قصّة نجاح: الدكتورة حياة سندي باحثة سعودية حقيقية في عالم الاكتشافات!
أضف إلى قائمتيمحتويات
من سلسلة نجاحات المرأة في عالمنا العربي وحول العالم يلمع إسم الدكتورة حياة سندي… فمن هي وكيف شقّت طريقها نحو أعلى المراكز؟
هي أول امرأة سعودية في الشرق الأوسط تحصل على شهادة الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية، ومن أوائل النساء الأعضاء في الجمعية الاستشارية في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، هي مؤسسة مشاركة في منظمة Diagnostics For All، منظمة غير حكومية تعمل على توفير الرعاية الطبية في المناطق الفقيرة النائية. لا يمكن أن تجديها في حيرة عندما تتكلّم عن أمور متعلقة بالعلوم وأهمية وضع الابتكارات في خدمة حل مشاكل العالم، وإنجازاتها المهنية تتحدث عنها!
من بين إنجازاتها المتعددة نذكر لكِ:
- شهادة دكتوراه في التكنولوجيا الحيوية في جامعة "كينجز كوليدج" في لندن وجامعة "كامبريدج" ومعهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" وجامعة "هارفارد"
- كونها واحدة من أول ثلاثين امرأة يتم تعيينهن في مجلس الشورى، أعلى هيئة استشارية في المملكة العربية السعودية في عام 2013.
- عملها كسفيرة للنوايا الحسنة للعلوم في اليونسكو
- تعيينها من قبل أمين عام الأمم المتحدة بان كيمون في فترة ولايته، ضمن مجموعة من عشرة أعضاء لدعم آلية التيسير التكنولوجي (TFM) لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
مهما كان حجم الإنجاز الذي حققته، تقول دائماً إنها تواجه تحديات وأن "هذه التحديات لا تتغير أبدًا، بل ترتفع إلى مستوى جديد" وتقارن بين تحدياتها في الماضي واليوم لتقول على سبيل المثال "كان اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية لدراسة العلوم في إنجلترا تحديًا بالنسبة إليّ، في حين أن التحديات الآن تتعلق بالحصول على أموال لمبادراتي العلمية أو لتوجيه رواد الأعمال الشباب". جمعت الدكتورة حياة بين ثقافاتها المتعددة وأبرزها الثقافة السعودية التي علّمتها الثقة بالنفس والسعي إلى تحقيق الأهداف. في بريطانيا، اكتشفت هويّتها كعالمة وباحثة. أمّا في أميركا، فتعلّمت "تجربة أي شيء من دون الخوف من الفشل"
الدكتورة حياة سندي مصممة الآن على تمكين المزيد من النساء في جميع أنحاء العالم العربي للسير على خطى حياتها وتقول: "إذا لم يكن لديك الثقة بالنفس، فلن يثق بك أحد". المرأة تحتاج إلى أن تؤمن وتسمع أنها مذهلة وموهوبة وجميلة وبإمكانها أن تفعل أي شيء من دون أن تستسلم!
ماذا نتعلّم من الدكتورة حياة سندي؟
- ثقي بنفسك وبموهبتك! فهذا أساس لتحقيق الأهداف
- واجهي التحديات مهما كانت كبيرة
- لا تستسلمي للخوف والفشل
- إستوحي من ثقافتك وحضارتك لبناء هويّتك المهنية
- إنفتحي على مختلف الثقافات وتعلّمي منها
- إعرفي أنك جميلة وموهوبة وشجّعي غيرك على المثابرة
اقرئي أيضاً
