فضائح وعشق ممنوع... هكذا تمردت شقيقة الملكة إليزابيث الجامحة

محتويات

إذا كنتِ من متابعات The Crown، فستجدين أن الأميرة مارغريت، أخت الملكة اليزابيت والتي تصغرها بأربع سنوات فقط كانت مختلفة تمامًا عن باقي أفراد عائلتها. حيث اشتهرت بتدخينها الدائم واختيار حياة حرة نسبياً لا تشبه الحياة الملكية، وانتهت بزواجها المتأخر من المصور أنتوني أرمسترونج جونز.

لكن الذي شاهدناه في المسلسل هو جزء مما يتم تداوله من قبل معارفها والموظفين السابقين للقصر الملكي، حيث وُصفت بأنها الأميرة الوحيدة التي استطاعت التمرد على العائلة الملكية.

وإليكِ بعض الأمور التي تثبت صحة ما قيل عن هذه الأميرة.

 

حياتها شديدة الترف

كما هو متوقع من أحد أفراد العائلة الملكية، عاشت مارغريت حياة فارهة مترفة. حيث كان اليوم العادي للأميرة وهي في منتصف العشرينات من عمرها يبدأ بإفطار على السرير وينتهي بسهرة صاخبة، ولم تكن جدية في الكثير من مفاصل حياتها.

 

فضائح متتالية

وفقاً لما يقال فإن مارغريت كانت مزاجية ومتقلبة المزاج، وكانت مدللة من والدها كثيراً، فاعتادت أن تعيش كما يحلو لها من رقص ومسرح وموسيقى غير مبالية بالبروتوكولات الملكية، لكنها كثيراً ما سببت الإحراج للعائلة خاصة بعد نشر صور لها وهي ترتدي لباس البحر وصور أخرى من سهرات وهي لا تراعي مكانتها الإجتماعية. 

 

وقوعها في العشق الممنوع

عندما كانت في سن الـ 18، بدأت علاقتها الرومانسية مع مساعد والدها، النقيب بيتر تاونسند، الذي كان يكبرها بـ 16 عاماً.

كان لتاونسند طفلين من زوجته، روزماري برات، وكان يُعتبر وفقاً للمعايير الملكية، عاملاً بدخل متواضع. وبالنسبة للأميرة الصغيرة، كانت هذه أولى تجاربها الرومانسية.

وعلى الرغم من طلاقه، هذا الحب لم يتكلل بالزواج لأن الكنيسة رفضت هذا الزواج إلا في حال تخليها عن العائلة الملكية، الشيء الذي لم تستطع الإقدام عليه ففضلت عدم الزواج بحبيبها.

 

زواج انتهى بفضيحة وطلاق

في عام 1960 تزوجت من انتوني ارمسترونغ جونز، كونت سنوداون، وأنجبت منه ولدان هما ديفيد وسارة، وتابعت الصحف أخبار رحلات الكونت إلى الخارج بينما زوجته تسرح في جزر الكاريبي، وفي عام 1976 نشرت الصحف صورة مارغريت برفقة رجل آخر، الفضيحة التي هزت عرش العائلة المكلية وانتهت بطلاقها من زوجها بعد سنتين فقط من الزواج.

 

الإسراف في المبالغ خلال حفل زواجها

مقارنة بحفل زفاف إليزابيث الثانية والأمير فيليب، خلال فترة التقشف عام 1947 في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كان حفل زفاف مارغريت شديد البذخ والإسراف. ضم الحفل 60 كعكة زفاف، وطوق زهور بطول 60 قدماً، وفستان مصنوع من أكثر من 30 متراً من الأنسجة، بتكلفة إجمالية بلغت تقريباً 26 ألف جنيه إسترليني.

بالإضافة إلى ذلك، إستغرق شهر العسل ستة أسابيع على يخت ملكي، مما زاد 60 ألف جنيه إسترليني على الفاتورة الإجمالية. وبعد شهر العسل، انتقل الزوجان إلى جناح فسيح في قصر كنسينغتون. 

 

أمراض متكررة نتيجة إسرافها في التدخين

يبدو أن الأميرة كانت تلجأ إلى التدخين في كل حياتها، فكان يقال إنه لا يمكن رؤية هذه الأميرة بدون وجود سيجارة في يدها، الأمر الذي أدى إلى استئصال قسم من إحدى رئتيها عام 1985، ثم تعرضت لسكتة عام 1998، كما أصيبت بحروق خطيرة في ساقها وهي تستحم، لتلحقها سكتة ثانية وثالثة، أما الرابعة فكانت القاضية التي قضت على حياتها.

 

إقرئي ايضاً

 من الطفلة الغنية إلى مستشارة الرئيس... تعرفي على حياة ايفانكا ترامب المثيرة

scroll load icon