حادث سير غيّر حياتها! ما لا تعرفينه عن حياة الرسّامة فريدا كاهلو الإستثنائية

محتويات

تعتبر الرسّامة المكسيكية فريدا كاهلو من أكثر الفنانات شهرة في القرن العشرين، حتى أن حياتها الشخصية أصبحت مصدر إلهام الكتاب فضلاً عن حصول الفيلم الذي يدور حول شخصيتها وفنها وزواجها على جائزة أوسكار. وبالرغم من شعبيتها الهائلة إلا أنه لا يزال هناك العديد من الجوانب الخفية في حياتها والتي تشكل مفاجأة عند معرفتنا بها. ما رأيكِ بأن نتعرف إليها أكثر؟

 

حادث غيّر حياتها إلى الأبد

تعرضت فريدا عندما كانت تبلغ 18 عامًا إلى حادث حافلة مروّع... حيث تسبب هذا الحادث وفقاً لصديقتها أليكس غوميز أرياس التي كانت معها وقت وقوع الحادث في احداث العديد من الكسور في جسدها وعمودها الفقري، ونتيجة لذلك، عانت من حالات إجهاض متعددة، وألم مزمن طيلة حياتها بالإضافة إلى قيامها بـ 32 عملية جراحية.

 

الحادث هو سبب بدايتها في الرسم

كان والد فريدا رسامًا، وبعد الحادث وعندما كانت طريحة الفراش بسبب الكسور المتعددة في العمود الفقري وعظام الترقوة والأضلاع والحوض، ما عدا 11 كسر فقط في ساقها اليمنى، قرّرت فريدا أن تتغلب على أوجاعها عن طريق الرسم، وهكذا كانت البداية.

 

كانت تعشق نفسها

تخيلي أن عدد لوحات فريدا كان 143 لوحة، 55 منها عبارة عن صور ذاتية، وربما هذا الحب للذات يعود إلى مقدار الوقت الذي اضطرت أن تقضيه لوحدها أثناء مرحلة الشفاء من مشاكلها الصحية. حيث أصبحت أعمالها أكثر تأثيراً من خلال استخدامها للصورة الذاتية للتعبير عن معاناتها الداخلية والنفسية.

 

فريدا كذبت بشأن تاريخ ميلادها

في عمر 6 سنوات، أصيبت فريدا بشلل الأطفال، هذا الأمر لم يقتصر على أن تكون ساقها اليمنى أقصر وأرفع من اليسرى فقط، بل أبقاها لفترة خارج المدرسة، وبعد التحاقها بالمدرسة الإعدادية الوطنية للنخبة في عام 1922 اضطرت إلى تقليص عمرها 3 سنوات وإخفاء حقيقة أنها كانت أكبر سناً لتقول إنها ولدت في 7 يوليو 1910، وهو العام الذي بدأت فيه الثورة المكسيكية.

 

حضرت أحد معارضها في سيارة إسعاف

عانت فريدا من الغرغرينا في قدمها اليمنى، ولسوء حظها أنه تزامن مع أول معرض منفرد لها في المكسيك، حيث كان عليها التوجه إلى الافتتاح، لكن إدارة المستشفى أصرت بعدم حضورها، الأمر الذي جعل فريدا تحضر المعرض... لكن بدلاً من الليموزين وصلت بسيارة اسعاف!

 

كان حلمها أن تصبح طبيبة

عندما كانت طفلة كان حلمها بأن تكون طبيبة والفن فهو هواية جانبية يرعاها والدها، لكن هذا الحلم انتهى في سن 18 بعد تعرضها للحادث الذي غيّر مسار حياتها بالكامل، فإصاباتها شبه المميتة أبقتها في المستشفى لعدة أشهر، ممّا جعل والدها يبتكر اللوح الخاص الذي ساعد فريدا على الرسم والطلاء من داخل سريرها.

 

فريدا لم تنجب الأطفال

عانت فريدا من حالات الإجهاض المتكررة خلال حياتها، على الأرجح بسبب الحادث الذي تعرضت له عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها. لكنها كانت حزينة على الأطفال الذين فقدتهم، حيث رسمت لوحة تسمى "مستشفى هنري فورد" تعبيراً عن الحزن الذي كانت تعانيه. وسيتم عرض هذه اللوحة بعد ست سنوات كما يشاع...

 

إقرئي أيضاً

فضائح وعشق ممنوع... هكذا تمردت شقيقة الملكة إليزابيث الجامحة

scroll load icon