ما هي شروط افطار المسافر في رمضان ؟
محتويات
بدأ شهر رمضان المبارك وبدأ زمن الصوم المقدّس، ومن الممكن ان يتعرض الشخص خلال فترة الصوم إلى العديد من الأمور التي تجبره على الإفطار، مثل السفر او المرض أو الإرهاق. هناك أحكام وشروط للعديد من الحالات التي تسمح الإفطار.
هناك شروط افطار المسافر في رمضان ، حيث تسمح للشخص المسافر ان يفطر لكن بموجب العديد من الشروط وحيث عليه تعويض صيامه بالعديد من الأشياء.
ما هي شروط افطار المسافر في رمضان ؟
- يشترط أن يكون السفر طويلاً بحيثُ تقصر فيه الصلاة، فالمسافة التي تبيح الإفطار والقصر في الصلاة هي حوالي 80 كيلومترًا.
- ألا يعزم المسافر أن يقيم خلال رحلة السفر.
- ألا يكون في السفر معصية، حيثُ أنّ شروط افطار المسافر في رمضان أبيحت رخصةً وتخفيفًا عن الصائم ولهذ لا يستحقها الذي يعصي الله خلال السفر، بأن يكن يقوم بأي معصية مثل قطع الطريق.
- تنقطع رخصة السفر عن الصائم بأمرين وهما إذا عادَ إلى بلده ودخل لمحل إقامته ووطنه وفي حال سافر بنية الإقامة المطلقة أو للإقامة بمكان واحد صالح للإقامة، في هاتين الحالتين يصوم رمضان ولا يفطر.
ما هي شروط الإفطار في رمضان؟
هناك مجموعة من الأحكام التي تبيح الإفطار خلال شهر رمضان، وهي التالي:
الشيخوخة والهرم أي الشخص الكبير في السن الذي فنيت قوته والمريض الذي لا أمل من شفائه والعجوز أي المرأة المسنة.
إرهاق الجوع والعطش يجوز للصائم الذي أرهقه الجوع والعطش أن يأكل بمقدار ما تندفع به الضرورة ثم يكمل صيامه باقي اليوم لكن عليه أن يقضيه لاحقاً.
الإكراه الإكراه هو إجبار إنسان إنساناً آخر على فعل أو ترك أمر لا يرضاه بالوعيد والإكراه.
المرض الشديد.
الحمل والرضاعة حيث يجوز للمراة الحامل والمرضعة أن تفطر خلال رمضان خوفاً على نفسها وعلى الجنين من الضعف والمرض والضرر. يجب على الحامل أو المرضعة ان تجب فدية مع القضاء إذا أفطرت.
التفضيل بين إفطار رمضان وصيامه للمسافر
خلال شهر رمضان المبارك قد يكون المسلم مضطر للسفر مما يعني أنه مضطر كي يفطر، لذلك نجد الكثير من الأحكام حول إفطار المسلم خلال فترة سفره، فهناك إجماع من معظم المذاهب حول إفطار المسلم خلال رحلة سفره، تعددت الأقوال حول إفطار المسلم في شهر رمضان، لذلك سوف نذكر حكم الأقوال المختلفة حول هذا الموضوع:
-القول الأول لقد ذهب جمهور من علماء الشافعية، الحنفية، والمالكية، إلى أن الأفضلية للمسافر أن يصوم في رمضان خلال سفره، وذلك إن لم يكن المسافر سوف يتأثر بشكل سلبي بصيامه أثناء السفر، أما إذا كان سوف يتأثر بشكل سلبي فيكون من الأفضل أن لا يصوم، ومن الأقوال التي تؤكد ذلك نذكر خَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في شَهْرِ رَمَضَانَ في حَرٍّ شَدِيدٍ، حتَّى إنْ كانَ أَحَدُنَا لَيَضَعُ يَدَهُ علَى رَأْسِهِ مِن شِدَّةِ الحَرِّ، وَما فِينَا صَائِمٌ، إلَّا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَوَاحَةَ.
-القول الثاني بحسب أراء بعض علماء الدين فإنه يُفضل أن لا يصوم المسافر خلال رحلته وذلك حفاظًا على صحته، ومن الأقوال التي تؤكد ذلك نذكر أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ عَامَ الفَتْحِ إلى مَكَّةَ في رَمَضَانَ فَصَامَ حتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الغَمِيمِ، فَصَامَ النَّاسُ، ثُمَّ دَعَا بقَدَحٍ مِن مَاءٍ فَرَفَعَهُ، حتَّى نَظَرَ النَّاسُ إلَيْهِ، ثُمَّ شَرِبَ، فقِيلَ له بَعْدَ ذلكَ: إنَّ بَعْضَ النَّاسِ قدْ صَامَ، فَقالَ: أُولَئِكَ العُصَاةُ، أُولَئِكَ العُصَاةُ).
إنتهاء رخصة الإفطار للمسافر
تنتهي رخصة الإفطار للمسافر عندما تزول صفة الإفطار عنه، وذلك عند دخوله الموقع الذي يطلق فيه عليه صفة المقيم فتتحقق بالتالي صفة إقامته.
الأعذار الأخرى التي تُبيح الإفطار غير السفر
هناك العديد من الأعذار التي تبيح الإفطار غير السفر، ومن هذهِ الأعذار نذكر منها ما يلي:
-المرض، يعتبر المرض من أكثر الأسباب التي تبيح الإفطار خلال شهر رمضان، وقد وردت الكثير من الأحاديث التي أكدت ذلك في القراءن الكريم، فمن كان يعاني من مرض مزمن وخصوصًا مرضى الضغط والسكري فهؤلاء المرضى لا حرج عليهم ويمكنهم الإفطار خلال شهر رمضان، لأن هناك أدوية يجب الحصول عليها خلال شهر رمضان.
-عند الخضوع لعملية جراحية معينة، فبهذه الحالة يمكن للمريض الإفطار.
-خلال فترة الحمل والرضاعة يمكن الإفطار.
-خلال فترة الحيض والنفاس.
إقرئي أيضًا: