمعنا مع بعضنا البعض... صحيح أن هذا الأمر واقعي لكنه سمعة سلبيّة أُعطيت لنا من دون أن يدرك العالم أن الرجال أيضاً هم ملوك الثرثرة بقدر ثرثرة النساء... كيف نتأكد من ذلك ونُبعد عنّا هذه السمعة أو بالأحرى نجعل الرجال يتشاركونها معنا؟ تابعي معنا القراءة.
دراسة كشفت أن الجنسين يثرثران بالنسبة نفسها
من خلال استخدام أجهزة تسجيل تتابع الحياة اليومية لبعض الأشخاص، تبيّن أن الرجال والنساء يثرثرون بالقدر نفسه، والذين يثرثرون في الكثير من الأحيان اعتبرهم الباحثون أكثر انفتاحاً على العالم الخارجي.
ليس ذلك فحسب، ففي الدراسة التي أُجريت في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، إتضح أن الأشرار الحقيقيون في عالم النميمة هم الرجال، وليس النساء، وهم يقولون لبعضهم البعض أشياء سيئة جداً عن الأشخاص الآخرين... وعلى الفكرة الشبان الأصغر في العمر هم الأسوا في الثرثرة.
النميمة الإيجابية هي فقط كي يتحدّث الأشخاص مع بعضهم ويتواصلون
عندما تكون النميمة محايدة، هذا يعني أن الأشخاص يريدون أن يتحدثوا ويتواصلوا فقط، وهذا أمر جيّد لبناء العلاقات الإجتماعية خاصة ضمن الحياة المهنية والجامعية.
تشير الدراسة نفسها إلى أن الإنسان العادي يقضي 52 دقيقة في اليوم في التحدث مع شخصٍ ما عن شخص آخر. نعم قد يمضي شخصان ساعة تقريباً وهم يتساءلون لماذا لم يأتي زميلهم إلى العمل أو لماذا "فلان" يبحث عن وظيفة أخرى... وهذا طبيعي بالنسبة إلى الرجال الذين يحبّون أن يحلّلوا ويستنتجوا ويتفاوضوا.
أمّا النساء، فلا عجب أنهن سيجتمعن من أجل أن يبدين رأيهن بالفستان الذي كانت ترتديه "فلانة" إلى العمل... هذا الأمر طبيعي وضمن الحدود إلى أن يصبح تنمراً على الشخص الآخر وهنا ضرورة الوعي من تداعيات هذا الموضوع وتأثيراته على الشخص المذكور.
لا تنسي أن تجعلي زوجك أو شريكك أو صديقك يقرأ هذا المقال ويُدرك أنه من محبّي الثرثرة.
اقرئي أيضاً